لا تجعل مطبخك ضدك.. كيف يمكنك ترتيبه بطريقة تسهل تناول الطعام الصحي؟
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- لا يعتمد معظم ما نأكله طوال اليوم على ما يرغب به جسدنا، أو حليمات التذوق الخاصة بنا.
ولكن حتّى لو كنت ترغب في تناول الطعام بصورة حدسية، أي بناءً على اختياراتك الغذائية حول ما يحتاجه جسمك، بدلاً من التأثيرات الخارجية، وثقافة الحميات الغذائية، فمن الصعب القيام بذلك إذا لم يتم إعداد حياتك بصورة بديهية.
وقالت المُساهِمة في قسم CNN Food مدربة تخطيط الوجبات، كيسي باربر:"نحن نأكل بأعيننا بعدة طرق، سواء كان ذلك من خلال المسوقين.. أي عبر وضع ملصقات لافتة للنظر على المنتجات، أو إذا كنّا نقوم بتسويق مطبخنا بطريقة تجعل (بعض الأطعمة) دائمًا في مقدمة أولوياتنا نوعًا ما".
وأفادت المتخصصة في تنظيم اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، كاترينا جرين، ومقرها كاليفورنيا، أنّ الطريقة التي تقوم بها بإعداد مطبخك تُحدث فرقًا كبيرًا في كيفية استخدامه.
وإذا أردت تسهيل تناول ما تريده، وما تحتاج إليه، بدلاً من تناول ما يسهل العثور عليه فقط، وحتّى لا تضطر إلى شراء علب باهظة الثمن، أو أدوات صنع الملصقات، أنت بحاجة إلى استثمار القليل من الوقت، والتنظيم، بحسب إخصائية التغذية في ولاية نورث كارولينا، ناتالي موكاري.
كيف يمكن للمظهر التأثير على كيفية تناولك للطعاموأوضحت باربر أنّ أكياس الطعام قد تخلق وبسهولة خليطًا من الفوضى لمنتجات مثل الجزر، أو الفاصوليا الخضراء، أو الأرز، ما يُصعّب من العثور عليها.
وقالت: "لدي مشكلة مع الأكياس البلاستيكية ذات الأسطح القابلة للإغلاق"، وتابعت: "حتّى لو كنت ستقوم بذلك (الاحتفاظ بالطعام في الكيس)، ربما يمكنك ترتيبه بشكلٍ يشبه صندوق أحذية، أي حاوية مفتوحة بحيث يمكنك على الأقل تكديسها مثل الملفات إذا كنت تحب أكياسك حقًا، لأنك تريد أن تسقط عليك في كل مرة تفتح فيها دُرجًا أو خزانة".
وماذا عن المعكرونة، والمقرمشات، وغيرها من الأطعمة التي تأتي في صناديق؟ فهل من الأفضل وضعها في حاويات شفافة؟
ترى جرين أنّ الأمر يعتمد على احتياجاتك، فقد ترغب برؤية منتجات الطعام المتوفرة لديك بوضوح.
أول ما تراه قد يكون أول ما تأكلهوقالت جرين إنّ المنتجات التي تراها أولاً تؤثّر غالبًا على ما ستتناوله أولاً.
وأوضحت باربر: "أحاول حقًا وضع تلك الأشياء التي أعرف أنّني سأعود إليها مرارًا وتكرارًا على الرفوف التي يسهل علي الوصول إليها".
وأضافت أنّ المواد الغذائية التي قد تنجذب إليها ولكن لا تُشبِعها توضع على الرف العلوي، في حين توضع الأشياء التي تشكل جزءًا من الوجبات التي تحبها وترغب في تناولها بمكان يسهل رؤيتها على الفور.
ولا يعني تحديد أدراج الثلاجة كمناطق مخصصة للفواكه والخضروات أنّها يجب أن توضع هناك.
وغالبًا ما تكون تلك الأدراج المكان التي تفسد فيه المنتجات الجيدة بعد نسيانها، بحسب موكاري، ولذا هي تحب الاحتفاظ بتلك المنتجات على الرف، واستخدام الأدراج للأشياء التي لن تنساها، أو التي لا تفسد بسرعة، مثل المشروبات، والوجبات الخفيفة.
قم بالتحضير مسبقًاوأشارت موكاري إلى أنّ التحضير يشكّل أمرًا مفيدًا.
ووفقًا لها، من المفيد أخذ وقت إضافي لغسل وتقطيع منتجاتك، أو جزء من المكونات التي ستتماشى مع أي وجبة على مدار الأسبوع، وذلك كي لا تبدأ من الصفر في كل مرة تحضر فيها الطعام.
خذ أدوات التنظيم بعين الاعتبارالمصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
بسمة وهبة: المهربون يبيعون الموت للشباب.. لا تجعل حلمك ينتهي في البحر
قال الإعلامية بسمة وهبة، إنّ تحقيق الطموحات لا يأتي بالانتظار، بل بالاجتهاد والسعي المستمر، مؤكدة أن أي إنسان في العالم لا يصل إلى هدفه إلا بالعزيمة والعمل، مضيفة: "من ينتظر الوظيفة خلف المكتب لن يحقق شيئًا.. ابدأ وانزل إلى الميدان وابحث عن حلمك بنفسك."
وأضافت "وهبة"، مقدمة برنامج «90 دقيقة»، عبر قناة «المحور»، أنّ الهجرة غير الشرعية لم تعد خيارًا بل خطرًا حقيقيًا، يستغله المهربون لجني الأموال على حساب أرواح الشباب، حيث يدفع الشاب المال ليموت في البحر، بينما تبكي أسرته بحرقة، ويُحرم من العودة إلى وطنه، لأنه يخشى التوقيف في المطارات أو الترحيل.
وأشادت وهبة بجهود الدولة المصرية في مواجهة هذه الظاهرة، موضحة أن الدولة أطلقت عددًا من المبادرات مثل «مراكب النجاة»، والتي وفرت فرص عمل قانونية للشباب داخل وخارج مصر، خاصة في قطاع الصيد والمهن الحرفية، لافتة إلى أن المبادرة تهدف إلى إنقاذ الشباب من الموت في البحر، وتوجيههم نحو فرص آمنة تحفظ كرامتهم ومستقبلهم.
ودعت الإعلامية الشباب إلى البحث عن برامج التدريب والعمل والدراسة المتاحة من خلال التعاون الثنائي بين مصر والدول الأخرى، مثل اليونان، مشيرة إلى أن هذه الفرص متاحة على مواقع الوزارات الرسمية، ومنها وزارة العمل، مؤكدة أن من يعمل بطريقة شرعية سيحصل على تأمين، وأجر، واحترام في الخارج.
وأكدت وهبة أن المشروعات القومية التي أطلقتها الدولة في السنوات الأخيرة ساهمت في توفير ملايين فرص العمل في مختلف المحافظات، مما أدى إلى خفض معدلات البطالة بشكل فعلي، مشددة على أن الشباب أصبح قادرًا اليوم على أن يعيش بكرامة داخل بلده، دون أن يلجأ للمخاطرة بحياته.