أكد حسام هزاع، عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية، أن الإقبال الكبير على مصر في الفترة الأخيرة يعود إلى الجهود المستمرة في التسويق السياحي بالمعارض الدولية، مشيرًا إلى أن مصر بالرغم من الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة والصراعات بين إيران وإسرائيل، تظل وجهة آمنة للسياح من جميع أنحاء العالم.


وأوضح هزاع -في مداخلة هاتفية لبرنامج (هذا الصباح) المذاع على قناة (اكسترا نيوز) - أن مصر حافظت على سمعتها كوجهة سياحية آمنة بفضل انتظام حركة الطيران من مختلف أنحاء العالم، باستثناء بعض الأجواء التي تأثرت في دول الخليج، بينما استمر الطيران الأوروبي بشكل منتظم، مؤكدا أن ثقة السياح الأجانب والدول الأوروبية في مصر تعد دليلًا على الأمن والاستقرار في البلاد.


وأضاف " أن وجود السياح في مصر، سواء في مناطق سياحية شهيرة مثل الأهرامات أو الشواطئ أو المتاحف، يعكس الأمان والراحة التي يشعر بها الزوار"، لافتا إلى أن الحملات الترويجية التي تتم بالإضافة إلى هدوء الوضع النسبي في البلاد، ساهمت في زيادة الإقبال على البحر الأحمر والمناطق السياحية الأخرى.


وأشار هزاع إلى أن هاشتاج "Egypt is calling" قد تصدر تريندات مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الماضية، بفضل مشاركة السياح لمقاطع الفيديو والصور التي التقطوها في مصر، قائلا " إن هذا التفاعل يعكس تجربة السياح الممتعة في مصر ويعزز صورتها الإيجابية عالميًا، حيث يتم تداول الصور ومقاطع الفيديو من قبل جنسيات مختلفة على مستوى العالم، ما ساعد في تعزيز حركة السياحة إلى البلاد".

طباعة شارك السياحة Egypt is calling الطيران

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السياحة الطيران فی مصر

إقرأ أيضاً:

OpenAI تطلق تطبيق الفيديو الذكي Sora.. ذكاء اصطناعي يحول الصور إلى مشاهد حية

 أعلنت شركة OpenAI عن إطلاق تطبيقها الجديد "Sora" المدعوم بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، بعد يوم واحد فقط من تسريب تفاصيله عبر موقع Wired. التطبيق الجديد يعتمد على نموذج الفيديو المتطور Sora 2، الذي يُتيح إنشاء مقاطع فيديو واقعية بالكامل بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي، ويمكنه توليد مقاطع لأي موضوع تقريبًا، من المشاهد الطبيعية إلى الشخصيات الخيالية.

لكن أكثر ما يميز التطبيق هو ميزة "الظهور المفاجئ" التي تُمكّن المستخدمين من إضافة صورهم داخل المقاطع التي يُنشئونها، لتبدو وكأنهم شاركوا فعليًا في تصويرها. هذه الميزة المبتكرة، رغم جاذبيتها التقنية، تُثير أيضًا مخاوف تتعلق بالخصوصية وسوء الاستخدام، وهو ما حاولت OpenAI معالجته بمجموعة من الضوابط الدقيقة.

وفقًا لتفاصيل الإعلان الرسمي، يمنح التطبيق المستخدمين سيطرة شاملة على كيفية استخدام صورهم داخل Sora. عند البدء في استخدام التطبيق، يمكن للمستخدم أن يحدد من يُسمح له باستخدام صورته – سواء الأصدقاء أو حتى الغرباء.
وإذا استخدم أي شخص صورة أحدهم داخل مقطع فيديو، يُعيّن النظام ذلك المستخدم "مالكًا مشاركًا" للمقطع، ما يمنحه الحق في حذفه أو تقييد تعديله لاحقًا.

كما تُعزز هذه الخاصية ميزة أخرى تُعرف باسم "ريمكس"، والتي تتيح للمستخدمين التفاعل مع المقاطع المنتشرة من خلال إعادة تركيبها أو إضافة رؤيتهم الخاصة إليها، بما يشبه الطريقة التي يعمل بها تطبيق تيك توك. الفارق أن Sora يعتمد على الذكاء الاصطناعي لتوليد المشهد بالكامل من الصفر، بدلًا من الاكتفاء بتحرير الفيديوهات الأصلية.

نقلة نوعية في الذكاء الاصطناعي المرئي

نموذج Sora 2 لا يقتصر على إنشاء الفيديو فقط، بل يستطيع أيضًا توليد الصوت المتوافق مع المشهد، وهو ما يُعد خطوة غير مسبوقة في تقنيات OpenAI. بفضل هذه الميزة، يمكن للمستخدم أن يُنشئ فيديو واقعيًا بصوت وشخصيات متحركة دون الحاجة إلى أدوات خارجية، مما يُقرّب التكنولوجيا من مفهوم “المخرج الافتراضي الكامل”.

وتؤكد الشركة أن التطبيق يُراعي القواعد الأخلاقية بشكل صارم، إذ لا يُمكنه توليد فيديوهات لشخصيات عامة إلا إذا سمحوا بذلك صراحة عبر رفع صورهم إلى التطبيق ومنح الأذونات المناسبة. كما يرفض النظام إنشاء أي محتوى ذي طابع إباحي أو مسيء، وهي خطوة تهدف إلى حماية السمعة الرقمية وضمان الاستخدام الآمن للتقنية.

حاليًا على iOS فقط ودعوات محدودة

حتى الآن، يتوفر تطبيق Sora حصريًا على نظام iOS داخل الولايات المتحدة وكندا فقط، ولا توجد معلومات رسمية عن موعد طرحه على نظام أندرويد أو في الأسواق الأخرى.
وبحسب OpenAI، فإن الانضمام إلى التطبيق يتطلب دعوة خاصة من الشركة، في نموذج يشبه ما اعتمدته تطبيقات مثل Clubhouse وBluesky في بداياتها. كما يمكن لكل مستخدم منضم حديثًا دعوة أربعة أصدقاء آخرين لتجربة التطبيق، مما يخلق نوعًا من الحصرية والحماس حول المنصة الجديدة.

رغم الحماس الكبير حول إمكانيات Sora، إلا أن بعض الخبراء أبدوا مخاوف من احتمالية إساءة استخدام ميزة “الظهور المفاجئ”، خاصة في ظل التطور السريع للذكاء الاصطناعي التوليدي وقدرته على إنتاج مشاهد تكاد تكون حقيقية. ومع ذلك، ترى OpenAI أن التطبيق يُمثل تجربة فريدة تجمع بين الذكاء الاصطناعي والفن الاجتماعي، وتُعيد تعريف الطريقة التي نصنع بها محتوى الفيديو ونتفاعل معه.

في النهاية، يبدو أن OpenAI لا تكتفي بتطوير النماذج اللغوية مثل ChatGPT أو DALL·E، بل تسعى الآن إلى قيادة ثورة الفيديو الذكي التفاعلي من خلال تطبيق "Sora"، الذي قد يُصبح قريبًا الوجه الجديد للتواصل الإبداعي في عصر الذكاء الاصطناعي.

مقالات مشابهة

  • خبير أثري: طريق حورس الحربي انطلق منه جيش مصر القديم نحو العالم
  • OpenAI تطلق تطبيق الفيديو الذكي Sora.. ذكاء اصطناعي يحول الصور إلى مشاهد حية
  • المدن التي دمرتها الحروب حول العالم.. غزة في المقدمة
  • فيتوريا: تجربة النصر فتحت لي العالم.. وصلاح شخصية عظيمة
  • مرسى علم تستعد لاستقبال آلاف السياح على متن 177 رحلة طيران
  • بدء التسجيل في “جوي فوروم 2025”.. المنصة العالمية التي تجمع قادة الترفيه وأبرز المبدعين من حول العالم
  • كيف انتصر الطيران المصري على الإسرائيلي في حرب أكتوبر رغم فارق الإمكانيات؟.. خبير عسكري يوضح
  • خبير عسكري يوضح كيف واجهنا أزمة تفوق سلاح الطيران الإسرائيلي بحرب 73
  • مصطفى بكري: مصر أصبحت نقطة للتوازن التي يحتاجها العالم
  • بعد اتفاق السلام.. مصطفى بكري: مصر أصبحت نقطة التوازن التي يحتاجها العالم