"ميتفورمين" يعالج أمراض اللثة ويحمي عظام الأسنان
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
وجد باحثون في جامعة كينغز كوليدج في لندن مؤخراً أن دواء "ميتفورمين"، شائع الاستخدام لمرض السكري، يساعد في تحسين النتائج السريرية لغير المصابين بالسكري، والذين يعانون من أمراض اللثة.
حوالي 19% من السكان البالغين في العالم يعانون من أمراض اللثة الشديدة
وتوصلت الدراسة أيضاً إلى أن "ميتفورمين" قد يساعد في منع فقدان العظام الناجم عن أمراض اللثة أو الشيخوخة، بحسب "مديكال نيوز توداي".
ويعاني حوالي 19% من السكان البالغين في العالم من أمراض اللثة الشديدة.
وتحدث هذه الحالة عندما تصاب الأنسجة التي تثبت الأسنان في مكانها بالعدوى.. وإذا تركت أمراض اللثة من دون علاج، قد تؤدي إلى تلف عظام الفم، وتؤدي في النهاية إلى فقدان الأسنان.
وقد وجدت أبحاث سابقة أن أمراض اللثة تؤثر على مناطق أخرى من الجسم، وتم ربطها بالتهابات عضلة القلب، ومرض ألزهايمر، والسكري، وأمراض الجهاز التنفسي.
وأجريت أبحاث الدراسة الجديدة أولاً على الفئران، ثم أجرى الباحثون تجربة سريرية بمشاركة 20 شخصاً كانوا جميعاً يعانون من أمراض اللثة ولكنهم لم يصابوا بالسكري.
وفي نهاية التجربة، اكتشف الباحثون أن المشاركين الذين تناولوا الميتفورمين تحسنوا من مشاكل اللثة، كما ساعد الميتفورمين في السيطرة على مستويات السكر والالتهابات في الفم والجسم، حتى عندما كانت مستويات البكتيريا مرتفعة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة لندن أمراض اللثة مرض السكري ألزهايمر من أمراض اللثة
إقرأ أيضاً:
«يونيسف»: أطفال غزة ما زالوا يعانون سوء تغذية حاداً
جنيف (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف»، أمس، أن آلاف الأطفال دخلوا مستشفيات لتلقي العلاج من سوء التغذية الحاد في غزة منذ وقف إطلاق النار في أكتوبر والذي كان من المفترض أن يتيح زيادة كبيرة في المساعدات الإنسانية.
وأضافت «يونيسف»، وهي أكبر مقدم لخدمات علاج سوء التغذية في غزة، أن 9300 طفل تلقوا العلاج من سوء التغذية الحاد في أكتوبر، عندما دخلت المرحلة الأولى من اتفاق إنهاء الحرب حيز التنفيذ. وأبلغت تيس إنجرام، المتحدثة باسم «يونيسف» مؤتمراً صحفياً في جنيف عبر اتصال بالفيديو من غزة، أنه على الرغم من تراجع العدد عن ذروته التي تجاوزت 14 ألف طفل في أغسطس، فإنه لا يزال أعلى بكثير من المستويات التي سجلت خلال وقف إطلاق النار القصير في فبراير ومارس، ويشير إلى أن تدفقات المساعدات لا تزال غير كافية، مضيفة، لا يزال هذا الرقم مرتفعا بشكل صادم.
وتابعت: أن عدد الأطفال الذين تم استقبالهم أعلى بخمسة أضعاف مما كان عليه في فبراير، لذلك نحن بحاجة إلى انخفاض هذه الأعداد بشكل أكبر.
ووصفت إنجرام مشهد الأطفال الذين يولدون في المستشفيات بوزن يقل عن كيلوجرام واحد، قائلة: «إن صدورهم الصغيرة تنتفخ من شدة الجهد المبذول للبقاء على قيد الحياة». ومضت قائلة: أصبح بمقدور «يونيسف» إدخال كميات من المساعدات أكثر بكثير مما كانت عليه قبل اتفاق العاشر من أكتوبر، لكن لا تزال هناك عقبات، مشيرة إلى حالات التأخير والرفض لشحنات عند المعابر وإغلاق الطرق والتحديات الأمنية المستمرة.
وأضافت: نشهد بعض التحسن، لكننا نواصل الدعوة إلى فتح جميع المعابر المتاحة إلى قطاع غزة.
وفي السياق، أعلنت إسرائيل أمس عزمها إعادة فتح معبر اللنبي مع الأردن اليوم لنقل البضائع والمساعدات إلى الضفة الغربية وقطاع غزة لأول مرة منذ أواخر سبتمبر. وقال مسؤول إسرائيلي، إنه وفقاً للتفاهمات وتوجيهات المستوى السياسي، سيسمح ابتداءً من اليوم بنقل البضائع والمساعدات من الأردن إلى منطقة الضفة الغربية، وإلى قطاع غزة. وأضاف: أن جميع شاحنات المساعدات المتجهة إلى قطاع غزة ستسير تحت مرافقة وتأمين، بعد خضوعها لفحص أمني دقيق.