انطلاقة قوية للنسخة الافتتاحية من "أبوظبي إكستريم"
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
بحضور الشيخ زايد بن محمد بن زايد آل نهيان أقيمت أمس الجمعة فعاليات النسخة الأولى من بطولة "أبوظبي إكستريم" (ADXC 1) في مبادلة أرينا بمدينة زايد الرياضية ضمن أسبوع أبوظبي للتحدي.
وسجلت البطولة 14 نزالاً بمشاركة نخبة تضم 28 لاعباً ولاعبة من جميع دول العالم.
وتمكن نيمان جراسي، اللاعب الشهير لبطولات بيلاتور، من الفوز على بين هندرسون، البطل السابق لمنافسات "يو إف سي"، و"دبليو إي سي" في مواجهة الفعالية الرئيسية للنزالات بدون بدلة.
ودخل جراسي النزال مسلحاً بإرث عائلته العريق في الجوجيتسو ليواجه هندرسون الذي أظهر براعة في الهروب من قبضات خصمه المحكمة خلال جولات المباراة المختلفة، إلا أن جراسي كان له الحسم في تنفيذ الإخضاع.
وقال جراسي: "سعادتي كبيرة بالفوز بهذه البطولة وأثق بأنها ستكون منصة الغرابلينغ الرائدة على مستوى العالم، بذلت قصارى جهدي في التدريب للتعود على القواعد الجديدة، وقدمت أداء جيداً وحققت ما كنت أسعى إليه في إنهاء النزال بالإخضاع، وكانت تجربة حافلة بالتشويق نتيجة وقت الجولات الضيق الذي دفعني لتقديم كل ما لدي لأحقق الفوز".
وشهدت الفعالية الرئيسية أيضاً لنزالات البدلة فوز إيزاك باهينسي، قائد فريق "دريم آرت"، على غوستافو باتيستا لاعب فريق آتوس.
وقال باهينسي: "سعيت وخصمي للإعتماد على نقاط قوتنا، حيث استخدم باتيستا براعته في الجوجيتسو لكنني نجحت بالتفوق عليه، ورغم التحدي الكبير إلا أن الفوز كان من نصيبي".
وجمعت الفعالية الرئيسية للنزالات المشتركة من دون بدلة مارتن فيتوري، حامل لقب الوزن المتوسط لبطولة فيناتور إف سي والمنافس الحالي على لقب الوزن المتوسط لبطولة يو إف سي، مع طارق سليمان المشهور بإتقان حركات الإخضاع، وتمكن فيتوري من انتزاع الفوز بقرار الحكام بعد خمس جولات صعبة.
وشهد النزال الثاني في إطار الفعالية الرئيسية للنزالات المشتركة من دون بدلة مواجهة بين روبيرتو أبريو، المعروف باسم سايبورغ، وقائد فريق "فايت سبورتس"، وخصمه الأسترالي صاحب الحزام الأسود أنطون مينينكو، ونجح أبريو في الحصول على اللقب بقرار الحكام رغم الشراسة التي أظهرها منافسه.
وفي نتائج بقية النزالات فازت، تاياني بورفيريو على جيوفانا جارا، وعبد الكريم السلوادي، على إسلام نادر رضا، و فابريسيو أندري على مارسيو أندريه.
كما فاز ثاليسون سواريز، على زايد الكثيري، ومارسين هيلد، على جورام كوتاتيلادزه، وفيليبي أندرو، على أندرسون فيريرا،. وجوناتاس غرايسي، على ناتان تشوينغ، ولويزا مونتيرو، على ناتالي ريبيرو، ودان ماناسوي على أنطونيو آسيف، وسارة جالفاو على فيتوريا غابرييلا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أبوظبي إكستريم
إقرأ أيضاً:
المركزي المصري يخفض أسعار الفائدة الرئيسية 100 نقطة أساس
خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة الرئيسية 100 نقطة أساس مساء الخميس، وهو ثاني خفض للفائدة في عام 2025 بعد إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير لمدة عام.
وذكر بيان للبنك أن لجنة السياسة النقدية قررت في اجتماعها اليوم "خفض سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 100 نقطة أساس إلى 24 بالمئة و25 بالمئة و24.50 بالمئة على الترتيب".
وأضاف أن اللجنة قررت أيضا "خفض سعر الائتمان والخصم بواقع 100 نقطة أساس ليصل إلى 24.50 بالمئة" مشيرا إلى أن هذا القرار جاء "انعكاسا لآخر التطورات والتوقعات الاقتصادية منذ اجتماع لجنة السياسة النقدية السابق".
وأشار البنك إلى أن القرار جاء على خلفية تباطؤ التضخم وتراجع التوتر التجاري وأوضاع سعر الصرف الحالية.
وكان متوسط توقعات 16 محللا، استطلعت رويترز آراءهم قبل أيام، أن يخفض البنك المركزي سعر الفائدة على الودائع إلى 23.25 بالمئة وسعر الفائدة على الإقراض إلى 24.25 بالمئة.
وجاء في البيان "استقر كل من المعدل السنوي للتضخم العام والأساسي عند 13.9 بالمئة و10.4 بالمئة على الترتيب".
وقال الدكتور محمد الشوادفي أستاذ الاستثمار وإدارة الأعمال بجامعة الزقازيق لرويترز إن قرار البنك المركزي "أمر طبيعي نتيجة عدة أشياء منها تحسن مؤشر الأداء الكلي (للاقتصاد) والسيطرة على التضخم وهبوطه إلى أقل من 12 بالمئة وزيادة الاحتياطي النقدي إلى ما يزيد على 47 مليار دولار".
وتوقع الشوادفي "المزيد من خفض الفائدة لأنه يساعد الدولة المصرية على دفع عجلة الإنتاج وزيادة المعروض" مؤكدا ضرورة "تشجيع العمل على الإنتاج والاستغلال الأمثل للأصول".
وذكر البنك المركزي المصري في البيان أنه على الصعيد العالمي "تراجعت توقعات النمو منذ اجتماع لجنة السياسة النقدية في أبريل، وهو ما يُعزى بالأساس إلى التطورات المتلاحقة في سياسات التجارة العالمية واحتمالية حدوث مزيد من الاضطرابات في سلاسل التوريد".
وأضاف "على الجانب المحلي، تفيد المؤشرات الأولية للربع الأول من عام 2025 باستمرار تعافي النشاط الاقتصادي، مع التوقعات بنمو الناتج المحلي الإجمالي بنحو خمسة بالمئة مقابل 4.3 بالمئة في الربع الرابع من عام 2024".
وتباطأ التضخم في مصر إلى 13.9 بالمئة في أبريل، في انخفاض حاد عن أعلى مستوى قياسي بلغ 38 بالمئة في سبتمبر أيلول 2023، مما يعكس تراجعا مستمرا في ضغوط الأسعار.
وانخفض معدل التضخم السنوي إلى النصف تقريبا في فبراير إلى 12.8 بالمئة، لأسباب على رأسها تأثير سنة الأساس بعد عام من حصول مصر على استثمارات عقارية 24 مليار دولار من الإمارات وتوقيع برنامج دعم مالي بثمانية مليارات دولار مع صندوق النقد الدولي.
وكان البنك المركزي رفع أسعار الفائدة 600 نقطة أساس في مارس 2024، بعد أن وقعت مصر اتفاق قرض مع صندوق النقد الدولي، ضمن جهد أوسع لتحقيق الاستقرار الاقتصادي واحتواء التضخم.
كما تباطأ نمو المعروض النقدي (ن2)، إذ أشارت بيانات البنك المركزي إلى أنه انخفض إلى 25.8 بالمئة سنويا في نهاية مارس من 33.9 بالمئة في فبراير.