عين الإعصار محاطة بعواصف هائلة.. ماذا تعرف عن معنى الحالة المدارية "تيج"؟
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
الرؤية - سارة العبرية
بحسب الجدول الخاص بتسمية العواصف في بحر العرب، فقد جاءت تسمية العاصفة المدارية بـ"تيج"، كاسم مُختار من الهند ويُشير إلى "الحركة السريعة"؛ حيث تشير هيكلية الأعاصير إلى أن قطره المداري يتراوح ما بين ٢٠٠ إلى ١٠٠٠ كم؛ وهو ما يعني أنَّ منطقة "عين الإعصار" أو "مركز دوران الإعصار"، محاطة بالعواصف الهائجة والرياح العاتية، لكنها تتميز بجو هادئ ورياح ساكنة.
وتُعتبر الأعاصير التي يصاحبها عين كبيرة الحجم مؤشرا لعدم تعمق الإعصار وبداية ضعفه، بعكس الأعاصير ذات العين الصغيرة التي تكون مؤشرا للتعمق وتطور الإعصار أكثر.
وتسمى الحلقة الدائرية المحيطة بعين الإعصار جدار الإعصار وهي أخطر جزء في تركيب الإعصار، لذلك يتم عادة إجلاء سكان المنطقة التي من المتوقع أن يَعبُر فيها جدار العين كإجراء احترازي، وأن النطاق الخارجي للإعصار في هذا الجزء يمتد إلى محيط الإعصار ويؤدي إلى تكون خلايا رعدية عميقة وقوية.
وتشير التوقعات إلى أن احتمالية بدء التأثير المُباشر على محافظتي ظفار والوسطى مساء يوم الأحد 22 أكتوبر، مع احتمال عبور مركز الإعصار صباح الثلاثاء بين محافظتي ظفار والمهرة اليمنية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
يونيسيف: المساعدات لا يجب أن تكون أداة ضغط على المدنيين في غزة
قال كاظم أبو خلف متحدث باسم يونيسيف، إنّ تعليق مؤسسة غزة الإنسانية توزيع المساعدات على المدنيين يعكس انهيارًا في آلية الاستجابة للأزمة الإنسانية التي تعصف بالقطاع، مؤكدًا أن هذا التوقف جاء بعد أيام قليلة من إعلان سابق بمواصلة الإغاثة، ما سبب صدمة حقيقية في الأوساط الدولية والحقوقية.
وأضاف أبو خلف، في تصريحات مع الإعلامي رعد عبد المجيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هذا القرار لا يُعد مفاجئًا بالنسبة للمتابعين، خاصة في ظل الفوضى المتزايدة على الأرض، وتحول نقاط توزيع المساعدات إلى أدوات محتملة لدفع السكان نحو النزوح: "ما حدث بالأمس ليس مشهدًا لتوزيع مساعدات، بل لم يكن سوى حشر قسري للناس الجوعى، نتيجة حرمانهم من أبسط مقومات الحياة على مدار 78 يومًا".
وأكد المتحدث أن استخدام التجويع ثم المساعدات كأدوات ضغط يمثل انتهاكًا صريحًا للمبادئ الأساسية للاستجابة الإنسانية، والتي تقتضي أن تصل الإغاثة مباشرة إلى المحتاجين لا أن يُجبروا على عبور مسافات طويلة وهم في حالة إنهاك وجوع: "الناس في شمال القطاع تم استثناؤهم تمامًا من المساعدات، في مشهد يفتقر لأدنى اعتبارات العدالة أو الكرامة الإنسانية".
وختم أبو خلف بالإشارة إلى أن الجهات الميدانية في غزة رصدت حالات لأشخاص مصابين يذهبون للمستشفيات وهم يعانون من الجوع الشديد، معتبرًا أن توزيع المساعدات من قبل جهات غير مدربة، أو جهات غير إنسانية، هو أمر ينذر بكارثة أكبر، داعيا إلى أن يتم تسليم إدارة المساعدات إلى المنظمات الأممية المتخصصة ذات الخبرة الطويلة في العمل الإنساني.