نتنياهو: حرب غزة مسألة حياة أو موت بالنسبة لإسرائيل
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، إن الحرب على غزة مسألة حياة أو موت بالنسبة "لإسرائيل".
وأضاف نتنياهو خلال زيارة لقوات الاحتلال في الشمال، إن دخول حزب الله الحرب "سيؤدي إلى دمار لا يمكن تخيله للحزب ولبنان".
حديث نتنياهو يأتي بالتزامن مع تصاعد الأحداث جنوب لبنان حيث استهدفت عدة مواقع للاحتلال خلال الساعات الماضية، بينما رد جيش الاحتلال بقصف البلدات الحدودية اللبنانية.
وأعلن جيش الاحتلال اليوم الأحد، أنه كثف قصفه الجوي على قطاع غزة، "استعدادا للمرحلة التالية من الحرب"، في إشارة إلى قرب العملية البرية التي توعد بها عدة مرات.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري الليلة الماضية "اعتبارا من اليوم سنكثف الضربات ونقلل حجم التهديد".
وأمس السبت قال رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي خلال تفقده أحد ألوية مشاة جيش الاحتلال، "سندخل غزة التي تعتبر مكتظة بالسكان، العدو يحضّر أشياء كثيرة هناك، لكننا أيضا نستعد له".
وأضاف هاليفي، "سندخل من أجل مهمة عملياتية محترفة بهدف إرهابيي حماس والبنية التحتية للحركة، وسنظل نتذكر أيضا صور من قتلوا يوم السبت قبل أسبوعين".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية نتنياهو غزة حزب الله غزة نتنياهو حزب الله طوفان الاقصي الاجتياح البري سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
عاجل|رئيس تشيلي يشعل الجدل: حظر واردات الأراضي المحتلة ووقف تصدير الأسلحة لإسرائيل
أعلن الرئيس التشيلي غابرييل بوريتش في خطابه السنوي الأخير عن خطوات تصعيدية ضد إسرائيل بسبب الحرب في غزة، مؤكدًا على أنه سيقدّم مشروع قانون لحظر استيراد المنتجات القادمة من "الأراضي المحتلة بشكل غير قانوني"، في خطوة تعكس موقفًا سياسيًا متقدمًا ضد الاحتلال الإسرائيلي.
كما أبدى بوريتش دعمه لمبادرة إسبانيا بفرض حظر على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، داعيًا إلى تكثيف الضغط الدولي لوقف العدوان على غزة.
يُعرف الرئيس التشيلي بمواقفه الحادة ضد السياسات الإسرائيلية، حيث استدعى السفير الإسرائيلي للتشاور وسحب عددًا من العسكريين من سفارة بلاده في تل أبيب، في رسالة دبلوماسية قوية تعبّر عن رفض بلاده للانتهاكات المستمرة في الأراضي الفلسطينية.
وتأتي هذه التحركات وسط حالة من الغضب الشعبي والتضامن الواسع في تشيلي مع القضية الفلسطينية، إذ تحتضن البلاد واحدة من أكبر الجاليات الفلسطينية خارج العالم العربي.
في المقابل، صعّد الجيش الإسرائيلي عملياته في غزة، بتوجيهات من رئيس الأركان إيال زامير، الذي أمر بتوسيع نطاق الهجوم ليشمل مناطق جديدة في جنوب وشمال القطاع، بحجة "توفير الظروف الملائمة لإعادة المختطفين وهزيمة حماس".
وتترافق هذه العمليات مع هجمات جوية مكثفة وإنشاء مراكز لتوزيع المساعدات، وسط ظروف إنسانية كارثية تعاني منها غزة بفعل الحرب المستمرة والحصار.
تتوالى الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار، إلا أن التعثر في المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس ألقى بظلاله الثقيلة على المشهد.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أصدر تعليمات باتخاذ إجراءات "قوية" ضد حماس، متهمًا الحركة برفض إطلاق سراح الرهائن.
في المقابل، حمّلت حماس حكومة نتنياهو المسؤولية الكاملة عن "الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار وتعريض الأسرى لمصير مجهول".
يثير موقف بوريتش تساؤلات واسعة حول قدرة الدول اللاتينية ودورها في التأثير على الساحة الدولية، وهل يمكن لمثل هذه القرارات أن تشكّل ضغطًا حقيقيًا على إسرائيل لوقف عدوانها على غزة؟
في ظل استمرار التصعيد، تبقى غزة في قلب العاصفة، وسط جهود دولية متباينة لإنهاء الحرب ووضع حد للمأساة الإنسانية المتفاقمة.