اللجنة الأولمبية العُمانية تختتم بنجاح برنامج دبلوم الإدارة الرياضية المتقدمة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
بمشاركة 22 دارساً من مختلف المؤسسات الرياضية
اختتم مؤخرا برنامج دبلوم الإدارة الرياضية المتقدمة الذي نظمته اللجنة الأولمبية العُمانية ممثلة في الأكاديمية الأولمبية العُمانية بالتعاون مع التضامن الأولمبي الدولي، وذلك تحت رعاية صاحب السمو السيد عزان بن قيس آل سعيد نائب رئيس اللجنة الأولمبية العُمانية، وبحضور عدد من أعضاء مجلس إدارة اللجنة وهم سيف بن سباع الرشيدي والدكتور مروان بن جمعة آل جمعة والمهندس خلفان بن صالح الناعبي، بالإضافة إلى المحاضر هشام بن سالم العدواني المدير المعتمد لبرنامج دبلوم الإدارة الرياضية المتقدمة، والمشاركين في البرنامج والبالغ عددهم 22 دارساً من مختلف الهيئات والمؤسسات الرياضية.
وألقى عمر بن مبارك الشيزاوي من الاتحاد العُماني لكرة القدم كلمة نيابة عن المشاركين في البرنامج، أعرب خلالها عن شكرهم للجنة الأولمبية العُمانية على مبادرتها وسعيها لإقامة مثل هذه الدورات والبرامج التدريبية، وللجهود التي بُذلت وتسخير كافة الإمكانيات والحرص الكبير في تهيئة المناخ المناسب في سبيل إنجاح هذا البرنامج.
بعد ذلك جرى توزيع شهادات الدبلوم المقدمة من اللجنة الأولمبية الدولية للمشاركين، بالإضافة إلى شهادة المشاركة من الأكاديمية الأولمبية العُمانية عضو الأكاديمية الأولمبية الدولية.
تأهيل الكوادر الوطنية
قال صاحب السموّ السيد عزان بن قيس آل سعيد، نائب رئيس مجلس إدارة اللجنة الأولمبية العُمانية راعي حفل الختام: «إنّ هذا البرنامج يعدُّ من البرامج المهمّة التي تنفّذها الأكاديمية الأولمبية العُمانية، ويأتي في إطار تفعيل المشاريع والمُبادرات الواردة بالمحور العاشر من محاور العمل الأساسية المعتمدة من قِبل مجلس إدارة اللجنة الأولمبية العُمانية، وهو المحور المتعلّق بتأهيل الكوادر الوطنية الإدارية والفنية المتخصّصة في مختلف مجالات النشاط الرياضي». وأشار سموّه بأن هذا البرنامج المهم هدف إلى توفير أعلى سقف من التطوير والتأهيل للمشاركين ممن يعملون في مختلف التخصّصات ومجالات الإدارة الرياضية حيث تمّ تصميم البرنامج وفقا للمعايير والمراجع الأولمبية المُعتمدة وبإشراف تشكيلة واسعة من المتخصّصين والمحاضرين المعتمدين من اللجنة الأولمبية الدولية.
وفي ختام تصريحه، توجّه صاحب السمو السيد عزان بن قيس آل سعيد بخالص التهاني والتبريكات إلى كافة خرّيجي البرنامج والبالغ عددهم 22 دارساً من الهيئات والمؤسسات الرياضية الوطنية المختلفة، مُتمنيا لهم كل التوفيق والنّجاح في توظيف معارفهم النّظرية والعَملية المكتسبة من البرنامج في خدمة الهيئات الرياضية الوطنية وتعزيز حوْكمة أدائها، تحقيقاً للمصلحة العامة وللارتقاء بالرياضة العُمانية إلى أعلى المستويات المأمولة في ظلّ ما يحظى به قطاع الشباب والرياضة من رعاية سامية ودعم كريم من لدن مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق – حفظه الله ورعاه -.
إعداد قيادات رياضية
أشار المحاضر هشام بن سالم العدواني المدير المعتمد لبرنامج دبلوم الإدارة الرياضية المتقدمة إلى أن البرنامج يعتبر من أهم البرامج التدريبية لإعداد القيادات الرياضية حول العالم باللجنة الأولمبية الدولية، ومعد من قِبل التضامن الأولمبي الدولي من خلال منهج علمي تنفيذي ومؤطر بمصادر مساندة للمنظمين والدارسين مما يضمن جودة تنفيذ البرنامج ومخرجاته. وأضاف: «تضمن البرنامج سبعة فصول دراسية واستمر لمدة ٨ أشهر بمعدل ٣ أيام في الشهر لكل فصل حيث بدأ بتاريخ ١٩ مارس وانتهى بتاريخ ١٩ أكتوبر ٢٠٢٣، وحاضر في البرنامج مجموعة من المختصين في مجالات الرياضة من سلطنة عُمان وخارجها، حيث غطت الفصول الستة من البرنامج كتاب إدارة المنظمات الرياضية الأولمبية، والذي يعتبر أحدث كتاب في المجال الرياضي والمقدم من قِبل التضامن الأولمبي، وشملت مواضيع ومحاور متنوعة؛ وهي تنظيم المؤسسة الرياضية الأولمبية، والإدارة الاستراتيجية، وإدارة الموارد البشرية، وإدارة الشؤون المالية، والمجال التسويقي، وتنظيم الأحداث الرياضية الكبرى، وتم تخصيص الفصل السابع لعرض الدراسات والمشاريع النهائية للمشاركين وتقييم المردود العام لهذا البرنامج».وحول أهداف البرنامج أشار العدواني إلى أن الهدف الأساسي هو إعداد القادة المشرعين والتنفيذيين في اللجنة الأولمبية العُمانية والاتحادات واللجان الرياضية والأندية والجهات ذات العلاقة، وذلك من خلال تزويدهم بالمهارات والمفاهيم الحديثة في الإدارة الرياضية، كما هدف البرنامج لتزويد الدارسين بطرق البحث العلمي وكذلك القدرة على الاقناع من خلال تقديم عروض لدراسة الحالة يراد به تطبيقها في مؤسسته لكل فصل من فصول البرنامج.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: اللجنة الأولمبیة الع مانیة الأکادیمیة الأولمبیة الأولمبیة الدولیة هذا البرنامج إدارة اللجنة
إقرأ أيضاً:
بمشاركة 6 دولٍ عربية وآسيوية وأفريقية.. أكاديمية الأزهر تختتم برنامج “إعداد الداعية المعاصر"
اختتمت أكاديمية الأزهر العالمية فعاليات البرنامج التدريبي المتخصص «إعداد الداعية المعاصر»، الذي انعقد خلال الفترة من ١١ أكتوبر حتى ١٠ ديسمبر ٢٠٢٥م، بمشاركة نخبة من الأئمة الوافدين من ست دول: الجزائر، الهند، كازاخستان، نيجيريا، غينيا كوناكري، وغينيا بيساو.
عميدة كلية الآداب: التعاون مع الأزهر ضمانة حقيقية لبناء وعي سليم جامعة الأزهر تستقبل وفدًا من مستشفى روجين شنغهاي لتعزيز التعاون الطبي مع الصينوخلال كلمته في الحفل الختامي، أوضح فضيلة الدكتور حسن الصغير، رئيس الأكاديمية، أن تنظيم هذه الدورة يأتي تنفيذًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وحرصه الدائم على دعم الدعاة الوافدين وتأهيلهم علميًّا ومهاريًّا، بما يمكّنهم من أداء رسالتهم الدعوية بوعي ومسؤولية في مواجهة تحديات العصر.
وأكد رئيس الأكاديمية أن البرامج التدريبية بالأكاديمية تشهد تطويرًا مستمرًا يواكب التحولات الفكرية والاجتماعية في العالم المعاصر، من خلال تقديم محتوى علمي رصين يجمع بين أصالة التراث الشرعي والانفتاح الواعي على الواقع المتنوع الذي يعمل فيه الداعية، مع مراعاة خصوصية البيئات والثقافات المختلفة.
كما حظي الأئمة والدعاة الوافدون خلال الدورة بمنظومة تدريبية متكاملة شملت جانبين رئيسيين:أولًا – الجوانب العلمية والمعرفية: وتضمنت محاور العقيدة، والفقه وأصوله، وقضايا الدعوة والشريعة، إضافة إلى مقررات متنوعة في العلوم الإنسانية التي تساعد الداعية على فهم الواقع وتحليل تحدياته. وقد أسهم هذا البناء المعرفي في ترسيخ قاعدة علمية راسخة تمكّنهم من معالجة القضايا الشرعية والفكرية بمنهجية دقيقة ورؤية واعية.
ثانيًا – الجوانب المهارية والسلوكية: وشملت تدريبات عملية حول مهارات التواصل، وفنون الإقناع، وأساليب التعامل مع الجمهور وإدارة المواقف الدعوية، إلى جانب إرشادات تهدف إلى تعزيز شخصية الداعية وترسيخ السلوك القويم في الأداء الدعوي. وأسهم ذلك في تمكين المشاركين من اكتساب أدوات عملية تساعدهم على التواصل الفعّال مع مختلف فئات المجتمع بتنوع ثقافاتهم واحتياجاتهم.
وأشاد الدكتور حسن الصغير بما أبداه المتدربون من انضباط وجدية وتفاعل إيجابي على مدار فترة التدريب، مؤكدًا أن الأداء المتميز الذي ظهروا به يعكس رغبتهم الصادقة في الاستفادة، ويجسد النموذج الأزهري الواعي القادر على الإقناع بالحجة ومخاطبة الجمهور بالحكمة والموعظة الحسنة.
من جهتهم، عبّر المشاركون عن بالغ تقديرهم لفضيلة الإمام الأكبر على رعايته الكريمة لهذا البرنامج، مثمنين ما حصلوا عليه من علوم شرعية رصينة وتدريبات عملية أسهمت في تطوير قدراتهم الدعوية وتعزيز مهاراتهم التواصلية، مؤكدين التزامهم بنقل رسالة الأزهر القائمة على الوسطية والاعتدال والحوار البنّاء إلى أوطانهم، وأن يكونوا سفراء أمناء لقيم الأزهر ومبادئه.
وفي ختام الحفل، سلّم فضيلة الدكتور حسن الصغير الشهادات للمشاركين، موجّهًا لهم التحية على التزامهم وجهودهم خلال فترة التدريب، ومتمنيًا لهم دوام التوفيق والسداد في أداء رسالتهم الدعوية وترسيخ الصورة المشرقة للإسلام وقيمه السمحة في مجتمعاتهم