المستشار أسامة الصعيدي يكتب: السلام والأمن والكرامة على أرض مصر
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
بدأت اليوم فعاليات قمة القاهرة للسلام والتي تستضيفها العاصمة الإدارية الجديدة على أرض مصرنا الحبيبة والتي دعي إليها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي لبحث تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية، ومناقشة جذور هذا الصراع التاريخي بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والدفع نحو تفعيل عملية السلام في الشرق الأوسط، وذلك بمشاركة قادة دوليين وإقليميين وعدد من من الشخصيات الاعتبارية في العالم، وفي مقدمتهم السكرتير العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.
وفي ذات السياق دعونا نستدعي كلمات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش خلال حديثه من أمام معبر رفح الحدودي في مصر، بأن مصر هي الدعامة الأساسية بالمنطقة، هذا بخلاف الإشادة العالمية بدور مصر وقيادتها، وسعيها نحو تحقيق السلام بمنطقة الشرق الأوسط.
وفي ذات السياق أيضاً دعونا نفخر بدور قيادتنا السياسية ممثلة في رئيسها التي تسعى إلى حفظ الأمن والاستقرار بالمنطقة، والسعي نحو تحقيق السلام المغلف بالكرامة لهذه القضية التاريخية التي لها علاقة مباشرة بأمن مصر القومي والشرق الأوسط بأكمله، بل من وجهة نظري لها علاقة قد تكون غير مباشرة بتحقيق الاستقرار العالمي في العالم بأكمله، فهي قضية شائكة، تلقي بظلالها على العالم كله، ومن أجل ذلك بات ضروريا العمل على الوصول إلى سلام شامل وعادل بالشرق الأوسط، وبات ضروريا أيضا الالتزام بأحكام القانون الدولي الإنساني في الظروف الراهنة التي يمر بها الشعب الفلسطيني، وتفعيل أحكام اتفاقية جنيف بشأن حماية الأشخاص المدنيين والنساء والأطفال والمرضى وكبار السن، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطع غزة، وإنهاء دوامة العنف.
وفي النهاية "يجب التأكيد دوما على كلمات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي بأن مصر تحارب الإرهاب بالنيابة عن العالم، وأن محاولة تصفية القضية الفلسطينية من خلال تدعيم فكرة النزوح وتهجير الفلسطينيين من القطاع إلى مصر؛ يشكل خطرا داهما على الأمن القومي المصري، حيث تتحول من خلاله سيناء إلى قاعدة للانطلاق بعمليات إرهابية ضد إسرائيل، وتتحمل مصر مسئولية ذلك، وهذا ما ترفضه القيادة السياسية، ويدعمها في ذلك الموقف الشعبي المصري، الذين خرجوا بالملايين؛ للتعبير عن رفضهم لهذه الفكرة التي تؤدي إلى فوضى في المنطقة، وبالتبعية عدم تحقيق السلام العالمي، والجنوح نحو دمار العالم بأكمله".
وفي خاتمة مقالنا، تبقى مصر هي صوت السلام في الشرق الاوسط، وبوصلة الاستقرار في المنطقة، فهي تضحي؛ لحفظ الأمن القومي بالشرق الأوسط، ومن أجل ذلك، كان السلام والأمن والكرامة على أرض مصر.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
«التربية» توفر منحاً في أكاديمية ربدان للطلبة المتفوقين
دبي: محمد نعمان
أعلنت وزارة التربية والتعليم توفر فرص منح دراسية متميزة للطلبة الراغبين في الالتحاق بأكاديمية ربدان، المؤسسة التعليمية الحكومية الرائدة عالمياً في مجالات الأمن، وإدارة الأزمات، والتأهب لحالات الطوارئ، والدفاع، والسلامة.
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود الوزارة المستمرة في دعم المسارات الأكاديمية والمهنية للطلبة، وتوفير بيئات تعليمية رفيعة المستوى تُعزّز فرص النجاح المهني في قطاعات استراتيجية تمسّ الأمن الوطني والمجتمعي.
تستهدف المنح الدراسية الطلبة المتفوقين من جميع الجنسيات، والذين يملكون شغفاً ببناء مستقبل مهني احترافي في القطاعات الحيوية التي تُعنى بها الأكاديمية.
ويشترط للقبول في برامج البكالوريوس توفر المعايير التالية: حصول الطالب على معدل 95% أو ما يعادله في شهادة الثانوية العامة، الحصول على درجة IELTS لا تقل عن 6.0 أو ما يعادلها، اجتياز المقابلة الشخصية بنجاح،
وتُعد أكاديمية ربدان أول مؤسسة تعليم عالٍ متخصصة في قطاعات السلامة والأمن والدفاع والتأهب للطوارئ وإدارة الأزمات، وتحظى باعتماد مفوضية الاعتماد الأكاديمي في وزارة التربية والتعليم.
وتقدم أكاديمية ربدان العديد من البرامج المرموقة والفريدة من نوعها، وتوفر بيئة تعليمية غنية تساعد الطالب على بناء مسار وظيفي احترافي في قطاعات السلامة والأمن والدفاع والتأهب لحالات الطوارئ وإدارة الأزمات.
ومن بين تلك البرامج الجامعية كليات إدارة استمرارية الأعمال، مسرح الجريمة، الدفاع والأمن، الأمن الوطني، الإدارة المتكاملة للطوارئ.
أما عن برامج الدراسات العليا فهي كالتالي: التحليل الاستخباري، القيادة الشرطية والأمنية، هندسة النظم المتخصصة في الدفاع.
وتُشكل المنح الدراسية فرصة مثالية للطلبة المتفوقين لبدء مسيرتهم في واحدة من أهم مؤسسات التعليم العالي في العالم، والانخراط في تخصصات تواكب تحديات العصر وتخدم مستقبل الإمارات والمنطقة.
ودعت الوزارة الطلبة المهتمين إلى الإسراع في التقديم والاستفادة من هذه الفرصة التي تجمع بين التميز الأكاديمي والتأهيل العملي المهني.
من جانب آخر ، أعلنت إدارات مدرسية تعديلات في توزيع الطلبة في بعض المناطق السكنية التابعة لها وذلك بناءً على خطة تحديث وتوزيع النطاقات الجغرافية المعتمدة والتي تهدف إلى رفع الكفاءة وتحقيق التوازن بين الطاقة الاستيعابية والاحتياجات السكانية المتغيرة في مختلف المناطق.وأوضحت أن هذا الإجراء يأتي في إطار تحسين جودة الخدمات التعليمية وتيسير وصول الطلبة إلى المدارس القريبة من مقار سكنهم، مع ضمان توفير بيئة تعليمية أكثر ملاءمة وفاعلية.
ووفقاً للخطة المعتمدة، قد يترتب على هذه التعديلات نقل تبعية بعض الطلبة إلى مدارس أخرى أو استقبال طلبة من مدارس مجاورة ضمن النطاقات الجديدة المعاد تصنيفها.
وكانت إدارات مدرسية أرسلت تعاميم مباشرة إلى أولياء الأمور، تبلغهم بإجراءات نقل أبنائهم جاء نصها: «نود إعلامكم بأنه بناءً على التوزيع الجغرافي المعتمد من قبل الجهات المختصة، تقرر إجراء تعديلات على تبعية بعض المناطق السكنية، الأمر الذي قد يستدعي نقل الطلبة إلى مدارس أخرى بدءاً من العام الدراسي 2025-2026، ويأتي هذا التنظيم ضمن خطة تطوير شاملة تهدف إلى ضمان سهولة الوصول للمدارس وتوفير بيئة تعليمية مناسبة لجميع الطلبة».
ودعت الإدارات أولياء الأمور إلى التعاون والتفهم، مؤكدة أن فرق العمل مستعدة لتقديم الدعم والمساعدة خلال فترة الانتقال، بما يضمن استقرار العملية التعليمية ويحقق المصلحة الفضلى لأبنائهم.