دخول قافلة مساعدات ثانية لغزة بينها ناقلات وقود
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
عبرت اليوم الأحد قافلة ثانية من المساعدات إلى قطاع غزة عن طريق معبر رفح الحدودي مع مصر، وتضم القافلة 17 شاحنة من المفترض أن تدخل القطاع بعد تفتيشها.
وأكد مسؤول في معبر رفح دخول أولى الشاحنات المحملة بالوقود منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة قبل 16 يوما.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن 6 شاحنات محملة بالوقود دخلت قطاع غزة لتشغيل مولدات الكهرباء في المستشفيات.
وكانت القافلة الأولى قد دخلت أمس السبت وتضم 20 شاحنة، ويأتي دخول تلك المساعدات بعد اتفاق بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الأميركي جو بايدن بعد أخذ الضوء الأخضر من إسرائيل لدخول تلك المساعدات.
وألقت القاهرة باللوم على تل أبيب في ما يتعلق بإغلاق المعبر ومنع مرور أي شاحنات عبره بسبب قصف إسرائيل للمعبر من الجانب الفلسطيني.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي استهداف غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، وقتلت 4651 فلسطينيا، بينهم 1873 طفلا و1023 سيدة، وأصابت 14 ألفا و245، حسب وزارة الصحة في القطاع، كما يوجد عدد غير محدد من المفقودين تحت الأنقاض.
ويعيش في غزة نحو 2.3 مليون فلسطيني يعانون أوضاعا معيشية متردية للغاية، جراء حصار متواصل على القطاع من قبل الجانب الإسرائيلي والمصري منذ أن فازت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالانتخابات التشريعية عام 2006، وهي أول انتخابات تجري في الأراضي الفلسطينية منذ اتفاق أوسلو.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الناشطة السويدية ثونبرغ تعتزم الإبحار لغزة على متن أسطول الحرية
تبحر الناشطة السويدية في مجال المناخ غريتا ثونبرغ مع نشطاء آخرين بعد غد الأحد إلى قطاع غزة على متن سفينة إنسانية احتجاجا على الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع، وفق ما أفادت نائبة فرنسية فلسطينية.
وينظم الرحلة "أسطول الحرية"، وهو تحالف من مجموعات معارضة للحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقالت عضوة البرلمان الأوروبي ريما حسن المشاركة في الرحلة إن للعملية "أهدافا متعددة: إدانة الحصار الإنساني والإبادة الجماعية المستمرة والإفلات من العقاب الممنوح لدولة إسرائيل، ورفع مستوى الوعي الدولي".
وكان من المقرر أن تزور النائبة الأوروبية الأراضي الفلسطينية المحتلة في فبراير/شباط الماضي مع وفد من البرلمان الأوروبي، لكنها قالت إنها مُنعت من دخول إسرائيل.
كما كان من المقرر أن تقوم ثونبرغ -التي اشتهرت بتنظيم احتجاجات للمراهقين من أجل المناخ في بلدها السويد- برحلة إلى غزة في وقت سابق هذا الشهر على متن سفينة تابعة لتحالف أسطول الحرية، لكن السفينة تعرضت للتخريب أثناء رحلتها.
وقال ناشطون إنهم يشتبهون في أن غارة إسرائيلية بطائرة مسيرة وراء الحادث.
وصرحت ريما حسن على مواقع التواصل الاجتماعي "لضمان أمننا وكذلك نجاح مهمتنا نحتاج إلى أقصى قدر من التعبئة العامة لهذه المبادرة".
إعلانوترفض الأمم المتحدة الخطة الإسرائيلية لإدخال المساعدات إلى غزة، وترى أنها تفرض مزيدا من النزوح، وتعرّض آلاف الأشخاص للأذى، وتقصر المساعدات على جزء واحد فقط من غزة، ولا تلبي الاحتياجات الماسة الأخرى، وتجعل المساعدات مقترنة بأهداف سياسية وعسكرية، كما تجعل التجويع ورقة مساومة.
وأعلن البيت الأبيض أمس الخميس أن إسرائيل وافقت على المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، والذي تم تقديمه أيضا إلى حماس التي أكدت أنها ما زالت تعكف على دراسته بكل مسؤولية.