رئيس وزراء العراق: نرفض محاولات إفراغ غزة من أهلها ومكان الفلسطينيين أرضهم
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أن الاحتلال الإسرائيلي أظهر وجهه الحقيقي بالمجازر التي يرتكبها في الأراضي الفلسطينية واستهدافه للمدارس والمساجد والكنائس، وأخرها الجريمة الشنعاء باستهداف المستشفى المعمداني في قطاع غزة.
وأضاف رئيس الوزراء العراقي في كلمته في قمة القاهرة للسلام، أن غزة اليوم تشكل امتحان جديد للنظام العالمي الذي فشل عدة مرات في الوقوف بجانب العدل، وكانت ولا زالت فلسطين حية شاهدة على هذا الفشل الدولي الذي لا تحترمه إسرائيل ولا يتخذ خطوات جادة لتنفيذ القرارات الدولية.
وتساءل رئيس الوزراء السوداني، ألم يحن الوقت لوقف هذا الاحتلال، ألم يحن الوقت لنصرة هذا الشعب الصامد الذي يتعرض لأفظع الانتهاكات على مرأى ومسمع من العالم.
وأوضح أن الكيان الصهيوني مستمر في خرق القوانين بما فيها قوانين الحرب، وقد يمتد الصراع إقليميا ويهدد سوق الطاقة عالميا ويفتح الباب على صراعات أعمق وأوسع، كما أن الاحتلال مستمر في خرق جميع الاتفاقيات الدولية والحقوق المدنية والإعلان العالمي لحقوق الإنسان
وتابع نخاطب الضمائر والعقول وأن القضية الفلسطينية لم تكن لتصل لهذا الوضع لولا لأنه لم يتم احترام القرارات الدولية
وشدد على رفض العراق محاولات إفراغ قطاع غزة من أهله، وليس من مكان للفلسطينيين إلا أرضهم، وكذلك ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وإدخال المساعدات
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء العراقي الاحتلال الاسرائيلي الأراضى الفلسطينية غزة الكيان الصهيونى
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يسرق ركام غزة لحرمان الفلسطينيين من إعادة الإعمار
بدأ جيش الاحتلال في شكل جديد من الانتهاكات بحق السكان في قطاع غزة، تمثل في نقل ركام المنازل المدمرة إلى الداخل المحتل، بحجة "إزالة الأنقاض"، في ظل تقارير عن تحويل الركام إلى مصدر ربح اقتصادي على حساب معاناة المدنيين.
وذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال، تستخدم شاحنات وجرافات لنقل كميات كبيرة من الحجارة والحديد والإسمنت من قطاع غزة، ليعاد تدويرها وبيعها لاحقا لشركات المقاولات في الداخل المحتل.
واعتبروا أن من أهداف هذه العمليات تحقيق الأرباح، وطمس أدلة الدمار، ومنع السكان من إعادة استخدام الركام في البناء أو تنفيذ عمليات مقاومة.
وأفادت صحيفة "هآرتس" العبرية أن كل مقاول خاص يستعين به الجيش يتقاضى ما يعادل نحو 1474 دولارا، عن كل منزل يتم هدمه داخل القطاع.
ونقلت الصحيفة عن جندي للاحتلال قوله إن المقاولين "يحققون أرباحا كبيرة"، وإن التوقف عن هدم البيوت يعد "خسارة مالية".
وأشارت تقارير إلى أن الاحتلال يعمد إلى نقل الركام إلى الداخل المحتل بهدف الربح وتأخير إعادة الإعمار، فضلا عن أن الركام يزال أيضا لمنع المقاومين من استخدامه في الكمائن أو التمركز.
وتتركز عمليات إزالة الركام في مناطق مثل رفح وشمال القطاع وشرق خان يونس، ضمن خطة منظمة لإخفاء معالم الدمار.
وأظهرت صور أقمار صناعية، اختفاء الأنقاض من أحياء واسعة جنوب قطاع غزة.
وأشار البعض إلى أن عمليات النبش وصلت إلى المقابر، وسط مخاوف من محاولة إخفاء جثث الضحايا، في حين أشار آخرون إلى أن المكافآت المالية تشمل أيضا عمليات قتل الفلسطينيين عند نقاط توزيع المساعدات، ضمن نمط يوظف الدمار كمصدر للربح.