مسقط ـ «الوطن»:
اختتمت وزارة الثقافة والرياضة والشباب ممثلة بالمنتدى الأدبي الحلقة الثانية من الحلقة التدريبية في (النقش الحضاري) عن موضوع (توثيق التنقيب الأثري)، والتي استهدفت 25 من المهتمين والمعنيين بعلم الآثار والتنقيب الأثري، حيث تعتبر هذه الحلقة امتدادا لمشروع النقش الحضاري (المرحلة الأولى) الذي بدأ السنة الماضية 2022م.


تجربة العمل الأثري
قال مدرب الحلقة الدكتور وعالم المسماريات نائل حنونو: تأتي هذه الحلقة لتقام في وقت تتوسع فيه أعمال التنقيب الأثري في سلطنة عمان سواء من قبل الفرق الوطنية أو البعثات الأثرية الأجنبية. ولقد تحققت نتائج كثيرة خلال السنوات الماضية في هذا المجال فسلطنة عمان غنية بالآثار والمواقع الأثرية التي تروي قصة حضارة عريقة قامت في البلاد لآلاف السنين في العصور القديمة.
‏وأضاف : كل الشكر والتقدير لوزارة الثقافة والرياضة والشباب متمثلة في المنتدى الأدبي على تنفيذ هذه الورشة وحسن تنظيمها واختيار مواضيعها، حيث فتحت أبوابا جديدة للمشاركين وأفكارا ومقترحات تساعدهم في تجربة العمل الأثري في سلطنة عمان التي تضم أراضي وشواهد حضارية عريقة دامت لعصور طويلة من تاريخها القديم.
‏وأشارعالم المسماريات كان الحضور رائعا ومتفاعلا من خلال النقاشات والمقترحات وطرح المعلومات والتجارب العلمية للمشاركين، وفي معظم أوقات انعقاد الحلقة كانت هذه النقاشات تمتد إلى ما بعد الوقت المحدد، ومن الجميل أن يكون هذا التجاوب مع مواضيع تتضمن أفكار جديدة وأساليب عمل مبتكرة؛ فضلا عن شرح سياقات بحثية وتطبيقات ضرورية للمواضيع المحددة للحلقة ومن هذه التطبيقات نظام التوثيق الأثري والخرائط الكنتورية والرسوم الفخارية ومخططات البقايا البنائية، وقد عززت معالجة المواضيع المطروحة باستعمال لوحات الرسم التوضيحية وبمادة مكتوبة زود بها المشاركون في الحلقة.
وفي ختام الحلقة تم تكريم المشاركين من المهتمين والمعنيين بعلم الآثار والتنقيب الأثري والذي بلغ عددهم إلى 25 مشاركا.

المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

محافظة يبحث الخدمات التعليمية للطلبة السوريين على هامش المنتدى العالمي للتعليم

صراحة نيوز ـ بحث وزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور عزمي محافظة، مع وزيرة الدولة للتنمية الدولية في الحكومة البريطانية الدوقة شامبيان، الخدمات التعليمية المقدمة للطلبة اللاجئين السوريين، وذلك خلال لقاء عقد على هامش المنتدى العالمي للتعليم الذي يعقد حاليًا في لندن ويختتم أعماله غدا الأربعاء، بمشاركة 110 دولة.
وبين محافظة، خلال اللقاء، العبء المالي الذي يتحمله الأردن في تقديم تلك الخدمات في ضوء محدودية الدعم المقدم من المجتمع الدولي، الذي يعد جزءا بسيطا مما تم التعهد به، مؤكدا أن هذا العبء يشكل تحديا جديا أمام الاستمرار بتقديم الخدمات التعليمية للاجئين.
كما أكد، في بيان للوزارة اليوم الثلاثاء، أهمية الاستمرار في تقديم الخدمات التعليمية للطلبة اللاجئين السوريين، مبينًا أن التعليم يُعد طوق نجاة لهم في ظروفهم الصعبة.
وأشار محافظة إلى أن النظام التعليمي في الأردن واجه عدة أزمات لجوء في السنوات الماضية، كان آخرها أزمة اللجوء السوري، حيث يتحمل الأردن العبء الأكبر من كلفة التعليم للطالب السوري، فيما يتحمل الشركاء الداعمون حوالي ربع الكلفة.
من جانبها، قدرت الوزيرة البريطانية الدور الأردني في تقديم الخدمات التعليمية للطلبة اللاجئين، مشيرة إلى ضرورة البحث في السبل الكفيلة بتوفير الدعم الكافي للأردن الى حين تأمين العودة الآمنة للاجئين السوريين.
كما، بحث محافظة مع نظيره السوري الدكتور محمد عبدالرحمن تركو، ضرورة التعاون بين البلدين لتوفير البيانات الدقيقة عن الطلبة السوريين في الأردن ليتم العمل على تطوير الخطط لمساعدتهم في الاندماج في التعليم في وطنهم الأم، حيث أعرب محافظة عن استعداد الوزارة للتعاون وتقديم كل مساعدة ممكنة للأشقاء السوريين.
وأكد محافظة، خلال اللقاء، عمق العلاقة وتاريخيتها بين البلدين الشقيقين، مبديا استعداد الأردن لتقديم المساعدة والدعم الممكن.
من جانبه، أعرب وزير التربية والتعليم السوري عن الشكر للجهود الأردنية في تقديم الخدمات التعليمية للطلبة السوريين خلال الأزمة، مبينًا أن الوزارة أعلنت خطة الاستجابة الطارئة بهدف تأمين مكان آمن لكل طفل سوري للتعليم، منوهًا أن حوالي 8000 مدرسة أو ما يشكل 40 بالمئة من المدارس السورية مدمرة وخارج الخدمة.
إلى ذلك، تحدث محافظة خلال مشاركته في المؤتمر، في جلسة بعنوان: “كيفية توفير الاستقرار في أوقات الخلل الناجم عن الكوارث الطبيعية والأوبئة والصراعات”، وحضر لقاءً لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والثقافة والعلوم ومجموعة تطوير التعليم (EDT)، ولقاء مع مدير جامعة كامبردج للنشر والتقييم جين مان.

مقالات مشابهة

  • الثقافة تصدر قراءات في النقد الأدبي لـ جابر عصفور في هيئة الكتاب
  • الليلة.. سعد الصغير يستضيف المطرب باسل محارب في سعد مولعها نار
  • محافظ الإسكندرية يكشف دور الرئيس السيسي بشأن إعادة إحياء موقع أبو مينا الأثري (فيديو)
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يختتم حملة طبية تطوعية لجراحة وقسطرة القلب في عدن
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يختتم المشروع الطبي التطوعي لجراحة وقسطرة القلب في محافظة عدن
  • «اصنع في الإمارات 2025» يختتم يومه الثاني بإنجازات نوعية وشراكات استراتيجية
  • محافظ الإسكندرية: الرئيس السيسي له دور حاسم في إعادة إحياء موقع أبو مينا الأثري
  • محافظة يبحث الخدمات التعليمية للطلبة السوريين على هامش المنتدى العالمي للتعليم
  • سفينة البحرية السلطانية العُمانية (شباب عمان الثانية) تعبر قناة السويس
  • 15 ورقة في حلقة عمل نحو تمكين ونمو مستدام للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في سلطنة عمان