كشفت مجموعة صناعة السيارات الصينية شاناجن خلال السنوات الأخيرة عن مجموعة متنوعة من السيارات الكهربائية المتطورة التي باتت منافساً شرساً للعديد من العلامات الأوروبية في ظل ما تملكه هذه الطرازات من تكنولوجيا متقدمة، ومؤخراً كشفت شانجان الصينية عن مفاجأة تعد بمثابة ثورة في عالم السيارات الكهربائية حيث قدمت لأول مرة سيارة suv عصرية يمكن تحويلها إلى سيارة بيك أب من خلال ضغطة مفتاح واحدة، وهو ما يجعل هذه السيارة الكهربائية الجديدة تنافس بقوة سيارات Cybertruck  الشهيرة التي قدمتها في وقت سابق عملاق صناعة السيارات الأمريكية تسلا.

 

تقدم بنموذجين في هذا الموعد

 

وفقاً للمعلن فإن السيارة الكهربائية الجديدة التي كشفت عنها شانجان سوف يتم طرحها في الأسواق خلال العام القادم، وتتحفظ شانجان حتى الآن على الكثير من المعلومات الفنية الخاصة بالسيارة، غير أن المؤشرات تؤكد أنه سوف يتم طرحها من خلال نموذجين، الأول مجهز بمحركات كهربائية بعزم 245 حصانا، والثاني سيحصل على محركات كهربائية تولد عزما يعادل 408 أحصنة.

 

سيارة شانجان الجديدة

 

تتحول إلى بيك أب بضغطة زر

 

وتتميز السيارة الكهربائية الجديدة بتصميمها الذي يجعلها تبدو كسيارة كروس أوفر، انسيابية، لكن يمكن تحويل هذه السيارة الكهربائية الجديدة إلى مركبة بيك أب عصرية من خلال الضغط على مفتاح صغير، إذ يتحرك فيها زجاج السقف من الخلف ليكشف عن صندوق الأمتعة ويصبح الصندوق شبيها بصناديق سيارات البيك آب.

 

تقنية SDA المتطورة 

 

وزودت شانجان السيارة الكهربائية الجديدة بتقنيات الـ SDA المتطورة التي تمكن المطورين من تحسين أنظمة القيادة الذاتية فيها وأنظمة الأمان والفرملة التلقائية.

 

واجهة قيادة عصرية

 

ولعل أبرز ما يميز السيارة الكهربائية الجديدة التي كشفت عنها شانجان واجهة القيادة التي خلت من الأزرار التقليدية، إذ استُعيض عن الأزرار بشاشة لمس كبيرة مثبتة في منتصف الواجهة، كما جهّز سقف السيارة من الأمام بشاشة إضافية متحركة يمكن استعمالها للتحكم بتقنيات المركبة أو مشاهدة الفيديوهات والأفلام.

 

جديد شانجان من مجموعة جى بى غبور أوتو

 

وعلى الصعيد المحلي تستعد مجموعة جى بى غبور أوتو، الوكيل المحلى لسيارات شانجان في مصر،  لطرح طرازات شانجان UNI-T لأول مرة فى السوق المحلية خلال الأسبوع الجاري لتنضم إلى باقي طرازات شانجان المتوافرة في السوق المحلية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شانجان السيارات الكهربائية السيارة الكهربائية الجديدة تسلا السیارة الکهربائیة الجدیدة بیک أب

إقرأ أيضاً:

تعرّف على الشروط الجديدة لاقتناء وتوريد السيارات في تونس

صادق البرلمان التونسي في 4 ديسمبر/كانون الأول الجاري على فصل جديد ضمن مشروع قانون المالية لسنة 2026، يمنح امتيازا ضريبيا للعائلات المقيمة يتيح لها توريد أو اقتناء سيارة جديدة أو مستعملة بشروط محددة، في مسعى يهدف إلى تخفيف صعوبات امتلاك سيارة في ظل الارتفاع الحاد للأسعار، وضعف خدمات النقل العمومي، وفق ما أفادت به وكالة الأناضول.

ويأتي هذا الامتياز، الوارد في المادة 55 من قانون الموازنة، ليمنح العائلة في تونس حق الاستفادة مرة واحدة في حياتها من شراء سيارة أو توريدها، سواء من السوق المحلية أو من الخارج، شريطة استيفاء معايير دقيقة تتعلق بالدخل، وعمر السيارة، والحصة السنوية المخصصة للتوريد.

امتياز ضريبي بشروط صارمة

تنص المادة، حسب ما نقلته الأناضول، على:

أن الاستفادة من الامتياز لا تُمنح سوى مرة واحدة. أن عمر السيارة عند اقتنائها لا يتجاوز 8 سنوات. يُمنع تمكين أي عائلة تمتلك سيارة يقل عمرها عن 8 سنوات من هذا الإجراء. حدد الفصل سقف الدخل الصافي للاستفادة، بحيث لا يتجاوز 10 أضعاف الأجر الأدنى المضمون، والمقدر بنحو 520 دينارا تونسيا (173 دولارا)، في حين يرتفع السقف إلى 14 ضعفا بالنسبة للزوجين مجتمعين. ألا تقل نسبة السيارات المشمولة بالامتياز عن 10% من إجمالي السيارات المرخص بتوريدها سنويا، مع تكليف وزارات المالية والتجارة والبنك المركزي التونسي بتنفيذ الإجراء الجديد. شرط الاستفادة مرة واحدة في الحياة يؤكد الطابع الاستثنائي لقانون اقتناء السيارات في تونس (الجزيرة)مخاوف

رغم تمرير الإجراء الجديد عبّرت وزيرة المالية مشكاة سلامة الخالدي عن عدد من التحفظات، مؤكدة -وفق الأناضول- أن التشريع التونسي العام "لا يمنح المواطن حق التوريد"، وأن تفعيل هذا الفصل من القانون يتطلب إصدار "مراسيم وقوانين ترتيبية مكمّلة".

وأضافت الوزيرة أن آليات التوريد، وإجراءات إخراج العملة الصعبة، وشروط الشحن، وتنظيم العملية برمتها، تمثل تحديات جوهرية أمام الدولة، في وقت تواجه فيه البلاد "حاجة مُلحّة للحفاظ على العملة الصعبة".

إعلان

وشددت الخالدي على أن الأولوية يجب أن تُمنَح لتمويل واردات إستراتيجية مثل الطاقة والحبوب والمواد الأساسية، محذّرة من أن يؤدي توسيع توريد السيارات إلى ضغوط إضافية على الميزان الخارجي.

ونقلت الأناضول عن عدد من الخبراء الاقتصاديين قولهم إن الإجراء الجديد رغم جاذبيته قد يكون محدود الأثر على أرض الواقع.

وقال الخبير الاقتصادي رضا الشكندالي: إن الامتياز "يبدو إنجازا مهما للعائلات التونسية في ظاهره، لكنّه في الواقع شديد التعقيد وصعب التنفيذ".

وأوضح أن شريحة واسعة من العائلات التي ينطبق عليها شرط الدخل "لا تملك القدرة المالية الفعلية على توريد سيارة"، حتى مع الإعفاءات الضريبية، فضلا عن القيود المرتبطة بنسبة 10% من السيارات الموردة سنويا، وهو ما يجعل عدد المستفيدين "محدودا للغاية".

وأضاف الشكندالي أن هذه القيود تجعل الفصل "أقرب إلى حلم قد لا يتحقق"، معتبرا أنه لن يؤثر بشكل يُذكر على التوازنات المالية للدولة ولا على الميزان التجاري، وقال: إن "الفصل سيظل سرابا يلهث وراءه المواطن دون أن يصل إليه".

ارتفاع أسعار السيارات في السوق التونسية نتيجة مباشرة لثقل الأداءات والرسوم الجمركية (رويترز )ضغط معيشي

دافع عدد من البرلمانيين عن الفصل، معتبرين أنه يستجيب لاحتياجات اجتماعية واقتصادية ملحّة.

وقال نائب رئيس لجنة التخطيط الإستراتيجي والنقل في البرلمان، ثامر مزهود (حركة الشعب)، إن كتلته صوتت لصالح الفصل "لما يحمله من إيجابيات للعائلات التونسية، في ظل الارتفاع الكبير بأسعار السيارات داخل السوق المحلية"، حسب تصريح للأناضول.

وأوضح مزهود أن أسعار السيارات العادية باتت خارج متناول شريحة واسعة من المواطنين، إذ تتراوح بين 70 و80 ألف دينار (23.3 إلى 26.6 ألف دولار)، نتيجة الرسوم المرتفعة التي تصل إلى ما بين 200 و250% عند التوريد، سواء عبر الوكلاء أو من قِبل التونسيين المقيمين بالخارج، ما جعل "اقتناء سيارة أمرا شبه مستحيل للطبقة المتوسطة".

وأضاف أن تدهور خدمات النقل العمومي، خاصة في المدن الكبرى، يدفع العائلات إلى الاعتماد على السيارة الخاصة لتأمين تنقلاتها اليومية.

وبخصوص الانتقادات المتعلقة بصعوبة التطبيق، أكد مزهود أن القانون يتضمن آليات تنفيذية، من بينها السماح للعائلات بالحصول على سيارات في شكل "هبة" من أقارب بالخارج، أو الاستفادة من "المنحة السياحية" المخصصة للتونسيين، فضلا عن إمكانية منح البنك المركزي تراخيص خاصة لإخراج العملة الصعبة، وفق ما نقلته الأناضول.

وشدد على أن العملية ستتم ضمن الحصة السنوية للتوريد، معتبرا أن المخاوف من "إغراق السوق" أو "تعطيل المرور" غير دقيقة، لا سيما أن نسبة السيارات المشمولة بالامتياز لا تتجاوز 10% من إجمالي السيارات الموردة سنويا.

وحسب معطيات الغرفة الوطنية لوكلاء ومُصنّعي السيارات التابعة لمنظمة الأعراف في تونس، بلغ عدد السيارات المرخصة في السوق التونسية خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2025 نحو 77 ألفا و112 سيارة، بزيادة قدرها 12.7%، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024.

وتشير بيانات المعهد الوطني للإحصاء، الصادرة عام 2010، إلى أن 19% فقط من العائلات التونسية تمتلك سيارة خاصة، ما يعكس حجم الطلب الاجتماعي المتراكم على وسائل النقل الفردي في ظل محدودية النقل العمومي.

إعلان

مقالات مشابهة

  • أخبار السيارات| هوندا تعيد إحياء سيارة شهيرة.. أصحاب المركبات الكهربائية يعودون إلى البنزين
  • تعرّف على الشروط الجديدة لاقتناء وتوريد السيارات في تونس
  • صدمة .. أصحاب السيارات الكهربائية يعودون إلى البنزين مرة أخرى.. ما السبب؟
  • أسعار ومواصفات «كيا EV3» الكهربائية الجديدة بالسوق المصري
  • أسباب انخفاض مبيعات السيارات الكهربائية عالميًا
  • هبوط أسعار السيارات.. والشعبة تعلن انطلاقة إنتاج 160 ألف سيارة محليا في 2026
  • تباطؤ النمو العالمي لمبيعات السيارات الكهربائية بسبب استقرارها بالصين وتغيرات بأمريكا
  • كيف يمكن الحفاظ علي مفاتيح السيارة ؟
  • إنتاج ١٠ سيارات كهربائية مصرية بالكامل كنموذج مبدئي لإنتاج السيارات محلية الصنع
  • خالد حنفي: 500 مليار دولار حجم مشروعات إعادة الإعمار التي تستهدفها مبادرة عربية - يونانية جديدة