شفق نيوز/ صعدّ المعلمون المحتجون على تأخر صرف رواتبهم في السليمانية من وتيرة احتجاجهم، يوم الأحد، مطالبين وزير التربية في حكومة إقليم كوردستان باعتذار رسمي وصرف مستحقاتهم المالية، فيما ساندت مناطق عديدة في المحافظة مطالبهم.

وقال مراسل وكالة شفق نيوز إن المتظاهرين قاموا بقطع الطريق الرئيسي وسط السليمانية المعروف بشارع "سالم" وتوجهوا إلى المديرية العامة لتربية محافظة السليمانية.

وأشار إلى أن معلمي كل من كلار وكفري وسيد صادق ورانية وحلبجة نظموا أيضاً تظاهرات أمام المديريات العامة للتربية في مناطقهم للمطالبة بمستحقاتهم المالية وكذلك لمساندة تظاهرات السليمانية.

وقال أحمد محمد، أستاذ قسم علوم الحياة في جامعة السليمانية، لوكالة شفق نيوز، إنهم على اطلاع تام بما يجري خلف الكواليس خصوصاً فيما يتعلق بمفاوضات وفد الإقليم مع بغداد والتطورات التي وصلت لها القضية.

وأشار إلى أن "عملية جمع التواقيع التي قام بها موظفو الإقليم لنقل رواتبهم إلى بغداد والاجتماعات المتواصلة مع اللجنة المالية في مجلس النواب العراقي أثمرت عن إجبار حكومة إقليم كوردستان للتوجة مرة أخرى إلى بغداد وتسليم أسماء الموظفين كافة للحكومة الاتحادية".

وأكد محمد أن "المحتجين مصرين على عدم المساومة على حقوقهم ومطالبهم والاستمرار بالاعتصام والاحتجاج حتى تحقيق المطالب في نهاية المطاف".

وبين أن "المطالب الآنية للمحتجين تتضمن تثبيت المحاضرين المجانيين وتوزيع راتبين كاملين في وقت واحد مع البدء بترفيع الدرجات الوظيفية المتوقفة منذ ثماني سنوات".

وطالب باسم المحتجين أن "يقوم وزير التربية في حكومة إقليم كوردستان ومدير عام التربية في محافظة السليمانية بتقديم اعتذار رسمي وعلني للمعلمين الذين أحسوا بالإهانة جراء إصدار قرار وزاري تم فيه انتهاك أبسط حقوق الإنسان وفيه تهديد مباشر للمعلمين والمدرسين كافة".

ومنذ نحو شهر ونصف الشهر يواصل المعلمون والمحاضرون المجانيون والموظفون في السليمانية احتجاجاتهم على تأخر صرف الرواتب.

وكان وزير المالية والاقتصاد في إقليم كوردستان، آوات شيخ جناب نوري، قد صرح في 18 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، بأن هناك اتفاقاً بالرأي بين وفد الإقليم الذي يزور بغداد حالياً، واللجنة المالية النيابية، ووزير المالية الاتحادية طيف سامي على حل مشكلة تمويل رواتب الموظفين والعاملين في القطاع العام في الإقليم بدفعة واحدة.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي السليمانية تأخر صرف الرواتب إقلیم کوردستان

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يسيطر على منطقة عطرون شمالي دارفور وحاكم الإقليم يعلن "اقتراب النصر"

الخرطوم - أعلن حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، الأحد 18 مايو 2025، سيطرة الجيش السوداني على منطقة عطرون الواقعة في صحراء شمال دارفور.

وأوضح مناوي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن العملية العسكرية "نُفذت بدقة عالية وبالتنسيق بين القوة المشتركة والجيش السوداني"، مشيرًا إلى أنها "ألحقت خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد بقوات الدعم السريع"، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.

وأضاف أن "النصر بات وشيكًا"، مبشرًا سكان دارفور بأنهم "سيحتفلون به قريبا في كل الطرقات".

وأكد الجيش السوداني، في وقت سابق، مواصلة معاركه ضد قوات الدعم السريع في ولاية غرب كردفان، حيث تمكن من استعادة مدينة الخوي، التي كانت تسيطر عليها منذ مطلع الشهر الجاري.

وأوضحت صحيفة "سودان تربيون" السودانية، الاثنين الماضي، أن قوات الجيش استعادت المدينة، بعد معارك ضارية، مشيرة إلى أنه تم فرض السيطرة الكاملة على المدينة.

ونقلت الصحيفة عن حاكم إقليم دارفور والمشرف العام على القوة المشتركة التابعة للجيش السوداني، تأكيده السيطرة على مدينة الخوي وبلدة أم صميمة شمالي كردفان، فيما استأنف الجيش السوداني عملياته العسكرية في منطقة كردفان الكبرى، بعدما حرك قواته من مدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان.

وتقول الصحيفة إن الهدف من عمليات الجيش السوداني في تلك المناطق هو الوصول إلى ولاية شمال دارفور، لإنهاء الحصار المفروض على مدينة الفاشر، عاصمة الولاية.

واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل/ نيسان 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.

وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم للقتال.

مقالات مشابهة