علاقة بين اكتئاب الأب خلال السنة الأولى من حياة طفله وتجارب الطفولة السلبية
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
ربطت دراسة جديدة اكتئاب الأب خلال السنة الأولى من حياة طفله، بصعوبات في التربية ومشاكل في سلوك الطفل في سن 5 سنوات.
ووجد الباحثون أن إصابة الأب باكتئاب بعد الولادة، تضاعف أيضاً احتمالات تعرض الطفل لـ 3 على الأقل من تجارب الطفولة السلبية، والتي تتضمن: سوء معاملة الطفل، ومشاكل صحية، والخلل الوظيفي الأسري، وانخفاض الأداء الدراسي.
ومن المقرر مناقشة الدراسة وعرض المزيد من تفاصيلها خلال مؤتمر الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال 2023، الذي بدأ أعماله، الجمعة، في واشنطن ويستمر حتى 24 أكتوبر(تشرين الأول) الحالي، وفق "مديكال إكسبريس".
وقالت الدكتورة كريستين شميتز الباحثة الرئيسية من جامعة روتجرز: "لا يتم تشخيص الاكتئاب الأبوي بشكل كافٍ، وأطباء الأطفال في وضع فريد، يتعلق بربط الآباء بالدعم المناسب الذي يمكن أن يفيدهم هم وأسرهم".
وقامت شميتز بتحليل بيانات 1,933 زوجاً من الآباء والأطفال من دراسة مستقبل العائلات ورفاهية الطفل، وهي مجموعة مواليد وطنية في المناطق الحضرية في الولايات المتحدة.
وأظهرت النتائج وجود علاقة قوية بين اكتئاب الأب بعد الولادة والمشاكل اللاحقة لأطفالهم، وأن هذا الخطر يتجاوز العوامل الاجتماعية والديموغرافية واكتئاب الأم بعد الولادة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
خلال المنتدى العربي للأسرة.. أيمن عقيل يطرح حلولاً لحماية الأطفال من تحديات العالم الرقمي
شارك الدكتور أيمن عقيل، رئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، في فعاليات المُنتدى الثاني للأسرة العربية ضمن برنامج المؤتمر الخامس عشر للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة، بمشاركة واسعة من مؤسسات عربية ومصرية معنية بقضايا الأسرة والتنمية.
ويأتي المنتدى بتنظيم مجلس الأسرة العربية للتنمية برئاسة الدكتورة آمال إبراهيم، وبحضور نخبة من رموز الفكر والإعلام وعلم الاجتماع والنفس والتحول الرقمي في العالم العربي.
وتحدث أيمن عقيل عن البيئة الرقمية وتأثيرها على حقوق الطفل العربي، كاشفاً عن مجموعة من التأثيرات السلبية وهي:
تقويض حق الطفل في الأمان والاستقرار الأسريتقويض حق الطفل في الصحةإضعاف وتفكيك الروابط بين الطفل وأسرتهالإضرار بالتنشئة والتربية السليمة للأطفال تعريض الأطفال للتضليل المعلوماتيتعريض الأطفال للاستغلال الجنسي عبر الإنترنت مخاطر الألعاب الإلكترونية.حماية حقوق الطفل في البيئة الرقميةولفت إلى السياسات الإقليمية التي تحمي حقوق الطفل في البيئة الرقمية في المنطقة العربية، وعلى رأسها ما يلي:
الاتفاقية العربية لمكافحة جرائم تقنية المعلومات.الاستراتيجية العربية للأمن السيبراني. الاستراتيجية العربية الموحدة للذكاء الاصطناعي. حملات توعية الأطفال.اقتراحات وحلولوعرض التدخلات المُمكنة لإعمال وحماية حقوق الأسرة في البيئة الرقمية، مؤكدًا أنه في ضوء الحديث عن دور جامعة الدول العربية وأجهزتها لإعمال السياسات التي تحمي حقوق الطفل في البيئة الرقمية، فإنها تحتاج إلى القيام بما يلي:
تسريع إنشاء اتفاقية عربية إقليمية من شأنها أن تعالج قضايا المواطنة الرقمية وتنظم الاستخدام الأمن والأخلاقي والحقوقي للتقنيات الرقمية، وتعزيز تمتع الأفراد بما في ذلك الأطفال بالحقوق الرقميةوضع مبادئ توجيهية عربية، تشمل على المبادئ والإرشادات والأدلة التي ترشد الدول العربية لإعمال حقوق الأطفال وحمايتها من المخاطر الرقمية. إصدار تعليقات عامة حول نصوص الاتفاقية العربية لمكافحة الجرائم المتصلة بالمعلومات من شأنها أن تقدم تفسيرات موسعة ومحدثة لجميع أشكال الجرائم والمخاطر الناجمة عن البيئة الرقمية.وتابع: إن الحكومات العربية لإعمال السياسات التي تحمي حقوق الطفل في البيئة الرقمية، فإنها تحتاج إلى القيام بما يلي:
تحتاج الحكومات العربية إلى تعزيز الالتزامات الحقوقية المعنية بمكافحة المخاطر الرقمية.تحتاج الحكومات العربية إلى إجراء إصلاحات وتحديثات للبيئة القانونية والتشريعية المعنية بحقوق الأطفال.تحتاج الحكومات العربية إلى دمج المواطنة الرقمية والاستخدام الأخلاقي للأدوات الرقمية في المناهج الدراسية لتعزيز ثقافة الاحترام والتعاطف،.تحتاج الحكومات العربية إلى تدريب وتكوين الأجهزة الأمنية المختصة في مجال الجريمة الإلكترونية.