فنانون يشاركون فى تجهيز المساعدات المرسلة لأهالى غزة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
فى إطار الدعم الإنسانى والمعنوى المستمر للشعب الفلسطينى فى قطاع غزة، فقد حرص بعض الفنانين المصريين على المشاركة من خلال التطوع فى تجهيز المساعدات الغذائية ضمن فريق مؤسسة مصر الخير، والتى تم إرسالها للقطاع منهم زينة، وعمر الشناوي، ومحمد رمضان.
أعربت الفنانة زينة، عن فخرها وسعادتها بزيارة الهلال المصرى وذلك لدعم حملة التبرع لأهالى غزة، برفقة ابنيها زين وعز الدين معها لتشجيع الأطفال على المشاركة المجتمعية، وتوعيتهم بمدى أهمية القضية الفلسطينية والوقوف ودعم أهالى غزة بكافة الطرق.
كما أشاد الفنان شريف منير بحفيدته «لارا» بعد مشاركتها ضمن فريق المتطوعين للهلال الأحمر المصرى فى تجهيز المساعدات المرسلة لأهالى قطاع غزة بفلسطين.
فيما نشر عمر الشناوى عددًا من الصور أثناء مشاركته ضمن فريق متطوعى مؤسسة مصر الخير، وذلك عبر حسابه الرسمى بموقع تبادل الصور والفيديوهات الشهير «إنستجرام»، معلقًا على الصور قائلًا: «الصور دى مش للرياء بفعل الخير لا، الصور دى أنا منزلها عشان أنا شايف إن دى أقل حاجة ممكن نعملها عشان نساعد بيها، وأتمنى أن يتاح لى الفرصة لأن أقف أدافع عنهم بدمي».
بينما أعلن الفنان محمد رمضان، عن تخصيص أرباح جولته الفنية سواء داخل الوطن العربى أو خارجه، والتى بدأها قبل يومين من دولة الإمارات، لصالح أهالى قطاع غزة المحاصر، حيث نشر مجموعة صور، عبر خاصية «ستوري» على موقع الفيديوهات «إنستجرام»، معلقًا: «أنا بخصص أرباح جولاتى فى المنطقة العربية وخارجها لمساندة أهالى غزة».
جاء ذلك تزامنًا مع العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة، وما يقوم به من جرائم حرب فى حق المدنيين الفلسطينيين منذ أكثر من 15 يومًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فنانون المساعدات المرسلة قطاع غزة للشعب الفلسطيني الفنانين المصريين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«يونيسف»: أطفال غزة ما زالوا يعانون سوء تغذية حاداً
جنيف (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف»، أمس، أن آلاف الأطفال دخلوا مستشفيات لتلقي العلاج من سوء التغذية الحاد في غزة منذ وقف إطلاق النار في أكتوبر والذي كان من المفترض أن يتيح زيادة كبيرة في المساعدات الإنسانية.
وأضافت «يونيسف»، وهي أكبر مقدم لخدمات علاج سوء التغذية في غزة، أن 9300 طفل تلقوا العلاج من سوء التغذية الحاد في أكتوبر، عندما دخلت المرحلة الأولى من اتفاق إنهاء الحرب حيز التنفيذ. وأبلغت تيس إنجرام، المتحدثة باسم «يونيسف» مؤتمراً صحفياً في جنيف عبر اتصال بالفيديو من غزة، أنه على الرغم من تراجع العدد عن ذروته التي تجاوزت 14 ألف طفل في أغسطس، فإنه لا يزال أعلى بكثير من المستويات التي سجلت خلال وقف إطلاق النار القصير في فبراير ومارس، ويشير إلى أن تدفقات المساعدات لا تزال غير كافية، مضيفة، لا يزال هذا الرقم مرتفعا بشكل صادم.
وتابعت: أن عدد الأطفال الذين تم استقبالهم أعلى بخمسة أضعاف مما كان عليه في فبراير، لذلك نحن بحاجة إلى انخفاض هذه الأعداد بشكل أكبر.
ووصفت إنجرام مشهد الأطفال الذين يولدون في المستشفيات بوزن يقل عن كيلوجرام واحد، قائلة: «إن صدورهم الصغيرة تنتفخ من شدة الجهد المبذول للبقاء على قيد الحياة». ومضت قائلة: أصبح بمقدور «يونيسف» إدخال كميات من المساعدات أكثر بكثير مما كانت عليه قبل اتفاق العاشر من أكتوبر، لكن لا تزال هناك عقبات، مشيرة إلى حالات التأخير والرفض لشحنات عند المعابر وإغلاق الطرق والتحديات الأمنية المستمرة.
وأضافت: نشهد بعض التحسن، لكننا نواصل الدعوة إلى فتح جميع المعابر المتاحة إلى قطاع غزة.
وفي السياق، أعلنت إسرائيل أمس عزمها إعادة فتح معبر اللنبي مع الأردن اليوم لنقل البضائع والمساعدات إلى الضفة الغربية وقطاع غزة لأول مرة منذ أواخر سبتمبر. وقال مسؤول إسرائيلي، إنه وفقاً للتفاهمات وتوجيهات المستوى السياسي، سيسمح ابتداءً من اليوم بنقل البضائع والمساعدات من الأردن إلى منطقة الضفة الغربية، وإلى قطاع غزة. وأضاف: أن جميع شاحنات المساعدات المتجهة إلى قطاع غزة ستسير تحت مرافقة وتأمين، بعد خضوعها لفحص أمني دقيق.