الرؤية - سارة العبرية

بحسب الجدول الخاص بتسمية العواصف في بحر العرب، فقد جاءت تسمية العاصفة المدارية بـ"تيج"، كاسم مُختار من الهند ويُشير إلى "الحركة السريعة"؛ حيث تشير هيكلية الأعاصير إلى أن قطره المداري يتراوح  ما بين ٢٠٠ إلى ١٠٠٠ كم؛ وهو ما يعني أنَّ منطقة "عين الإعصار" أو "مركز دوران الإعصار"، محاطة بالعواصف الهائجة والرياح العاتية، لكنها تتميز بجو هادئ ورياح ساكنة.


وتُعتبر الأعاصير التي يصاحبها عين كبيرة الحجم مؤشرا لعدم تعمق الإعصار وبداية ضعفه، بعكس الأعاصير ذات العين الصغيرة التي تكون مؤشرا للتعمق وتطور الإعصار أكثر.
وتسمى الحلقة الدائرية المحيطة بعين الإعصار جدار الإعصار وهي أخطر جزء في تركيب الإعصار، لذلك يتم عادة إجلاء سكان المنطقة التي من المتوقع أن يَعبُر فيها جدار العين كإجراء احترازي، وأن النطاق الخارجي للإعصار في هذا الجزء يمتد إلى محيط الإعصار ويؤدي إلى تكون خلايا رعدية عميقة وقوية.
وتشير التوقعات إلى أن احتمالية بدء التأثير المُباشر على محافظتي ظفار والوسطى مساء يوم الأحد 22 أكتوبر، مع احتمال عبور مركز الإعصار صباح الثلاثاء بين محافظتي ظفار والمهرة اليمنية.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

يونيسيف: المساعدات لا يجب أن تكون أداة ضغط على المدنيين في غزة

قال كاظم أبو خلف متحدث باسم يونيسيف، إنّ تعليق مؤسسة غزة الإنسانية توزيع المساعدات على المدنيين يعكس انهيارًا في آلية الاستجابة للأزمة الإنسانية التي تعصف بالقطاع، مؤكدًا أن هذا التوقف جاء بعد أيام قليلة من إعلان سابق بمواصلة الإغاثة، ما سبب صدمة حقيقية في الأوساط الدولية والحقوقية.

مندوب فلسطين بمجلس الأمن: أنقذوا غزة وأوقفوا جرائم الاحتلالاستشهاد شخص وإصابة 48 بعد إطلاق النار في مركز توزيع المساعدات بقطاع غزة


وأضاف أبو خلف، في تصريحات مع الإعلامي رعد عبد المجيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هذا القرار لا يُعد مفاجئًا بالنسبة للمتابعين، خاصة في ظل الفوضى المتزايدة على الأرض، وتحول نقاط توزيع المساعدات إلى أدوات محتملة لدفع السكان نحو النزوح: "ما حدث بالأمس ليس مشهدًا لتوزيع مساعدات، بل لم يكن سوى حشر قسري للناس الجوعى، نتيجة حرمانهم من أبسط مقومات الحياة على مدار 78 يومًا".


وأكد المتحدث أن استخدام التجويع ثم المساعدات كأدوات ضغط يمثل انتهاكًا صريحًا للمبادئ الأساسية للاستجابة الإنسانية، والتي تقتضي أن تصل الإغاثة مباشرة إلى المحتاجين لا أن يُجبروا على عبور مسافات طويلة وهم في حالة إنهاك وجوع: "الناس في شمال القطاع تم استثناؤهم تمامًا من المساعدات، في مشهد يفتقر لأدنى اعتبارات العدالة أو الكرامة الإنسانية".

 ينذر بكارثة أكبر


وختم أبو خلف بالإشارة إلى أن الجهات الميدانية في غزة رصدت حالات لأشخاص مصابين يذهبون للمستشفيات وهم يعانون من الجوع الشديد، معتبرًا أن توزيع المساعدات من قبل جهات غير مدربة، أو جهات غير إنسانية، هو أمر ينذر بكارثة أكبر، داعيا إلى أن يتم تسليم إدارة المساعدات إلى المنظمات الأممية المتخصصة ذات الخبرة الطويلة في العمل الإنساني.

طباعة شارك يونيسيف مؤسسة غزة المساعدات الأوساط الدولية

مقالات مشابهة

  • بعد تصريحات الحكومة بشأن الكهرباء.. ماذا تعرف عن سفن التغويز وتكلفتها؟
  • تعرف على تفاصيل الحالة المرورية بشوارع وميادين القاهرة الكبرى
  • تكلفة هائلة.. الحرب على غزة تستنزف ميزانية دولة الاحتلال (أرقام)
  • الآفات التي تصيب القمح وطرق مكافحتها.. دورة تدريبية في مركز بحوث ريف دمشق
  • نور أعرج لـ سانا: نحرص على أن تكون رحلة الحج فرصة لترسيخ قيم التواضع، ونظافة المخيمات في المشاعر، فقد كنا من أوائل البعثات العربية والإسلامية التي قمنا بتبني مشروع نظافة الخيم في عرفات ومنى، إضافة إلى الصحة المستدامة لدى حجاجنا من خلال التوعية الصحية التي
  • 10 قتلى بعواصف قوية وفيضانات في باكستان
  • شركة أمنية تلبس رداء الإغاثة.. ماذا تعرف عن آلية توزيع المساعدات الجديدة في غزة؟
  • يونيسيف: المساعدات لا يجب أن تكون أداة ضغط على المدنيين في غزة
  • تقرير تحليلي سياسي: أموال هائلة تُصرف بلا رقيب… فأين الشفافية والمحاسبة؟
  • الانتخابات العراقية: من يموّل المليارات؟ أموال هائلة تُصرف بلا رقيب… فأين الشفافية والمحاسبة؟