خطيب فريدة يكتب لأول مرة.. فى ذكرى الأربعين لوفاة عروس بورسعيد التي فقدت حياتها بيد شقيقها
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
شهدت محافظة بورسعيد الشهر الماضي وبالتحديد منذ أربعين يوم، مقتل فتاة بورسعيدية وتدعى "فريدة" نبيل، على يد شقيقها وأمام منزلها فى منتصف الشارع ليلا، وأصبحت القضية غامضة أمام الجميع بعد القبض على الجاني "محمد" شقيق الضحية وخاصة بعد أن أمتنع أهل المقتولة عن الظهور للاعلام.
خطيب فريدة يكتب لأول مرة.. فى ذكرى الأربعين لوفاة عروس بورسعيد
كتب خطيب فريدة على صفحته فى موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" ولأول مرة بعد صمت دام 40يوما ينعي خطيبته قائلا: "40 يوم على فراقكِ.
وأكمل "خالد" خطيب فريدة عروس بورسعيد: "رحمكِ الله بقدر وجع فراقكِ وألم غيابكِ لا زلتُ أتخيل أنَّ وفاتكِ مجرّد حلم وأنّكِ ما زلتِ على قيد الحياة أربعين يوم على رحيلكِ، رحلتِ عنا جسدًا وتركتِ في القلب لوعة وفي العين دمعة لن تمحوها الأيام وستظل روحك الطاهرة إلى يوم اللقاء.
كتب خالد كلمات مؤلمة بعد صمت دام اربعين يوما: " يكفينا أنّكِ تركتِ لنا طيبتكِ بين الناس ليذكركِ الجميع بكل خير، اللهم ارحم فريده وأغفر لها ووسع عليها قبرها واجعلها مع الصديقين والصابرين والشهداء والمرسلين، وحسن أولئك رفيقا اللهم آمين يارب العالمين".
واردف قائلا: "الله يرحمك يا فريده بقدر اشتياقي لك"، يشهد الله انك كنتي انقي وانضف الناس والوحيده إلى اتحرك قلبي ناحيتها، سيبقي يوم ٩/١١ ف ذاكرتي للا بد ' اليوم إلى اتخطبنا فيه هو نفس اليوم إلى افترقنا فيه، ارجو الدعاء لفريده باستمرار ولا تنسوها من صالح الاعمال، وربنا يصبر الجميع علي فراقها".
ويذكر أن القاتل قد ترك المنزل منذ عامين اعتراضا علي خطبتها، وذلك بعد أن حدثت مشكلات كبيرة بينهما، وأكدت أنه اعتنق أفكارا متطرفة تتحدث عن أن الكون خلق من الطبيعة وأنه لا إله خالق، ويأكل النباتات فقط لرفضه ذبح المواشي والطيور، ويعتقد أن قراءة الفاتحة جهل، وغيرها من الأمور.
وكان موعد زواج فريدة اقترب وكانت الفتاة تطمح أن يحضر شقيقها زفافها وأن يفرح بها، وكانت قد بدأت فريدة في التجهيز لزفافها، وهي تحلم بشقيقها الوحيد أن يكون بجانبها، وجهزت الشقة وتفاصيل الفرح، وكانت تذهب للجيم ويوصلها خطيبها في كل مرة، ولم تكن هي ووالدها وأسرتها يتخيلون ذات يوم أن تموت العروس مقتولة، ولم يظن الجميع ولو للحظات أن يبلغ الحقد والغيرة والتطرف الفكري بشقيقها أن يقتلها.
كما يذكر أيضا أثناء عودة فريدة نبيل من الجيم بعد صلاة العشاء، فوجئت بشقيقها مختبئا في جانب العقار أثناء مرورها علي بعد أمتار من المنزل، وما أن ظفر بها حتي جاء من الخلف، ونحر رقبتها من الخلف بسكين كبير كان قد أعده لذلك، فسقطت الفتاة أرضا وكانت الدماء تخرج من جسدها كالذبيحة، كما قام بطعنها في قلبها، حتي فارقت الحياة متأثرة باصابتها.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم و3 أسلحة بيضاء عبارة عن سكينتين ومطواة كان قد أعدهم لإنهاء حياة شقيقته.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بورسعيد متطرف فيس بوك محافظ صلاة العشاء محافظة بورسعيد التواصل الاجتماعي الشهر الماضي موقع التواصل موقع التواصل الاجتماعي زفافها التواصل الاجتماع على قيد الحياة
إقرأ أيضاً:
شربات حافظة كتاب الله.. دافعت عن منزلها ومالها بشجاعة ضد لص أنهى حياتها
قررت جهات التحقيق المختصة تجديد حبس المتهم بقتل الحاجة شربات، محفظة قرآن بقرية منيل شيحة بمدينة أبو النمرس.
قصة الحاجة شربات
تلقت مديرية أمن الجيزة إشارة من مركز شرطة أبو النمرس بإبلاغ أهالي قرية منيل شيحة بالعثور على جثة سيدة داخل منزلها مصابة بعدة إصابات.
انتقلت على الفور قوات الأمن لفحص البلاغ وبيان ملابساته، حيث تبين العثور على جثة سيدة تدعى شربات الشاهد، فتم نقل جثمانها إلى مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة.
وشكل اللواء علاء فتحي، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، فريق بحث لكشف ملابسات الواقعة وتحديد هوية الجناة والدافع وراء ارتكاب الجريمة.
وتضمنت خطة البحث التي يشرف عليها اللواء هاني شعراوي، نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، فحص علاقات السيدة المجني عليها والمسجلين خطر في جرائم سرقة بالمنطقة المحيطة ومناقشة أسرتها.
وذكر عدد من أهالي قرية منيل شيحة وأسرة الحاجة شربات المجني عليها أن المتهم استغل انقطاع التيار الكهربائي عن عدة مناطق بالجيزة وانشغال أهل القرية في تشغيل مولد كهرباء، وتسلل بعد منتصف الليل إلى منزل المجني عليها لعلمه بامتلاكها مصوغات ذهبية، وأنهى حياتها بعدما شعرت به أثناء تنفيذه جريمة السرقة.
تم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة بجنوب الجيزة الكلية للتحقيق.
وسادت حالة من الحزن بين أهالي قرية منيل شيحة بعد العثور على جثة السيدة، وسط تعليقات كثيرة بالدعاء لها بالرحمة والإشادة بأخلاقها، خاصة أنها كانت محفظة للقرآن الكريم.
وتنوعت التعليقات بين “ربنا يرحمك يا طنط شربات”، “كانت في قمة الأخلاق والأدب ومحفظة لكتاب الله”، وغيرها من التعليقات التي تعبر عن الصدمة والحزن لخبر مقتلها.