اتصال نادر ولقاء مرتقب هو الأول من نوعه منذ سنوات بين بهتشلي وداوود أوغلو .. ما القصة؟
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أجرى رئيس حزب الحركة القومية دولت بهتشلي اتصالًا بـرئيس حزب المستقبل المعارض أحمد داود أوغلو حيث تناولًا آخر التطورات على صعيد تقديم الدعم السياسي والمادي لقطاع غزة.
وأعرب بهتشلي عن شكره لداوود أوغلو لدعمه تصريحاته الأخيرة حول فلسـ.ـطين وغـ.ـزة.
واتفق بهتشلي وداوود أوغلو على اللقاء وجهاً لوجه، في مشهد يحدث لأول مرة منذ سنوات لمناقشة سبل تقديم الدعم ووقف إطلاق النار في غزة.
وكان قد دعا بهتشلي تركيا للتدخل فوراً في غـ.ـزة والقيام بكل ما يلزم وفقاً “لمسؤوليتها التاريخية والإنسانية والدينية”، معتبراً “مهمة حماية غـ.ـزة هي ميراث لنا من أجدادنا”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا حرب غزة أحمد داوود أوغلو دولت بهتشلي طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
مؤتمر دولي مرتقب برئاسة الولايات المتحدة لطرح حل نهائي لقضية الصحراء
زنقة 20 | علي التومي
كشف معهد الآفاق الجيوسياسية (IGH) عن تحضيرات جارية لعقد مؤتمر دولي رفيع المستوى حول الصحراء، خلال صيف 2025، بمشاركة قوى كبرى كالولايات المتحدة و فرنسا، وروسيا، والمملكة المتحدة، بهدف صياغة توصية رسمية ترفع إلى مجلس الأمن لإعتماد حل نهائي للنزاع في أكتوبر المقبل، يرتكز على مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية.
ووفقًا لتقرير المعهد الصادر بتاريخ 24 ماي 2025، فإن المؤتمر سيتبع نهجًا دبلوماسيًا غير مسبوق يقتصر على الدول ذات التأثير المباشر في الملف، وسط دعم دولي متزايد للخطة المغربية، التي حظيت بتأييد أكثر من 116 دولة، ووصفتها جهات دولية بأنها “جادة وذات مصداقية”، كما تم تأكيد مشاركة الإمارات وإسبانيا، بينما لا تزال مشاركة “جمهورية الصين” قيد التفاوض.
ويُرتقب أن يسفر المؤتمر عن خارطة طريق تنفيذية لمقترح الحكم الذاتي، تتضمن جدولاً زمنياً وآليات متابعة، إلى جانب إعادة هيكلة دور بعثة الأمم المتحدة “المينورسو”، وتحويلها من مهمة مراقبة إلى مهمة مرافقة لتطبيق الحكم الذاتي، بما يمهد لتطبيع إقليمي موسع في شمال إفريقيا.
وتأتي هذه الدينامية في ظل تحولات جيوسياسية لافتة، أبرزها اعتراف فرنسا الرسمي بسيادة المغرب على الصحراء في يوليوز 2024، وعودة إدارة دونالد ترامب إلى دعم قوي لمقترح الرباط.
ووفقا للتقرير فإن من بين اهداف هذا المؤتمر الدولي الضخم هو تطبيع العلاقات بين المغرب والجزائر، التي ظلت مقطوعة منذ غشت 2021، ما يُعد خطوة مفصلية نحو إستقرار إقليمي أوسع في منطقة الساحل والمغرب العربي.