صرح العاهل الأردني، "الملك عبد الله الثاني"، بأن حملة القصف العنيفة في غزة جريمة حرب، وأنه إذا واصلنا السير على طريق الصراع المُمتد مُنذ أسبوعين لن ينتج إلا مزيد من الموت واليأس، حسبما أفادت وسائل إعلام أردنية، اليوم السبت.

قال خلال كلمته بقمة القاهرة للسلام: "إن الاحتلال الإسرائيلي يفرض حصار على المدنيين في غزة ويحرمهم من الغذاء والدواء والمساعدات، وعواقب اللامبالاة على تطبيق قواعد القوانين الدولية الإنسانية خطيرة ويجب وقف الحرب على غزة".

وتابع: "رسالتنا للشعب الإسرائيلي أن تكون هي العيش في سلام مع الفلسطينيين دون خوف".

أمير قطر يصل مصر للمُشاركة في قمة القاهرة للسلام

وصل أمير قطر "الشيخ تميم بن حمد آل ثاني"، إلى مصر، للمُشاركة في قمة القاهرة للسلام المُقرر عقدها اليوم السبت، حسبما أفادت وسائل إعلام قطرية، في أنباء عاجلة.

وكان في استقباله لدى وصوله مطار القاهرة الدولي الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، وطارق علي الأنصاري سفير قطر مصر.

وتُعقد القمة اليوم السبت في العاصمة الإدارية الجديدة، بمُشاركة العديد من الدول والمنظمات، لمناقشة خفض التصعيد في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المُحتلة.

ملك الأردن يُغادر عمّان مُتوجهًا إلى مصر للمُشاركة في قمة القاهرة للسلام

غادر الملك الأردني "عبدالله الثاني"، أرض الوطن مُتوجهًا إلى مصر ليرأس الوفد الأردني المُشارك في قمة القاهرة للسلام التي تُعقد في إطار الجهود المبذولة لوقف الحرب على غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام أردنية، في أنباء عاجلة، اليوم السبت.

ومُنذ قليل، وصل الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، إلى القاهرة للمُشاركة بالقمة الدولية للسلام، حسبما أفادت وسائل إعلام تركية، في أنباء عاجلة، اليوم السبت.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة عبد الله الثانى الاحتلال الأردن بوابة الوفد حسبما أفادت وسائل إعلام فی قمة القاهرة للسلام الیوم السبت للم شارکة

إقرأ أيضاً:

جائزة نوبل للحرب

كانت جائزة نوبل التي سمع بها الفلسطينيون عام 1993 بمثابة بصيص أمل، حتى أنهم احتفلوا بفوزهم بها من خلال ياسر عرفات، الرئيس المنتخب آنذاك، لكن ما إن حدث ذلك حتى تغير كل شيء.

بدلا من رؤية مستقبل مشرق لدولة فلسطينية ذات سيادة، وسلام في المنطقة، وازدهار واستقرار، أصبحت الحرب جزءا من حياتهم اليومية.

انغمسوا في متاهة من الوعود والضمانات لتحقيق السلام، وإقامة دولتهم، وتحرير أرضهم وفقا للقانون الدولي.

قرر قادة إسرائيل استغلال جائزة نوبل للسلام لتنفيذ مخططاتهم على أرض الواقع، لدرجة أن الفلسطينيين أصبحوا يكرهون كلمة السلام والجائزة المرتبطة بها.

قرر قادة إسرائيل استغلال جائزة نوبل للسلام لتنفيذ مخططاتهم على أرض الواقع، لدرجة أن الفلسطينيين أصبحوا يكرهون كلمة السلام والجائزة المرتبطة بها
الجحيم

فور انتشار خبر جائزة نوبل للسلام في العالم، فتح الاحتلال الإسرائيلي أبواب جهنم على الفلسطينيين:

* عزل القدس عن الضفة الغربية بإقامة الحواجز والجدران العسكرية، وباتت غزة معزولة عن القدس والضفة الغربية، مما جعل واقع الفلسطينيين أشبه بحديقة حيوانات.

* شنت الحكومات الإسرائيلية حملات واسعة لدعم الاستيطان في الضفة الغربية، من خلال فتح الطرق لتسهيل التنقل بين المستوطنات وربطها بالقدس وتل أبيب، على حساب الأراضي الفلسطينية.

* كثفت جماعات المستوطنين جهودها للاستيلاء على الأراضي والاعتداء على ممتلكات الفلسطينيين لإجبارهم على الرحيل.

* في عام 1994، اقتحم المستوطن المتطرف باروخ غولدشتاين الحرم الإبراهيمي في الخليل، ونفذ مجزرة بحق المصلين، قتل فيها 29 منهم أثناء صلاة الفجر في شهر رمضان.

* شنت إسرائيل حربا دينية على المقدسات الإسلامية في المسجد الأقصى وكنيسة القيامة، وقيدت حركة المصلين بذريعة الحفاظ على الأمن الإسرائيلي. كما منعت الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية من دخول المدينة المقدسة.

* في عام 1996، صعّدت إسرائيل من عدوانها على المقدسات بحفر أنفاق أسفل المسجد الأقصى، مما أدى إلى مواجهات أسفرت عن سقوط مئات الضحايا الفلسطينيين برصاص جنود الاحتلال، مما زاد من تعقيد الوضع.

* في عام 1996، استولت إسرائيل على جبل أبو غنيم قرب بيت لحم وبنت عليه مستوطنة "هار حوما"، في انتهاك صارخ للاتفاقيات.

* طوال هذه الفترة، أنكرت إسرائيل الحقوق الفلسطينية، ورفضت تنفيذ بنود الاتفاق، وأوقفت المفاوضات.

* بينما كانت تسلب الحقوق الفلسطينية، هاجمت إسرائيل دولا مجاورة مثل لبنان، الذي تعرض لجرائم حرب كبرى مثل مجزرة قانا.

⁠* عام 1997، تولى بنيامين نتنياهو رئاسة وزراء إسرائيل، وحاول اغتيال خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في عمّان، متجاهلا معاهدة السلام مع الأردن.

* واصلت إسرائيل سياستها في تسريع التوسع الاستيطاني ومحو حلم الدولة الفلسطينية بذريعة السلام.

الفلسطينيين يتساءلون اليوم عن جائزة نوبل للحرب لنتنياهو الذي لا يزال يرتكب جرائم الإبادة والتجويع والعطش بحقهم، على الأقل ليُكشف عن وجهه الحقيقي وليتوقف هراء الصمت
* في عام 2000، دنس زعيم المعارضة الإسرائيلية آنذاك، أرييل شارون، المسجد الأقصى، مما أثار استفزاز الفلسطينيين وأدى إلى اندلاع الانتفاضة الثانية ضد الاحتلال.

* في عام 2004، اغتالت إسرائيل ياسر عرفات، الحائز على جائزة نوبل للسلام، بتسميمه بعد حصاره في مقره الرئاسي في رام الله.

* تُعزز إسرائيل احتلالها للضفة الغربية، الأرض الموعودة للدولة الفلسطينية.

كل يوم من هذا الصراع هو فصل جديد في حرب السلام، كل خبر عاجل هو قصة أمل محطم، تُذكّر الفلسطينيين بنفاق العالم وازدواجية معاييره حين سمّت إسرائيل حربها عليهم وسلب حقوقهم "عملية سلام". بل إن الفلسطينيين يتساءلون اليوم عن جائزة نوبل للحرب لنتنياهو الذي لا يزال يرتكب جرائم الإبادة والتجويع والعطش بحقهم، على الأقل ليُكشف عن وجهه الحقيقي وليتوقف هراء الصمت.

لقد سئمت الذاكرة الفلسطينية من كلمات كالسلام والأمن والوعود، حتى من عبارة "أشعر بالقلق" التي يرددها الأمناء العامون للأمم المتحدة بعد كل جريمة إسرائيلية مروعة.

السلام كلمة أصبحت مصدر موت وقبح وظلم للفلسطينيين بلا جوائز.

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني ينفذ حملة اعتقالات ومداهمات في اليوم 135 من العدوان على جنين
  • طقس لطيف الحرارة اليوم و معتدل حتى السبت
  • جائزة نوبل للحرب
  • تعز: ضبط متهمين خلال ساعات من ارتكاب جريمة قتل في مديرية خدير
  • حين يهتف القلب: نحن النشامى.. اذا كان الانتماء جريمة فأنا اول المذنبين
  • المسند يوضح أسباب هبوب الرياح القصية العنيفة في أوروبا أكثر من المملكة
  • أحمد موسى يحذر من كارثة إقليمية بسبب الملف النووي الإيراني ويدعو للسلام
  • تواصل القصف الوحشي على غزة.. عائلة كاملة ضمن ضحايا المجازر (حصيلة)
  • طفولة تحت القصف.. جريمة موثقة جديدة يرتكبها الاحتلال بغزة
  • سكان الضفة يشعرون باهتزازات نتيجة غارات الاحتلال العنيفة على غزة