بغداد اليوم - متابعة

قال مستشار البنتاغون السابق العقيد دوغلاس ماكغريغور، في تغريدة على شبكة التواصل الاجتماعي X (تويتر سابقا)، اليوم الأحد (22 تشرين الأول 2023)، إن الجيش الأمريكي منهك.

وأضاف: "القوات المسلحة الأمريكية التي كانت في عام 1991 لم تعد موجودة في الوقت الحالي. لدينا احتياطي ضعيف من الأفراد والكوادر.

ولا يستطيع الجيش تجنيد الناس في صفوفه".

وأشار إلى أن الولايات المتحدة لا تستطيع المخاطرة في الانخراط ولو حتى في نزاع واحد، لأنها أنهكت نفسها بحروب احتلال لا معنى لها.

في وقت سابق، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مؤتمر صحفي عقب زيارته للصين، إن الولايات المتحدة تنجرف بشكل متزايد إلى الصراع في أوكرانيا.

من جانبه أعلن سفير كوريا الشمالية في موسكو شين هونغ تشول، أن النزاع الأوكراني، الذي تغذيه الولايات المتحدة بإنفاق مبالغ فلكية، سيصبح بالنسبة لواشنطن بمثابة "أفغانستان ثانية".

 

المصدر: نوفوستي

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

تخوف إسرائيلي من التباعد مع الولايات المتحدة وتأثير ذلك على ثلاث قضايا

يتزايد القلق في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية من الضرر الذي قد يلحق بـ"الأمن القومي" جراء التباعد بين "إسرائيل" والولايات المتحدة، وهذا القلق المشترك يأتي بين مؤسسات الجيش، والشاباك، والموساد، وطُرح مؤخرًا أمام كبار المسؤولين السياسيين، بمن فيهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب يسرائيل كاتس.

وقال محلل العسكري الإسرائيلي المعروف يوآف ليمور في مقال نشره صحيفة "يسرائيل هيوم" إن هذا القلق يتعلق بثلاثة مواضيع أساسية وهي: "اتفاق نووي مع ايران، صفقات أمنية إقليمية، والوضع في غزة مع التشديد على وضع المخطوفين".


وأوضح أنه "في الموضوع الأول يلوح أن الولايات المتحدة تدفع قدما باتفاق لن يكون بعيدا في جوهره عن الاتفاق النووي السابق الذي وقعت عليه إدارة أوباما قبل نحو عقد، ومطلب إسرائيل للتفكيك الكامل للبرنامج النووي (بالصيغة الليبية كما قال نتنياهو) ردته الإدارة إضافة إلى أنه لا يهتم بموضوعين مركزيين آخرين يشغلان بال إسرائيلي – الإرهاب الإقليمي ومنظومة الصواريخ والمُسيرات الإيرانية، والتخوف هو من أن الاتفاق ليس فقط سيبقي لدى ايران المعرفة والوسائل في الوصول في المستقبل الى قدرة نووية بل سيحرر أيضا أموالا تتيح لها ترميم اقتصادها والعودة للدعم الكبير لمرعييها في المنطقة".

وأضاف أنه "في الموضوع الثاني، الإقليمي، يلوح أنه في زيارة الرئيس ترامب إلى الخليج، التي ستبدأ هذا الأسبوع، ستوقع صفقات كبرى في السعودية، ويحتمل أن في اتحاد الإمارات وفي قطر أيضا، وستتضمن هذه الصفقات أيضا تعاظم عسكري ذا مغزى في بعضه قد يهدد التفوق النوعي لإسرائيل، كما أن إمكانية برنامج نووي في السعودية يعد لدى معظم الخبراء كخط احمر من شأنه أن يتم تجاوزه الآن".

وذكر أنه "في الأصل، كان يفترض بالسعودية أن توقع على هذا الصفقات بالتوازي مع التطبيع مع إسرائيل. لكن إدارة ترامب قررت الآن التقدم في مسار مستقل- بخلاف إدارة بايدن التي اشترطتها بصفقة إقليمية شاملة".

وأكد أنه "في الموضوع الثالث، غزة تكثر المؤشرات على أن ترامب من شأنه أن ينقلب ويدعو إسرائيل إلى وقف الحرب. كما أن الانشغال المتناقص للإدارة ومبعوثها الخاص ستيف ويتكوف في مسألة المخطوفين يبعث على القلق، على خلفية مركزية الولايات المتحدة في ممارسة ضغط على قطر وعبرها على قيادة حماس. صحيح أن المنظمة تعيش ضائقة في غزة نتيجة الضغط العسكري الإسرائيلي، لكن من تصريحات مختلفة لمسؤوليها يفهم انها تقدر بان إسرائيل بالذات توجد هذه الأيام في وضع استراتيجي دون كفيل بان يدفعها الى الليونة".

وقال الكاتب ليمور  "لا تبدي حكومة إسرائيل مؤشرات كهذه، وتصر على أن الحملة في غزة ستوسع كما هو مخطط فور مغادرة ترامب المنطقة. صحيح أن الجيش يسرع الجاهزية لكن من المرتقب له أن يواجه تحديات معقدة، المركزي منها هو مسألة المخطوفين الذين وجودهم في غزة سيصعب القتال. الشريط الذي نشر امس لـ الكنا بوحبوت ويوسف حاييم اوحنا كان تذكيرا لوضع المخطوفين الصعب الذي سيسوء بالتأكيد ما أن يهجم الجيش على غزة بقوى كبيرة".


وأضاف أنه "بعد شهرين هادئين قتل الأسبوع الماضي خمسة مقاتلين في غزة. صحيح أن حماس لم ترمم قدراتها لكنها تنجح في تحدي القوات من خلال استخدام حرب العصابات التي تعتمد على وسائل بقيت في أيديها (أساسا آر.بي.جي وبنادق قنص) ووسائل تنجح في إنتاجها الآن أيضا (أساسا عبوات ناسفة تنتج من مواد متفجرة جمعت من قذائف غير منفجرة للجيش الإسرائيلي). يمكن التقدير أنه ما أن يتسع القتال حتى يزداد عدد المصابين كثيرا: هذا موضوع محظور الاستخفاف به ليس فقط من الجانب الإسرائيلي بل أيضا من الجانب الفلسطيني – كل قتيل يعد في غزة كانجاز لحماس يشجعها على مواصلة القتال".

وأكد أنه "توجد مسائل أخرى، مثل علامة الاستفهام حول عدد جنود الاحتياط الذين سيمتثلون للقتال، على خلفية استمرار انشغال الحكومة بقانون التملص من التجنيد. والاحاديث عن النية لاستبدال رئيس لجنة الخارجية والامن في الكنيست يولي ادلشتاين تلمح بان بقاء الحكومة اهم لنتنياهو من أي شيء آخر".

وبيّن ليمور أن "هذه حجة تطرح في جهاز الأمن في سياق تردي العلاقات مع واشنطن أيضا. أساسها: رئيس الوزراء ينجر وراء متطرفي حكومته، ويضحي من اجلهم بالمصالح الأمنية الأكثر حرجا لإسرائيل. يخيل أن في هذا الموضوع على الأقل يبدي نتنياهو ثباتا. فهو يحرص على رص الصفوف حماية للبيت، ولا يهم اذا كان الحديث يدور عن السعودية، المخطوفين، قطر غيت او شهادته في المحكمة التي ستدخل قريبا قسمها الحرج – الاستجواب المضاد الذي يسعى نتنياهو لان يمتنع عنه بكل سبيل".

مقالات مشابهة

  • حماس تؤكد عقد مباحثات مباشرة مع الولايات المتحدة في الدوحة
  • الولايات المتحدة توافق على نقل أكثر من 200 صاروخ من ألمانيا إلى أوكرانيا
  • تخوف إسرائيلي من التباعد مع الولايات المتحدة وتأثير ذلك على ثلاث قضايا
  • مسؤول أمريكي: الإسرائيليون قلقون من أي اتفاق بين الولايات المتحدة وإيران
  • استئناف المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين في جنيف
  • ترامب: الولايات المتحدة ستزيد التبادل التجاري مع الهند وباكستان
  • كيف تستخدم الولايات المتحدة المساعدات الإنسانية لتحقيق مكاسب استراتيجية؟
  • في خضم التصعيد .. الولايات المتحدة تعرض الوساطة بين الهند وباكستان
  • الولايات المتحدة: شركات أمن خاصة ستوزع المساعدات في غزة قريبا
  • الولايات المتحدة تمهد لتفويض مؤسسة جديدة لإدارة المساعدات في غزة