الثورة نت/

فتحت السلطات المصرية صباح اليوم السبت، معبر رفح وبدأت بإدخال 20 شاحنة من المساعدات وتسليمها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).

وأفاد المركز الفلسطيني للإعلام، بأن آلية إدخال الشاحنات بطيئة، حيث يجري إدخال شاحنة مصرية إلى ساحة داخل المعبر، ثم تفرغ حمولتها بشاحنة فلسطينية أخرى، ولاحقا يفترض أن تنتقل إلى مخازن الأونروا.

وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي؛ فإن قافلة المساعدات الإغاثية التي يفترض دخولها اليوم تضم ٢٠ شاحنة ستشمل أدوية ومستلزمات طبية وكمية محدودة من المواد الغذائية (معلبات).

ودعا رئيس المكتب سلامة معروف، وكالة “الأونروا” -كونها جهة استلامها- إلى القيام بواجبها في توجيه هذه الاحتياجات لمستحقيها في شتى أماكن قطاع غزة، تزامنا مع بدء دخول القافلة الأولى المحدودة من الاحتياجات الأساسية عبر معبر رفح.

ونبه إلى أن هذه القافلة المحدودة لن تستطيع تغيير الكارثة الإنسانية التي يعيشها قطاع غزة، ومن المهم تدشين ممر آمن يعمل على مدار اللحظة لتوفير الحاجات الإنسانية والخدماتية التي باتت مفقودة بشكل كامل، ويسمح بخروج الجرحى والمصابين لتلقي الرعاية الطبية المناسبة في ضوء تعذر تقديمها من المنظومة الصحية حاليا.

وأكد على ضرورة فتح معبر رفح بشكل دائم وإدخال كل الاحتياجات الضرورية للقطاعات الخدماتية والإنسانية بصورة عاجلة في ضوء قرب نفاد الوقود واستنزاف مخزون الأدوية والمستهلكات الطبية ووصوله للمستوى الأدنى، وشح المواد الغذائية وانعدام الكهرباء.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: معبر رفح

إقرأ أيضاً:

300 ألف أسرة متضررة.. منخفض جوي يفاقم الكارثة الإنسانية بغزة

فاقم منخفض جوي يؤثر على منطقة شرق البحر المتوسط حجم الكارثة الإنسانية في غزة، فبات قرابة 300 ألف أسرة بلا مأوى، الأمر الذي دفع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" لأن تناشد بإدخال المساعدات فورا.

تفصيلا، أفادت مصادر فلسطينية في قطاع غزة بأن نحو 288 ألف أسرة أصبحت بلا مأوى نتيجة الطقس العاصف الذي ضرب مناطق القطاع، مشيرةً إلى أن أكثر من 125 ألف خيمة تعرضت للضرر.

كما عطل الطقس العاصف 10 نقاط طبية متنقلة كانت تقدم خدمات إسعافية للسكان، وهو ما يزيد من خطورة الوضع الإنساني في ظل غياب مقومات الإيواء والرعاية الأساسية.

وقد ناشدت الأونروا بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق لإغاثة الفلسطينيين.

وقالت الأونروا إن أكثر من 125 ألف خيمة تضررت واهترأت بالكامل، وفقدت قدرتها على توفير المأوى والحماية.

 وأشارت الوكالة الأممية إلى أن القطاع بحاجة إلى 300 ألف خيمة جديدة، منوهة إلى أنه لم يدخل القطاع سوى 20 ألف خيمة فقط، بما يعادل 7% من الاحتياج الفعلي.

وقالت الأونروا إن أمطار الشتاء على غزة تحمل معها مصاعب جديدة، حيث غمرت المياه الشوارع، فبما الخيام المبللة تجعل ظروف المعيشة القاسية بالفعل أكثر خطورة.

وشددت على أن البيئات الباردة والمكتظة وغير الصحية تؤدي إلى زيادة مخاطر الأمراض والعدوى.

وقالت إنه يمكن منع هذه المعاناة من خلال إيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق، بما في ذلك الدعم الطبي والمأوى المناسب.

 

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تواصل خنق غزة بمنع المساعدات
  • مركز التنسيق يدعي تسهّل دخول 30 ألف شاحنة مساعدات إلى غزة
  • المكتب الإعلامي في غزة يفند رواية السفير الأمريكي: أرقام المساعدات تكشف حصارا ممنهجا لا تدفقا يوميا
  • الإعلامي الحكومي: تصريحات السفير الأمريكي حوّل شاحنات المساعدات مضللة
  • 300 ألف أسرة متضررة.. منخفض جوي يفاقم الكارثة الإنسانية بغزة
  • إسرائيل تعيد فتح معبرالكرامة بين الضفة الغربية والأردن أمام حركة الشحن لأول مرة منذ سبتمبر
  • فتح تردّ على الحملات: لقاء عباس–الأونروا لحماية الوكالة لا لضربها
  • محافظ شمال سيناء: مصر جاهزة بشكل كامل لتشغيل معبر رفح البري
  • إسرائيل تعيد فتح معبر “اللنبي” لدخول المساعدات إلى غزة
  • شاحنات «زاد العِزة» تتحرك من الأراضي المصرية باتجاه منفذ كرم أبو سالم جنوبي غزة