بايدن يبحث مع قادة دول التصعيد في المنطقة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي جو بايدن أجرى، اليوم الأحد، اتصالات هاتفية مع عدد من زعماء الدول لبحث التصعيد الحالي في المنطقة.
واتصل بايدن بقادة بريطانيا وألمانيا وإيطاليا وكندا لإجراء مشاورات حول التصعيد.
وكان بايدن أجرى، في وقت سابق اليوم، اتصالا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأعلن البيت الأبيض والفاتيكان، في بيانين منفصلين، أن الرئيس الأميركي ناقش مع البابا فرنسيس، اليوم الأحد، التصعيد الدائر.
وأعلن البيت الأبيض أنهما ناقشا "ضرورة منع التصعيد في المنطقة والعمل نحو تحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط".
وقال الفاتيكان، في بيانه، إن الاتصال، الذي استمر نحو 20 دقيقة "ركز على أوضاع الصراع في العالم وضرورة إيجاد سبل للسلام".
بدوره، أوضح البيت الأبيض أن بايدن أكد، خلال اتصاله مع البابا فرنسيس، ضرورة حماية المدنيين في غزة.
وأضاف أنهما تناولا زيارة بايدن الأحدث إلى إسرائيل والجهود المبذولة لإيصال الغذاء والدواء وغيرهما من المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وقال البابا، أمام حشود في ساحة القديس بطرس في وقت سابق اليوم، إنه يشعر بحزن عميق بسبب "الوضع الخطير في غزة".
وأضاف "أيها الإخوة، توقفوا". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جو بايدن تصعيد قطاع غزة المدنيون مساعدات البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
ماسك في حفل مغادرته البيت الأبيض: سأبقى صديقا ومستشارا لترامب
قال الملياردير إيلون ماسك أمس الجمعة إنه سيبقى "صديقا ومستشارا" للرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي أقام حفلا وداعيا في المكتب البيضاوي لمسؤول هيئة الكفاءة الحكومية الذي قاد جهوده الحثيثة لخفض النفقات.
وقال ماسك في تصريح للصحفيين بعد تسلمه مفتاحا ذهبيا هدية وداع من الرئيس الأميركي: "أعتقد أن فريق وزارة كفاءة الحكومة يقوم بعمل رائع"، مؤكدا أنهم "سيستمرون في أداء عمل رائع".
وأضاف "أتوقع أن أظل صديقا ومستشارا. وبالتأكيد، إذا كان هناك أي شيء يريد مني الرئيس أن أفعله، فأنا في خدمة الرئيس".
وأكد ماسك أنه يعتزم تكريس معظم طاقته لإمبراطوريته التجارية التي تشمل شركتي تسلا وسبيس إكس، بعد أن عبر بعض المستثمرين عن قلقهم من أن إدارة الكفاءة الحكومية كانت تشغل كثيرا من وقته.
وقال أيضا إنه يخطط لتقليص تبرعاته السياسية، بعد أن أنفق ما يقرب من 300 مليون دولار لدعم حملة ترامب الرئاسية وجمهوريين آخرين في عام 2024.
من ناحيته، أشاد ترامب بماسك ودافع عن حملته لخفض التكاليف خلال إشرافه على إدارة الكفاءة الحكومية. وألغت إدارة الكفاءة آلاف الوظائف، كما ألغت نفقات بمليارات الدولارات، بما في ذلك غالبية المساعدات الخارجية الأميركية، لكنها لم ترق حتى الآن إلى مستوى الوعود الأولية الكبيرة التي أطلقها ماسك.
إعلانوقال ترامب بالمكتب البيضاوي وإلى يمينه ماسك "لن يغادر إيلون بالكلية. سيعود بين حين وآخر".
وأهدى الرئيس الأميركي ماسك مفتاحا ذهبيا كبيرا داخل صندوق خشبي يحمل توقيعه، وهي هدية قال إنه يحتفظ بها فقط "للأشخاص المميزين للغاية".
وبدا أن المؤتمر الصحفي يهدف إلى إظهار الوحدة بعد أن أثار ماسك الإحباط بين مسؤولي البيت الأبيض هذا الأسبوع بانتقاده مشروع قانون ترامب الشامل للضرائب والإنفاق، ووصفه بأنه مكلف للغاية.
وقال مصدر مطلع إن بعض كبار المسؤولين رأوا في تصريحات ماسك حول مشروع قانون الضرائب انفصالا صريحا عن الإدارة.
وكانت الإدارة الأميركية وكبار مساعدي ترامب قد أكدوا في وقت سابق من ولاية ترامب أن ماسك شخصية رئيسية ولن تترك الإدارة، لكنهم بدؤوا في المدة الأخيرة يشيرون إلى انتهاء ولايته التي استمرت 130 يوما بصفته موظفا حكوميا خاصا، والتي كان من المقرر أن تنتهي في الأصل في 30 مايو/أيار تقريبا.