الكينيون يطالبون بتعويضات عن حريق الجيش البريطاني
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أمرت محكمة كينية الجيش البريطاني، بدفع تعويضات عن الحريق الذي دمر أكثر من 4800 هكتار (12000 فدان) من الأراضي خلال مناورة عسكرية أجرتها وحدة تدريب الجيش البريطاني في كينيا .
ندد سكان في وسط كينيا، بعدم التعويض عن حريق مدمر اندلع عام 2021 خلال مناورة عسكرية بريطانية ، قبل 10 أيام من زيارة الملك تشارلز الثالث.
وتتمركز الوحدة بالقرب من بلدة نانيوكي، على بعد حوالي 200 كيلومتر (120 ميلا) شمال العاصمة نيروبي.
قال المحامي كلفن كوباي، إن بعد ثلاث أعوام، لم يتم تقديم أي تعويض للأشخاص المتضررين".
وأضاف كوباي، أن يسعى المتضررون للحصول على تعويض عن الأضرار البيئية، فضلا عن دفع تعويضات عن مشاكل طبية مثل “صعوبات التنفس الخطيرة و مشاكل دائمة في البصر”، التي يقولون إنها نتجت عن الحريق.
وأوضح المحامي كلفن كوباي، أن "تبقى الحقائق أن الجيش البريطاني دمر البيئة في كينيا حيث هم ضيوف ولا يريدون أن يدفعوا لنا مقابل ذلك".
هتف مئات من الأشخاص نريد أموالنا ويجب أن يرحل البريطانيون، وأغلقوا حركة المرور لفترة وجيزة قبل أن يتفرقوا.
وسيزور الملك تشارلز الثالث وزوجته الملكة كاميلا الدولة الواقعة في شرق أفريقيا في الفترة من 31 أكتوبر إلى 3 نوفمبر ، وهي أول رحلة له إلى دولة من دول الكومنولث منذ أن أصبح ملكا العام الماضي ، ورابع زيارة رسمية له إلى كينيا.
وسيزور العاهل البريطاني نيروبي ومدينة مومباسا الساحلية، ولكن ليس بلدة نانيوكي حيث يوجد مقر باتوك.
في حين أن قاعدة الجيش تغذي الاقتصاد المحلي ، فقد تورطت أيضا في العديد من الخلافات في المنطقة.
والقضية الأكثر شهرة هي وفاة أغنيس وانجيرو (21 عاما) عام 2012 التي عثر عليها ملقاة في خزان للصرف الصحي بعد أن خرجت للاحتفال مع الجنود البريطانيين في فندق في نانيوكي.
وأكدت لندن دائما تعاونها مع التحقيق الكيني الذي لم يسفر حتى الآن عن نتائج علنية معروفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أخبار كينيا الجیش البریطانی
إقرأ أيضاً:
«الأعمال الخيرية العالمية» تنفذ 50 مشروعاً في كينيا
يشرف وفد من هيئة الأعمال الخيرية العالمية، برئاسة أمينها العام الدكتور خالد عبد الوهاب الخاجة، خلال زيارته كينيا على تنفيذ 50 مشروعاً خيرياً، بالتزامن مع العشر الأوائل من ذي الحجة.
وتشمل المشاريع توزيع الطرود الغذائية، ومشاريع المياه والآبار، وبناء وصيانة المساجد، وتوزيع المصاحف، وتوزيع كسوة العيد على الفقراء والأيتام، وغيرها من المشاريع.
وقال الدكتور خالد الخاجة: «نحرص في الهيئة على أن تتزامن مشاريعنا الخيرية مع المواسم المباركة لما لها من أثر مضاعف في حياة المستفيدين وتأتي هذه المشاريع في كينيا تجسيداً لرسالتنا الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة وتخفيف معاناة المجتمعات الأكثر احتياجاً في إفريقيا».
ودعا الخاجة المحسنين والمحسنات إلى المشاركة في دعم هذه المشاريع خصوصاً مشروع الأضاحي الذي ينتظره الكثير من المجتمعات الفقيرة والتي تضم الأسر المحتاجة والأيتام وطلبة مراكز تحفيظ القرآن.