منها التمر باللبن.. وجبات إفطار يمكن تقديمها للطفل قبل المدرسة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
تعتبروجبة الإفطارمن أهم الوجبات التى يجب أن يتناولها الطفل، ويجب أن تتضمن كل العناصر الغذائية والفيتامينات والمعادن، وقبل الذهاب إلى المدرسة يجب أن يتناول الطفل وجبة إفطارمغذية تمده بالطاقة التى يحتاجها وتجعل الطفل نشيطًا وتساعده على التركيز.
ومن الوجبات التي يمكن تقديمها للطفل قبل المدرسة مثل:تمر باللبن او بليلة بالمكسرات أو ساندويتش بيض أو جبنة بالخضراوات.
مصدر من البروتين يعطى الطاقة للطفل مثل البيض أو الجبنة.
مصدر من الألياف الموجودة في التفاح أو الكمثرى
اقرأ أيضاً بعد تغيير اسمها إلى ”جمعية الشعب”.. الحوثيون يخصصون وجبات إفطار ”جمعية الصالح” لمسلحيهم مبادرة المهمشين تقدم وجبات إفطار للمختلين والمحتاجين على شاطئ مدينة الحديدةالنشويات الموجودة في الخبز و التوست البنى
مكسرات غنية بالدهون الصحية والأوميجا 3 مثل: اللوز أوالبندق.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
أم لتسعة أطفال تروي أسبوعا مضنيا وتقاسم وجبة واحدة
القاهرة/مدينة غزة"رويترز": لم تتناول ميرفت حجازي وأطفالها التسعة أي طعام على الإطلاق يوم الخميس، باستثناء طفلتها الرضيعة التي تعاني من نقص الوزن والتي تناولت كيسا من معجون الفول السوداني.
وقالت ميرفت من خيمتهم المنصوبة وسط أنقاض مدينة غزة "أنا كتير بكون خجلانة من حالي إني مش قادرة اطعمي أولادي.. أنا بكون بعيط (ببكي) في الليل لما طفلتي لمى بتصير تبكي وبطنها توجعها من الجوع".
ولا تستطيع ابنتها زهاء البالغة من العمر ست سنوات النوم بسبب القصف الإسرائيلي.
وقالت ميرفت ""زهاء بتصحي من النوم خايفة وبترتعد وبعدين بتتذكر إنها جوعانة لأنها ما أكلت، بروح أنا برجعها تنام تاني وبوعدها انه الصبح راح أدبر لها أكل، وطبعا بكذب لانه من أسابيع واحنا معتمدين بس على وجبة واحدة هي الغدا، لا في فطور ولا عشا".وروت ميرفت (38 عاما) أحداث أسبوع رهيب.
قالت إن أسرتها حصلت يوم الأحد على نصف كيلوجرام تقريبا من العدس المطبوخ من مطبخ خيري (تكية) تديره مؤسسة خيرية، وهي نصف الكمية التي تستخدمها عادة لإعداد وجبة واحدة.
وأضافت أن إحدى منظمات الإغاثة المحلية وزعت يوم الاثنين بعض الخضراوات في المخيم، لكن الكمية لم تكن كافية، ولم تحصل أسرة ميرفت على أي منها. وذهبت ابنتها مِنَّى (14 عاما)، إلى التكية وعادت بكمية ضئيلة من البطاطس المطبوخة.
كان الجميع جائعين، لذا ملأوا بطونهم بشرب الماء.
وحصلت الأسرة يوم الثلاثاء على نحو نصف كيلوجرام من المعكرونة المطبوخة من التكية، كما حصلت إحدى بناتها على بعض الفلافل من قريب يسكن في الجوار.
وقالت ميرفت إن يوم الأربعاء كان جيدا نسبيا إذ تلقت الأسرة طبق أرز مع عدس من التكية. وأضافت أن ذلك لم يكن كافيا إطلاقا، لكن مِنَّى عادت إليهم وتوسلت، فأعطوها في النهاية طبقين صغيرين آخرين.
وقالت ميرفت أن التكية كانت مغلقة يوم الخميس، ولم تتمكن العائلة من معرفة السبب. لم يكن لديهم ما يأكلونه سوى كيس الفول السوداني للطفلة لمى (11 شهرا)، والذي حصلوا عليه من إحدى العيادات كمكمل غذائي لأن حليب الأطفال الصناعي اختفى تقريبا.
وقالت ميرفت، التي قُتل زوجها في بداية الحرب بينما كان ذاهبا على دراجة للحصول على الطعام من مطبخ خيري، "أنا ما عندي حليب كفاية في صدري لأطعمها لأني أنا نفسي ما قادرة ألاقي حاجة أكلها".
وتتيح محنة عائلة ميرفت إلقاء نظرة خاطفة على البؤس الذي يعاني منه قطاع غزة. وحذر التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، وهو مرصد عالمي لمراقبة الجوع، هذا الشهر من أن نصف مليون شخص يواجهون الجوع فيما تلوح المجاعة في الأفق.
وقالت ميرفت إن أسرتها لم تر أي أثر للمساعدات الجديدة حتى الآن، ويمزقها القلق على طفلتها لمى، التي كان وزنها خمسة كيلوجرامات عند وزنِها الأسبوع الماضي. ووفقا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية، يعادل هذا حوالي نصف متوسط وزن طفلة سليمة عمرها عام واحد.
وأضافت الأم أن الأسرة لم تحصل هذا الأسبوع إلا على وجبة واحدة يوميا لتتقاسمها، وذلك في أحسن الظروف.
وقال توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية هذا الأسبوع إن حجم المساعدات الذي تقترح إسرائيل السماح بدخوله إلى غزة "قطرة في محيط" مما هو مطلوب.
الخيمة التي تعيش فيها ميرفت وأطفالها مستطيلة الشكل ومعلق على أحد جوانبها صورة لزوجها الراحل وأبيهم محمد فوق حشية رقيقة وبعض الجرار الفارغة في معظمها والأوعية البلاستيكية المكدسة.
تنحدر الأسرة من حي الصبرة بمدينة غزة بشمال القطاع حيث تركز الهجوم الإسرائيلي في بداية الحرب، وقررت الفرار من الحي يوم مقتل محمد في 17 نوفمبر 2023.
توجه أفراد الأسرة جنوبا إلى منطقة دير البلح بوسط غزة حيث أقاموا في البداية مع أقارب لهم قبل الانتقال إلى مخيم للنازحين. وعادوا إلى مدينة غزة بعد الاتفاق على وقف إطلاق النار في يناير كانون الثاني ليجدوا منزلهم قد تضرر، وهم الآن يعيشون في مخيم للنازحين.
قالت ميرفت إن الجوع يُشعرهم جميعا بالضعف، وغالبا ما يفتقرون إلى الطاقة الكافية حتى لتنظيف خيمتهم. وعندما زارت رويترز المكان، كان بعض الأطفال ممددين على الأرض في صمت.
لكن لا يزال لديهم عمل ينجزونه.
كثيرا ما ترسَل منَّى للوقوف في طابور المطبخ الخيري. وتقول أمها إنها تصل قبل ما يزيد على ساعة من فتحه لعلمها أنه لولا ذلك لما حظيت بفرصة الحصول على الطعام، وغالبا ما تنتظر ساعة أخرى قبل أن يقدم لها الطعام.
وفي الأيام التي لا تصل فيها المياه إلى قسمهم من المخيم بواسطة شاحنة صهريج، يضطر مصطفى (15 عاما) وعلي (13 عاما) إلى السير إلى صنبور مياه في منطقة أخرى وحمل عبوات بلاستيكية ثقيلة إلى الخيمة، في مهمة شاقة ازدادت صعوبة بسبب جوعهما.
يتذكر الجميع حياتهم قبل الحرب، ويتحدثون عن وجباتهم التي اعتادوا الاستمتاع بمذاقها. كان محمد حجازي سباكا ويكسب أجرا جيدا.
وقالت زوجته، وهي تتذكر وجبات الإفطار المكونة من البيض والفاصوليا والفلافل والجبن والزبادي والخبز، ووجبات الغداء والعشاء المكونة من اللحم والأرز والدجاج والخضراوات، "الناس كانوا بيحسدوني على أنواع الأكل اللي كنا نأكلها زمان".
تحدثت ابنتها ملك (16 عاما) عن البرجر والشوكولاتة .
وقالت ميرفت "احنا مدنيين، مالناش كلمة في الحرب والسلام، كل اللي بدنا اياه انه الحرب تنتهي ونرجع تاني على بيوتنا، بيوتنا الحقيقية، بدنا ننام وبطونا ملآنة شبعانين وننام بسلام مش خايفين نموت واحنا نايمين من القصف".