بوابة الوفد:
2025-07-29@20:15:35 GMT

5 أعراض لنقص فيتامين يمكن الخلط بينها وبين الخرف

تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT

الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 60 عامًا هم أكثر عرضة لخطر هذا النقص، كما أنهم أكثر عرضة للإصابة بـ الخرف من الأشخاص الأصغر سنًا، والأعراض ليست دائمًا واضحة عندما يتعلق الأمر بالسبب المحتمل لها.

 

وترتبط بعض الأعراض، مثل الصداع، على سبيل المثال، بمجموعة متنوعة من المشاكل الصحية ولهذا السبب من المهم مراجعة الطبيب لمعرفة أي أعراض غير مفسرة لمعرفة السبب الجذري.

 

ويعد نقص فيتامين ب 12 مشكلة صحية يمكن الخلط بينها بسهولة ومشاكل أخرى بسبب مجموعة واسعة من الأعراض التي يسببها.

 

وفيتامين ب12 هو فيتامين أساسي، أي أنه لا يمكن إنتاجه في جسم الإنسان ويجب الحصول عليه من الطعام ويوجد في اللحوم الحمراء والدواجن والأسماك ومنتجات الألبان والبيض، وبعض حبوب الإفطار مدعمة بفيتامين ب12.

 

وبمجرد تناوله عن طريق الفم، يتم امتصاص فيتامين B12 في الأمعاء بواسطة بروتين يسمى العامل الداخلي، وفيتامين ب12 ضروري لتكوين الحمض النووي، وبالتالي فهو ضروري لمجموعة واسعة من العمليات والوظائف في الجسم، بما في ذلك تكوين خلايا الدم الحمراء ووظيفة الأعصاب في الأعصاب الطرفية، في جميع أنحاء الدماغ والجهاز العصبي المركزي، وفقًا لما تقوله الطبيبة العامة إيرينا أندريفا لـ MedicForum.

 

وحذرت من أن حوالي ستة في المائة من البالغين يعانون من نقص فيتامين ب12، وترتفع هذه الإحصائية إلى 20 في المائة بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما.

 

ويتم تخزين فيتامين ب12 في الكبد، وقد يستغرق الأمر ما يصل إلى ثلاث سنوات قبل استنفاد المخزون وظهور الأعراض تدريجيًا، ونظرًا لأن الأعراض تظهر ببطء شديد، فقد لا يتم اكتشاف نقص فيتامين ب12 لفترة طويلة، ونظرًا لأن فيتامين ب 12 ضروري لوظيفة الدماغ، فقد يتم الخلط بين بعض الأعراض الأكثر خطورة لنقص فيتامين ب 12 وعلامات الخرف.

 

وتشمل هذه:

ضعف في عمليات التفكير واتخاذ القرار

التغيرات السلوكية

انخفاض القدرة على التفكير وحل المشكلات

اكتئاب

مشاكل بصرية

 

في بعض الحالات، تم ربط نقص فيتامين ب 12 بمرض الزهايمر، وهو النوع الأكثر شيوعًا من الخرف.

 

أعراض النقص الأخرى:

الشعور بالضعف

صداع

نبض القلب

فقدان الشهية

فقدان الوزن

اللسان الأحمر يؤلم

قرحة الفم

الجلد الأصفر الشاحب (اليرقان)

دبابيس وإبر.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الخرف الصداع فيتامين ب12 فيتامين نقص فيتامين نقص فيتامين ب 12 فيتامين B12 الزهايمر نقص فیتامین ب فیتامین ب 12 فیتامین ب12

إقرأ أيضاً:

أسلحة خفية في طعامنا تحارب الخرف وأمراض القلب

في اكتشاف علمي يسلط الضوء على أهمية التغذية في الوقاية من الأمراض، تبرز فيتامينات B كعامل حاسم في الحفاظ على الصحة العقلية والقلبية.

وتشير الأبحاث الحديثة في جامعة تافتس إلى أن هذه المجموعة من الفيتامينات تلعب دورا محوريا في عمليات حيوية تتراوح بين الوظائف الإدراكية والوقاية من العيوب الخلقية وحتى مكافحة السرطان.

 ويوضح الدكتور جويل ماسون، أستاذ الطب في جامعة تافتس، أن "هذه الفيتامينات تعمل بتعاون وثيق كعوامل مساعدة في هذه العمليات الحيوية الأساسية، ما يجعل دراستها منفصلة عن بعضها مهمة صعبة".

وعلى صعيد الصحة العقلية، يظهر فيتامين B12 كبطل خفي في معركة الحفاظ على الوظائف الإدراكية.

وتشير الإحصاءات إلى أن 40% من الأشخاص بين 75-80 عاما يعانون من ضعف في امتصاص هذا الفيتامين الحيوي.

ويحذر الخبراء من أن الاعتماد التقليدي على قياس مستويات B12 في البلازما قد يكون خادعا، إذ يمكن أن تظهر النتائج ضمن المعدل الطبيعي بينما يكون المريض في الواقع يعاني من أعراض عصبية مرتبطة بالنقص.

 ولمواجهة هذه المشكلة التشخيصية، طور الباحثون طرقا أكثر دقة تعتمد على قياس ثلاثي يشمل مستويات حمض الميثيل مالونيك والهوموسيستين إضافة إلى تحليل الشكل النشط من فيتامين B12 المعروف باسم هولوتك.

ويأتي هذا التطور التشخيصي في وقت يزداد فيه إدراك العلماء لأهمية العوامل الغذائية في مكافحة التدهور المعرفي.

ويشرح البروفيسور إيروين روزنبرغ الرؤية الجديدة بقوله: "لطالما ركزنا على بروتينات الأميلويد والتاو في أبحاث الخرف، لكن الأدلة تظهر الآن أن أمراض الأوعية الدموية الدماغية المرتبطة بنقص فيتامينات B قد تكون أكثر انتشارا في حالات التدهور المعرفي".

وتؤكد الدراسات أن المكملات الغذائية من فيتامينات B يمكنها إبطاء ضمور الدماغ وتحسين الأداء المعرفي، بتكلفة زهيدة مقارنة بالأدوية باهظة الثمن.

 ويقود الدكتور بول جاكس دراسة طموحة تتابع 2500 مشارك من دراسة "فرامنغهام للقلب" على مدى عقدين، بهدف فك العلاقة المعقدة بين فيتامين B12 والتدهور المعرفي.

وفي مسار بحثي مواز، يدرس الفريق التأثير المحتمل لارتفاع مستويات حمض الفوليك على صحة الدماغ، في محاولة لفهم التفاعلات المعقدة بين مكونات مجموعة فيتامينات B. لا تقتصر فوائد فيتامينات B على الصحة العقلية فحسب، بل تمتد إلى حماية القلب والأوعية الدموية.

وتكشف الأبحاث أن الريبوفلافين (B2) يمكنه خفض ضغط الدم لدى حاملي جين MTHFR 677 TT، بينما يظهر النياسين (B3) قدرة على خفض الكوليسترول الضار رغم آثاره الجانبية المزعجة.

كما تساهم فيتامينات B6 وB12 والفولات في تقليل خطر السكتات الدماغية.

ويبرز فيتامين B6 كمرشح واعد في مكافحة الالتهابات المزمنة المرتبطة بأمراض العصر مثل القلب والسكري والتهاب المفاصل والخرف.

لكن الباحثين يحذرون من أن الجرعات العالية يمكن أن تكون سامة، مؤكدين على ضرورة تناولها تحت إشراف طبي دقيق.

وفي ضوء هذه الاكتشافات، يوجه الباحثون دعوة عاجلة لمجتمع الطب لإدراج فحوصات فيتامين B12 والهوموسيستين في البروتوكولات التشخيصية للتدهور المعرفي، وزيادة الوعي بالعلاقة الحيوية بين التغذية وصحة الدماغ.

كما يشددون على أهمية النظر في المكملات الغذائية كخيار علاجي فعال من حيث التكلفة في معركة الحفاظ على الصحة العقلية والقلبية مع التقدم في العمر

مقالات مشابهة

  • يسبب الإغماء والوفاة .. اعرف أعراض الإجهاد الحراري الكاملة
  • اجتاح أوروبا.. ماهو مرض شيكونغونيا وما أعراضه وكيف ينتقل بين البشر
  • سُمية فيتامين ب6.. خطر خفي في المكملات الغذائية| احذره
  • دريان: الله يديم الوفاق بيننا وبين وليد بيك
  • أسلحة خفية في طعامنا تحارب الخرف وأمراض القلب
  • ألمانيا: الاتفاق التجاري مع واشنطن يجنب تصعيدا غير ضروري
  • الشهري يكشف علاقة نقص فيتامين د بكسل الغدة الدرقية .. فيديو
  • أعراض «الخرف» قد تظهر أثناء المشي.. ما الذي يجب الانتباه إليه؟
  • قرر الاختيار بين أن ينجو بجلده، وبين أن يكون أغنية في ألبوم دنيا زايلة ترا ما بدوم
  • جوعاهم في الجنة.. وبياناتنا في النار!