سفير الاتحاد الأوروبي لدى مصر: زيادة المساعدات للفلسطينيين إلى 47 مليون دولار
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أعلن سفير الاتحاد الأوروبي في مصر كريستين برجر، زيادة المساعدات الإنسانية الموجه إلى الشعب الفلسطيني في غزة من 21 مليون دولار إلى 47 مليون دولار، مؤكدًا أن قمة القاهرة للسلام ناقشت المعاناة الإنسانية التي يعاني منها الفلسطينيون في قطاع غزة على مستوى دولي؛ بهدف الوصول إلى حلول يمكن تقديمها للشعب الفلسطيني وضحايا هذه الحرب.
وقال السفير الأوروبي في لقاء خاص مع قناة القاهرة الإخبارية، اليوم السبت، على هامش قمة القاهرة للسلام - إن الاتحاد الأوروبي يقوم حاليا بتقييم الموقف بالتعاون مع الهلال الأحمر المصري؛ لتقديم تلك المساعدات إلى الشعب الفلسطيني، مضيفا أن الاتحاد طلب من منظمة اليونيسيف إرسال مساعدات إغاثية وإنسانية إلى قطاع غزة، وتسليمها من خلال السلطات الفلسطينية أو من خلال منظمة الأونروا.
وأشار إلى أن كل المشاركين في القمة أكدوا ضرورة قيام دولة فلسطينية؛ بناء على قرارات الأمم المتحدة، مؤكدا أن القمة دعمت رسالة الاتحاد الأوروبي القوية حول ضرورة حل تلك الأزمة بشكل إيجابي.
وأضاف أن الاتحاد الأوروبي سيعقد اجتماعا للجمعية العامة للأمم المتحدة بهدف تقديم خطة سلام، وبحث ما يمكن القيام به من خلال الاتحاد الأوروبي ومبادرة السلام العربية، مؤكدا أن الأزمة الحالية لن تتسبب في حدوث هجرة جماعية، وأن الموضوع سينحصر في نقل بعض الأشخاص المرضى والمصابين من قطاع غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي المساعدات الإنسانية الشعب الفلسطيني سفير الاتحاد الأوروبي مصر الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
وثيقة داخلية: الاتحاد الأوروبي يسعى لتعظيم نفوذه في إعادة إعمار غزة
أظهر الاتحاد الأوروبي عزمه على تعزيز تأثيره في جهود إعادة إعمار قطاع غزة، وذلك عبر الانضمام إلى هيئة رقابية مقترحة ستشرف على العملية، تعرف باسم "مجلس السلام"، وفقًا لما كشفته وثيقة داخلية صادرة عن الذراع الدبلوماسية للاتحاد، حصلت عليها وكالة رويترز.
وجاء في الوثيقة: "يجب أن يكون الاتحاد الأوروبي عضوًا في هذه الهيئة الرقابية للتأثير على القرارات الاستراتيجية"، في إشارة إلى السعي الأوروبي لامتلاك دور محوري في مرحلة ما بعد الحرب في غزة.
وتؤكد الوثيقة أن الاتحاد الأوروبي يرى في مشاركته أداة لتعظيم نفوذه السياسي والدبلوماسي في المنطقة، إلى جانب دوره الإنساني والإنمائي. كما تعكس رغبة أوروبية في أن لا تقتصر المساهمة على التمويل فقط، بل تمتد إلى التأثير في صياغة مستقبل القطاع.