حثت الولايات المتحدة، اليوم السبت، جميع الأطراف على إبقاء معبر رفح مفتوحا، وذلك بعد دخول قافلة مساعدات إنسانية أولى إلى قطاع غزة انطلاقا من مصر.
معبر رفح.. ممر مصري شريان الحياة لأهالي غزة (تاريخ من المساعدات) الجزائر تعلن إرسال مساعدات إنسانية لإدخالها إلى قطاع غزة عبر معبر رفح
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن - العائد من جولة في الشرق الأوسط، في بيان أوردته قناة "الحرة" الأمريكية - "نحث جميع الأطراف على إبقاء معبر رفح مفتوحا، بهدف إدخال مساعدة حيوية لسكان غزة في شكل مستمر".
وأضاف أن "فتح هذا الطريق الأساسي للإمدادات؛ نتج من مشاركة دبلوماسية كاملة للولايات المتحدة في المنطقة، ومن اتفاق توصل إليه الرئيس جو بايدن مع رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، والرئيس عبد الفتاح السيسي".
وكانت أولى المساعدات الإنسانية قد دخلت من مصر إلى غزة - في وقت سابق اليوم - حيث تتزايد حاجة السكان إلى الغذاء والدواء، بعد أسبوعين من القصف المكثف والحصار المحكم من إسرائيل على القطاع.
وفي سياق متصل استشهد، مساء اليوم السبت، 29 فلسطينيًا وأصيب عشرات آخرون، جراء سلسلة غارات نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي، على مناطق مختلفة من قطاع غزة.
وقالت مصادر في القطاع إن خمسة أشخاص استشهدوا في قصف إسرائيلي على منزل في حي الزيتون شرق غزة، فيما انتشلت خمسة جثامين من تحت انقاض منزل آخر في الحي ذاته.
وأضافت المصادر أن ثمانية أشخاص آخرين استشهدوا في قصف لطائرات الاحتلال استهدف مطعما في سوق مخيم النصيرات وسط غزة.
وفي السياق، استشهد 11 فلسطينيًا ، وأصيب آخرون، في قصف إسرائيلي، استهدف منزلا بحي تل السلطان، غرب رفح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية:
الولايات المتحدة
معبر رفح
قطاع غزة
الشرق الاوسط
المساعدات الانسانية
إقرأ أيضاً:
شهيد فلسطيني وإصابة 20 آخرين باستهداف الاحتلال طالبي المساعدات جنوب غزة
الجديد برس| استشهد مواطن فلسطيني وأصيب 20 آخرون على الأقل بجروح، اليوم الجمعة، برصاص قوات
الاحتلال الإسرائيلي في رفح وشمال النصيرات، خلال استهدافها طالبي
المساعدات قرب نقاط التوزيع
التي تديرها الشركة الأميركية التي أسسها الاحتلال الإسرائيلي. وأفادت مصادر إعلامية فلسطينية، باستشهاد المواطن راتب ايمن جودة جراء بقصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف مواطنين خلال محاولتهم الوصول لنقطة توزيع المساعدات شمال غربي رفح صباح اليوم. ووفق مصادر محلية؛ فإن عشرات الآلاف من المواطنين توجهوا إلى نقطة التوزيع التي أقامها الاحتلال في منطقة تل السلطان غرب رفح، منذ فجر اليوم، ليفاجؤوا بأن الشركة الأميركية وضعت صندوق مساعدات “مشطاح” واحد فقط داخل المركز وعاد جميع المواطنين دون الحصول على أي مساعدات، واستهدفتهم قوات الاحتلال بإطلاق النار لتفريقهم بالقوة. كما أفادت مصادر محلية بإصابة 20 مواطنًا برصاص الاحتلال خلال محاولتهم الحصول على مساعدات من نقطة التوزيع في نتساريم جنوب غزة. وأكدت مصادر فلسطينية، فقدان عدد من المواطنين قرب نقاط التوزيع التي يشرف عليها الاحتلال. وأعلنت عائلة الشاب رياض يوسف ابراهيم النجار أنه مفقود منذ أمس في منطقة الطريق إلى نقطة توزيع المساعدات شمال غربي رفح، وناشدت من يعرف أي شيء عنه إبلاغها. من جهتها، حملت عائلة مغاري المؤسسة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن حياة ابنها عبدالله أحمد مغاري، والذي يعاني من ضمور بالمخ وتوجه كما توجه آلاف المواطنين لاستلام المساعدات من منطقة نتساريم واختفت آثاره بعد تقدم آليات جيش الاحتلال الإسرائيلي في محيط المركز وإطلاقها النار. وقالت العائلة: لقد وصلتنا معلومات من شهود عيان تفيد بأن إبننا أصيب في المكان، وتواصلنا مع الجهات الدولية للمساعدة في إنقاذ حياة إبننا وحتى الآن لم يستجب جيش الاحتلال الإسرائيلي لذلك. وحملت المسؤولية للمؤسسة الأمريكية وناشدت للتدخل العاجل لإنقاذ حياته. وارتكبت قوات الاحتلال “الإسرائيلي” الثلاثاء والأربعاء الماضيين، مجزرة ضد المجوعين طالبي المساعدات في رفح، حيث فتحت النار بشكل مباشر على مواطنين فلسطينيين مدنيين مجوعين احتشدوا لتسلُّم المساعدات، ما أدى إلى استشهاد 10 مدنيين خلال اليومين الماضيين، وإصابة 62 آخرين بجراح متفاوتة الخطورة. وحمل المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه المجزرة لكل من: قوات الاحتلال “الإسرائيلي” التي أطلقت الرصاص على الجوعى بدم بارد، والمؤسسة الأمريكية GHF التي يديرها الاحتلال والتي وفّرت الغطاء اللوجستي والسياسي لهذه المذبحة، وعملت كذراع تنفيذية في مشروع “المناطق العازلة”، الذي يُعيد إنتاج “غيتوهات العزل العنصري” ويفتقر إلى أدنى مقومات الحياد أو الإنسانية. وأكد المكتب في بيان له أن استخدام الغذاء كسلاح حرب وسيلة ابتزاز سياسي ضد المدنيين، يُعد جريمة ضد الإنسانية تستوجب المحاسبة. وحمل المؤسسة المعروفة باسم “GHF” المسؤولية الأخلاقية والقانونية لتورطها المباشر في تغطية هذه الجريمة، عبر إدارة مسارات توزيع خطيرة وغير آمنة، وعن تصريحاتها الأخيرة التي تنحاز لرواية الاحتلال وتُضلل الرأي العام الإنساني. ودعا الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياتهم العاجلة، ووقف هذه الجرائم فوراً، عبر فتح المعابر الرسمية فوراً دون أي قيود، وتمكين المنظمات الدولية المحايدة من العمل الحر والمستقل داخل القطاع، وإرسال لجان تحقيق دولية لتوثيق جرائم التجويع والإبادة.