مسافة السكة يا فلس طين.. دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
بدأت شاحنات المساعدات الإنسانية في دخول قطاع غزة عبر معبر رفح، اليوم السبت الموافق 21 أكتوبر، بعد توقف استمر لأكثر من أسبوعين بسبب التصعيد العسكري من جانب الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن المساعدات الإنسانية ستوجه إلى جميع سكان قطاع غزة، وخاصة الأسر المتضررة من التصعيد العسكري، وأعربت الوزارة عن تقديرها لجهود مصر في تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بذل مصر جهود كبيرة في تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وقال السيسي إن مصر تواصل جهودها لمساعدة الشعب الفلسطيني في التخفيف من معاناته.
أهمية المساعدات الإنسانيةيحتاج سكان قطاع غزة إلى المساعدات الإنسانية بشكل عاجل، بعد أن تسبب التصعيد العسكري من جانب الاحتلال في تدمير البنية التحتية للقطاع، وتسبب في أزمة إنسانية كبيرة، ووفق الأمم المتحدة، فإن نحو2.3 مليون فلسطيني في قطاع غزة بحاجة إلى مساعدات إنسانية.
وتهدف المساعدات الإنسانية إلى توفير الغذاء والدواء والمياه والكهرباء والمواد الأساسية الأخرى لسكان قطاع غزة.
فيما احتفل متطوعون مصريون، صباح اليوم السبت، بفتح معبر رفح من الجانب المصري بعد بقائهم لأيام على الطريق في انتظار دخول المساعدات إلى قطاع غزة.
وأسفرت الجهود الدولية عن الموافقة على دخول 20 شاحنة مساعدات من معبر مدينة رفح، فيما حذر المكتب الإعلامي للحكومة الفلسطينية الذي يتخذ من غزة مقرا له من أن قافلة المساعدات هي الأولى التي يسمح لها بالدخول إلى غزة منذ أسبوعين ليست كافية.
وزارة الصحة في غزة: خروج 7 مستشفيات و25 مركزا صحياكما حذرت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم السبت، من استبعاد الوقود من المساعدات الإنسانية سيبقي أرواح المرضى والمصابين في خطر، وأكدت وزارة الصحة في غزة خروج 7 مستشفيات و25 مركزا صحيا عن الخدمة بسبب الاستهداف ونفاد الوقود، و أن مستشفيات قطاع غزة جفت مواردها تماما بسبب افتقاد أبسط المقومات العلاجية الطارئة بما فيها الوقود، ونناشد المجتمع الدولي ومصر العمل الفوري على إدخال الوقود والاحتياجات الصحية الطارئة قبل فقدان المزيد من الضحايا داخل المستشفيات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المساعدات الانسانية غزة قطاع غزة الاحتلال مصر المساعدات الإنسانیة إلى دخول المساعدات وزارة الصحة معبر رفح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
غوتيريش والصفدي يبحثان دعم الأونروا في ظل الكارثة الإنسانية بغزة
غزة – بحث وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، امس الجمعة، سبل دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، في ظل ما يشهده قطاع غزة من “كارثة إنسانية”، خلفتها حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية التي استمرت سنتين.
وذكرت وزارة الخارجية الأردنية، في بيان، أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي تلقاه الصفدي من غوتيريش، جرى خلاله التأكيد على استمرار التعاون الراسخ بين الأردن والأمم المتحدة ومنظماتها.
وشدد الجانبان، على “ضرورة تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لدعم الأونروا، وتوفير الدعم اللازم لتمكينها من الاستمرار في تقديم خدماتها الحيوية للاجئين الفلسطينيين”.
وتطرق الاتصال إلى الدور الإنساني الكبير الذي تضطلع به الوكالة في قطاع غزة، الذي “ما يزال يواجه كارثة إنسانية نتيجة الدمار الذي سببه العدوان الإسرائيلي”، بحسب البيان.
كما ناقش الطرفان استمرار إسرائيل في منع دخول الكم الكافي من المساعدات الإنسانية، وفرض قيود “لا قانونية” على عمل المنظمات الأممية، ولا سيما الأونروا.
وتتعاظم حاجة الفلسطينيين إلى الأونروا، أكبر منظمة إنسانية دولية، تحت وطأة تداعيات حرب إبادة جماعية شنتها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة طوال سنتين، منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وحتى دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي.
وتدعي إسرائيل أن موظفين لدى الأونروا شاركوا في عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها حركة حماس في 7 أكتوبر 2023، وهو ما نفته الوكالة، وأكدت الأمم المتحدة التزام الأونروا الحياد.
وأكد الصفدي وغوتيريش، أنه “لا يمكن الاستغناء عن الأونروا ودورها”.
وأعربا عن رفضهما لجميع محاولات استهدافها، ومنوهين بأهمية قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة تمديد ولاية الوكالة لثلاثة أعوام إضافية.
وفي السياق ذاته، رحب الصفدي، بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي نص على “ضرورة امتثال إسرائيل لالتزاماتها وفق القانون الدولي الإنساني، وتسهيل برامج المساعدات والإغاثة المقدّمة للسكان، وفي مقدمتها المساعدات التي تقدّمها الأونروا”.
والجمعة، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قرارا يطالب إسرائيل بالسماح الكامل بإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، والتوقف عن عرقلة عمليات المنظمات الأممية، والوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي.
جاء ذلك في جلسة تصويت على مشروع قرار قدمته النرويج بدعم من 13 دولة، وحمل عنوان “تعزيز منظومة الأمم المتحدة”.
وصوتت 139 دولة لصالح مشروع القرار، بينها تركيا، فيما صوتت 12 دولة وفي مقدمتها الولايات المتحدة وإسرائيل ضد القرار، بينما امتنعت 19 دولة عن التصويت.
الأناضول