هناك تغيير كبير يحدث مع معالجات إنتل. أحدث شرائح الجيل الرابع عشر، المعروفة سابقًا باسم Raptor Lake Refresh، متاحة للبيع.
إنها تمثل المرة الأخيرة التي ستستخدم فيها Intel علامتها التجارية Core i-series أيضًا.
لقد مرت شركة Intel بتعديلات على علامتها التجارية على مدار عقود من عملها، ولكنها أنشأت العلامات التجارية Core i3 وCore i5 وCore i7 في عام 2008 مع إصدار بنية Nehalem.
ستكون معالجات الجيل الرابع عشر هي آخر من يستخدم هذه العلامة التجارية. لدينا Core i9-14900K وCore i7-14700K وCore i5-14600K، لكن Intel تقول إنها ستطلق المزيد من وحدات المعالجة المركزية لسطح المكتب من الجيل الرابع عشر على مدار العام المقبل. سوف يتبعون نفس نظام التسمية، ولكن حان الوقت لإطلاق Meteor Lake في أجهزة الكمبيوتر المحمولة والجيل الخامس عشر من Arrow Lake على سطح المكتب، وستنتقل Intel إلى علامتها التجارية Core Ultra الجديدة.
ماذا يعني ذلك بالنسبة للمستهلكين؟ ليس كثيراً. ستستمر إنتل في تقسيم معالجاتها إلى مجموعات، ولكن سيتم تقسيمها أيضًا إلى فرعي Core وCore Ultra. على سبيل المثال، يمكن أن يكون Core i7-14700K مشابهًا لمعالج Core Ultra 7 14700K. ليس من الواضح تمامًا كيف ستلعب لاحقات Intel، التي تشير إلى أشياء مثل ما إذا كان المعالج مفتوحًا لرفع تردد التشغيل، في المخطط الجديد.
نأمل أن يكون الانتقال غير مؤلم، على الرغم من وجود قدر من الاحتكاك عادةً مع أي تغيير كبير في العلامة التجارية. حتى بعد أشهر من تغيير AMD لنظام تسمية الكمبيوتر المحمول الخاص بها، لا يزال هناك الكثير من الالتباس حول ما تحصل عليه بالضبط من وحدة المعالجة المركزية المحمولة من AMD. نأمل ألا تقع إنتل في نفس الفخ.
أولئك الذين يترددون على قوائم أفضل المعالجات سيعرفون ما هو الحال مع تشكيلة Intel الجديدة، ولكن هناك بالتأكيد احتمال حدوث ارتباك. بالإضافة إلى العلامة التجارية Core وCore Ultra، لم تذكر Intel هذا الجيل. الاسم الرسمي لشيء مثل Core i9-14900K هو "Intel 14th Generation Core i9-14900K". وبموجب المخطط الجديد، سيكون "Intel Core Ultra 9 14900K". قد يؤدي ذلك إلى ترك بعض المشترين في حالة جهل بشأن إنشاء وحدة المعالجة المركزية الخاصة بهم.
هذه مشكلة في نهاية المطاف لعام 2024.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العلامة التجاریة
إقرأ أيضاً:
Galaxy S26 Ultra يحصل على ترقيات حصرية تجعل شقيقاته أقل جاذبية
كشفت منصة PhoneArena في تقرير موسع أن سامسونج تستعد لمنح Galaxy S26 Ultra أفضلية واضحة على شقيقيه S26 وS26+، عبر حزمة ترقيات “حصرية” قد تدفع كثيرًا من المستخدمين للإنفاق الإضافي للحصول على نسخة ألترا بدل الاكتفاء بالنسخ الأساسية.
يوضح التقرير أن اللعبة هذه المرة لا تتعلق فقط بالمعالج أو الذاكرة، بل تمتد إلى الشحن والخصوصية والذكاء الاصطناعي وحتى الكاميرا الأمامية، في محاولة لإعادة تعريف معنى “الهاتف الرائد” داخل عائلة جالكسي نفسها.
شحن أسرع… للألترا فقطأوضحت التسريبات التي اعتمدت عليها PhoneArena أن Galaxy S26 Ultra سيكون أول هاتف من سامسونج يكسر سقف 45 واط التقليدي في الشحن السلكي، منتقلاً إلى قدرة 60 واط مع رفع الشحن اللاسلكي إلى 25 واط بدل 15 واط في الجيل السابق.
في المقابل، ترجح المصادر أن يبقى كل من S26 وS26+ على نفس قدرات الشحن الحالية تقريبًا، ما يعني أن من يريد الاستفادة من التحسين الحقيقي في سرعة إعادة تعبئة البطارية سيضطر عمليًا لاختيار نسخة ألترا.
يضع هذا التفريق الواضح الشحن ضمن عناصر “الترقية المدفوعة”، وليس ميزة موحدة عبر السلسلة كما كان يأمل بعض المستخدمين.
وقالت PhoneArena إن واحدة من أكثر الإضافات إثارة للفضول هي ما تصفه المصادر بـ “شاشة الخصوصية” أو Privacy Display، وهي طبقة برمجية/تجهيزية مخصّصة للألترا فقط تهدف لحماية محتوى الشاشة من أعين المتطفلين في الأماكن العامة.
تعتمد الفكرة على مزيج من الذكاء الاصطناعي وحساسات الهاتف؛ إذ يستطيع النظام رصد وجود شخص يحاول النظر من جانب الشاشة، ليقوم تلقائيًا بتعتيم المحتوى أو استبداله بعرض مبسط، بينما يبقى مرئيًا بشكل طبيعي من زاوية المستخدم.
الأهم أن المستخدم سيتمكن من ضبط سيناريوهات العمل يدويًا – مثل تفعيل الحماية تلقائيًا داخل تطبيقات حساسة كالبنوك والتراسل – ما يجعلها أداة خصوصية عملية وليست مجرد خدعة تسويقية.
ذكاء اصطناعي حصري وزمن انتظار طويل للبقيةوكشفت المصادر التي نقلت عنها PhoneArena أن سامسونج تخطط أيضًا لحصر مجموعة من ميزات Galaxy AI الجديدة في S26 Ultra خلال الأشهر الأولى من الإطلاق، مع تأجيل وصولها لبقية طرازات السلسلة وحتى Galaxy S25 Ultra لفترة قد تمتد لعدة أشهر.
يخلق هذا النهج، وفق التقرير، سابقة “مقلقة” من حيث تقسيم المزايا البرمجية بين فئات السلسلة نفسها، خصوصًا أن قدرات الذكاء الاصطناعي تعتمد في جزء كبير منها على السحابة ولا ترتبط دائمًا بمكوّنات عتادية إضافية.
ومع أن شريحة من المستخدمين ما زالت لا ترى الذكاء الاصطناعي سببًا كافيًا للترقية، إلا أن من يهتمون بهذه الفئة من المزايا سيتجهون غالبًا مباشرة نحو الألترا للحصول على التجربة الكاملة من اليوم الأول.
ترقية عملية للكاميرا الأمامية… وفارق استخدام حقيقيوأوضحت PhoneArena أن سامسونج لن تكتفي بحصر الذكاء الاصطناعي والشحن في نسخة ألترا، بل ستمنحها أيضًا ترقية ملموسة في الكاميرا الأمامية، مع تحسين مجال الرؤية (Field of View) لالتقاط صور سيلفي أوسع وأكثر ملاءمة للجماعية والفيديو العمودي.
قد تكون هذه النقطة تحديدًا ، برأي كاتب التقرير، سببًا أكثر إقناعًا بنظر المستهلك العادي من فكرة “الميزات الحصرية للذكاء الاصطناعي”، لأنها تُترجَم مباشرة في تجربة يومية أفضل على مستوى المكالمات المرئية، المحتوى الاجتماعي، وتصوير القصص القصيرة.
إستراتيجية تسعير جديدة: دفع المستخدم نحو الألتراويرى التقرير أن ما تفعله سامسونج مع Galaxy S26 Ultra يبدو كاستكمال لمسار بدأ منذ عدة أجيال، حيث تمنح نسخة ألترا كل ما يمكن من عناصر التميز، بينما تُترك النسخ الأساسية في موقع “الهاتف الجيد بما يكفي” دون أن تكون مغرية لعشّاق التقنية الأوائل.
و إذا صحت التسريبات الخاصة بترقيات إضافية مثل لوحة M14 OLED الجديدة وتحسينات الكاميرا في الإضاءة المنخفضة، فإن S26 Ultra قد يكون بالفعل أول هاتف من سامسونج منذ سنوات يحمل حزمة تطورات متكاملة تجعل الترقية من S24 أو S25 منطقية أكثر، لا مجرد تبديل لجهاز بآخر مشابه مع سنة تصنيع أحدث.