إسرائيل تكشف عن خططها بشأن قطاع غزة بعد انتهاء الحرب مع حماس
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، مساء اليوم السبت، إن مسؤولين كبار في إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، يناقشون مستقبل قطاع غزة بعد انتهاء الحرب وسقوط حكم حركة المقاومة الفلسطينية "حماس".
ووفقا للصحيفة العبرية فإن المسؤولين يدرسون، من بين أمور أخرى، تشكيل حكومة مؤقتة تحظى بدعم الأمم المتحدة، إلى جانب إشراك الأمم المتحدة والدول العربية، كما يقول مصدر أميركي مطلع على تفاصيل المناقشات.
وبحسب المصدر الأمريكي فقد أوضحت إسرائيل عدة مرات أنها لا تنوي احتلال قطاع غزة، لافتا إلى أن المناقشات في مراحلها الأولى فقط وتعتمد على تطورات الحرب ونتائجها.
وقال المصدر إن بعض المقترحات ستتطلب تعاون واتفاق مع الدول العربية في المنطقة، موضحا أن موقف الدول العربية في هذه المقترحات لم يعرف بعد ما إذا كانت ستوافق عليها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل مسؤولين كبار الولايات المتحدة الامريكية مستقبل قطاع غزة انتهاء الحرب حركة المقاومة الفلسطينية حماس
إقرأ أيضاً:
“حماس”: الاتفاق الذي وافق عليه الطرفان هو وقف نهائي للحرب على غزة وعلى العالم أن يراقب سلوك “إسرائيل”
الثورة نت /..
أفاد القيادي في حركة حماس أسامة حمدان ، اليوم الخميس ، بأن الاتفاق الذي وافق عليه الطرفان هو “وقف نهائي للحرب على غزة”.
وأضاف في تصريح ، أن “على العالم أن يراقب سلوك “إسرائيل” بشأن تنفيذ الاتفاق”.
وأكد أنه “لن يجري تبادل الأسرى إلا إذا أعلن اتفاق يقضي بإنهاء الحرب” ، وأن “النقطة الأساس في هذا الاتفاق هي وقف الحرب على قطاع غزة”.
وقال حمدان إن “الوسطاء قدموا ضمانات بأن العدو الاسرائيلي لن يخرق الاتفاق، وتركوا إعلان وقف إطلاق النار للطرف الأميركي، وحسب الاتفاق سيفرج عن 250 من أصحاب المؤبدات و1700 من أسرى غزة”.
وأوضح أن “وقف إطلاق النار يدخل حيز التنفيذ بعد تصديق حكومة العدو “الإسرائيلية” ، وأنه “من المفترض أن ينسحب جيش العدو من مدينة غزة والشمال ورفح وخانيونس”.
وقال إن “المرحلة الأولى ستلبي أهم مطلب للشعب الفلسطيني وهو وقف العدوان على قطاع غزة”، والاتفاق “يشمل أن تفتح 5 معابر لدخول المساعدات إلى قطاع غزة ، وطالبنا بوقف عمليات الطيران المسيّر في أجواء القطاع لتنفيذ عملية تسليم الأسرى”.
وأشار إلى أن “الوكالات الدولية ستشرف على عملية توزيع المساعدات وليست ماتسمى (مؤسسة غزة الإنسانية) “.