السلطات المصرية تفتح معبر رفح لدخول شاحنات المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
الثورة نت/
فتحت السلطات المصرية صباح اليوم السبت، معبر رفح وبدأت بإدخال 20 شاحنة من المساعدات وتسليمها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وأفاد المركز الفلسطيني للإعلام، بأن آلية إدخال الشاحنات بطيئة، حيث يجري إدخال شاحنة مصرية إلى ساحة داخل المعبر، ثم تفرغ حمولتها بشاحنة فلسطينية أخرى، ولاحقا يفترض أن تنتقل إلى مخازن الأونروا.
وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي؛ فإن قافلة المساعدات الإغاثية التي يفترض دخولها اليوم تضم ٢٠ شاحنة ستشمل أدوية ومستلزمات طبية وكمية محدودة من المواد الغذائية (معلبات).
ودعا رئيس المكتب سلامة معروف، وكالة “الأونروا” -كونها جهة استلامها- إلى القيام بواجبها في توجيه هذه الاحتياجات لمستحقيها في شتى أماكن قطاع غزة، تزامنا مع بدء دخول القافلة الأولى المحدودة من الاحتياجات الأساسية عبر معبر رفح.
ونبه إلى أن هذه القافلة المحدودة لن تستطيع تغيير الكارثة الإنسانية التي يعيشها قطاع غزة، ومن المهم تدشين ممر آمن يعمل على مدار اللحظة لتوفير الحاجات الإنسانية والخدماتية التي باتت مفقودة بشكل كامل، ويسمح بخروج الجرحى والمصابين لتلقي الرعاية الطبية المناسبة في ضوء تعذر تقديمها من المنظومة الصحية حاليا.
وأكد على ضرورة فتح معبر رفح بشكل دائم وإدخال كل الاحتياجات الضرورية للقطاعات الخدماتية والإنسانية بصورة عاجلة في ضوء قرب نفاد الوقود واستنزاف مخزون الأدوية والمستهلكات الطبية ووصوله للمستوى الأدنى، وشح المواد الغذائية وانعدام الكهرباء.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: معبر رفح
إقرأ أيضاً:
الأونروا: وقف مجاعة غزة ممكن.. والاحتلال يمنع 90% من المساعدات الإنسانية
قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، فيليب لازاريني، اليوم السبت، إنّ: "المجاعة في قطاع غزة يمكن وقفها، والأمر يتطلب إرادة سياسية، ولا نطلب مستحيلا".
وعبر منشور على حسابه عبر موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، أكّد لازاريني أنّ "المساعدات المرسلة لغزة حاليا تستهزأ بحجم المأساة الجماعية التي تتكشف أمام أعيننا".
وأبرز خلال وصفه للمأساة الإنسانية الرّاهنة في غزة، قال أنّ: "900 شاحنة مساعدات دخلت غزة خلال الأسبوعين الماضيين، ما يمثل ما يزيد قليلاً عن 10 بالمئة فقط من الاحتياجات اليومية لفلسطيني القطاع".
إلى ذلك، شدّد المسؤول الأممي: "لا نطلب المستحيل، اسمحوا للأمم المتحدة بالقيام بعملها في مساعدة المحتاجين بغزة والحفاظ على كرامتهم"، مشيرا في الوقت نفسه إلى: "وقف المجاعة في غزة يتطلب إرادة سياسية".
وتابع لازاريني: "خلال وقف إطلاق النار السابق في القطاع، كانت الأمم المتحدة تدخل من 600 إلى 800 شاحنة مساعدات يوميا، وبهذه الطريقة منعنا وقتها حدوث مجاعة من صنع الإنسان".
تجدر الإشارة إلى أنه منذ 20 شهرا ترتكب دولة الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في كامل قطاع غزة المحاصر، حيث بدأت قبل 3 أشهر عملية تجويع ممنهج ومنعت جميع المؤسسات الدولية من إدخال إمدادات، وتحت ضغط دولي ومطالبات حثيثة ادعت دولة الاحتلال الإسرائيلي توظيف "مؤسسة غزة الإنسانية"، المدعومة أمريكيا وإسرائيليا، لإدخال مساعدات.
وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، كان اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي، قد انطلق، وتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
غير أنّه، في مطلع آذار/ مارس الماضي، قد انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصل الاحتلال الإسرائيلي من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء الحرب.
إلى ذلك، مارست قوات الاحتلال الإسرائيلي، سياسة متعمدة بغية التمهيد لتهجير قسري، وذلك عبر تجويع بحق 2.4 مليون فلسطيني في غزة، بإغلاق المعابر منذ 2 آذار/ مارس الماضي بوجه المساعدات الإنسانية ولا سيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب دولة الاحتلال الإسرائيلي منذ ما يناهز العامين، جرائم إبادة جماعية ضد غزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.