اختفاء 715 مدنيا بشكل قسري في السودان
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أحصت المجموعة السودانية لضحايا الاختفاء القسري اختفاء 715 مدنيًا بشكل قسري في السودان خلال ستة أشهر من الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
يشمل التقرير الفترة من 15 أبريل الماضي وحتى 15 أكتوبر الحالي كما شمل عدة مدن منها الخرطوم وأم درمان والخرطوم بحري والأبيض ونيالا والفاشر والجنينة وزالنجي.
ولفت التقرير إلى اختفاء 666 من الذكور منهم 650 بالغًا و16 قاصرا، و49 أنثى، 47 منهن بالغات و2 من القاصرات.
وبشأن الأطفال أكد التقرير اختفاء 18 طفلا منذ 15 أبريل ما يعد انتهاكًا لعدة أحكام في اتفاقية الطفل.
وخلال شهور الحرب الستة حتى الآن سجل شهر مايو أكثر حالات الاختفاء القسري بتسجيل 141 حالة.
أعلى حالات الاختفاء في الخرطومبينما سجلت مدينة الخرطوم أعلى حالات الاختفاء بتسجيل 309 حالات، تليها أم درمان 156 حالة والخرطوم بحري 130 حالة.
كما أفادت وحدة حماية المرأة والطفل، الحكومية، بالإبلاغ عن 136 حالة اغتصاب لنساء في آخر تحديث للوحدة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الخرطوم ضحايا الاختفاء القسري حالات الاختفاء السودان
إقرأ أيضاً:
هآرتس .. تجنيد مصابين بأمراض نفسية وتعتيم على حالات انتحار
#سواليف
كشفت صحيفة #هآرتس العبرية، نقلاً عن #مصادر_عسكرية مطلعة، أن #الجيش_الإسرائيلي يواجه #أزمة_نفسية متفاقمة في صفوف جنوده منذ بداية #الحرب على قطاع #غزة، مشيرة إلى #انتحار 35 جندياً حتى نهاية عام 2024، وسط #تعتيم_رسمي على الأرقام الحقيقية لهذا النوع من الحوادث.
وبحسب الصحيفة، فإن الجيش يتجنب الإعلان عن هذه الحالات، حيث تم دفن عدد من الجنود الذين انتحروا دون إقامة جنازات عسكرية أو إصدار بيانات رسمية.
وأوضحت المصادر أن أكثر من 9 آلاف جندي تلقوا علاجاً نفسياً منذ اندلاع الحرب، بينهم عدد كبير من جنود الاحتياط الذين شاركوا في المعارك داخل غزة. كما أكّد مسؤول عسكري للصحيفة أن آلاف الجنود تواصلوا مع الجهات المختصة بسبب معاناتهم من اضطرابات نفسية حادة، ناتجة عن صدمات الحرب.
مقالات ذات صلة في غزة .. “هات رجلها .. هات رجلها” / فيديو 2025/05/18ورغم ذلك، أشارت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي يواصل تجنيد جنود الاحتياط المصابين بأمراض نفسية، بل ويستدعي من سبق تسريحهم لأسباب صحية ونفسية، في ظل النقص الحاد في القوى البشرية والامتناع المتزايد من الجنود عن القتال.
ونقلت هآرتس عن أحد القادة العسكريين قوله: “بسبب امتناع عدد من الجنود عن الالتزام بالقتال، نضطر إلى تجنيد أشخاص ليسوا في حالة نفسية طبيعية… نحن نقاتل بمن يتوفر لدينا، حتى إن كنا نعلم أنهم غير مؤهلين نفسياً.”
وأكدت المصادر أن الجيش يتجنّب إجراء تقييم دقيق للحالة النفسية للجنود خوفاً من تراجع الأعداد بشكل كبير، ما يهدد الجهوزية العملياتية على الجبهات المختلفة.