استدعت مانيلا اليوم الاثنين السفير الصيني لديها على خلفية حوادث تصادم بين سفن فيلبينية وأخرى صينية في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه، وفق ما أفادت مسؤولة في الخارجية الفيلبينية.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية تيريزيتا دازا للصحافيين «نحن نستفيد بشكل كامل من الإجراءات الديبلوماسية المتاحة لنا. وهذا يشمل استدعاء السفير الصيني، وهو ما فعلناه هذا الصباح».

وتبادلت بكين ومانيلا أمس الأحد الاتهامات بالتسبب بحادثي تصادم وقعا بين سفينتين صينيتين وسفينتين فيلبينيتين كانتا تقومان بمهمة إمداد للقوات الفيلبينية في بحر الصين الجنوبي.
ووقع الحادثان قرب جزيرة سيكند توماس شول المرجانية في جزر سبراتلي المتنازع عليها وحيث تنشر بكين سفنا.

وتطالب الصين بالسيادة شبه الكاملة على بحر الصين الجنوبي الذي تمرّ عبره تجارة تقدّر بمليارات الدولارات سنويًا، متجاهلة قرارا دوليا صادرا عام 2016 يؤكد أنّ موقفها لا يستند إلى أي أساس قانوني.

وحملت الصين «الفيلبين المسؤولية الكاملة» عن حادثي الأحد.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بكين الفلبين الصين السفير الصيني بحر الصین الجنوبی

إقرأ أيضاً:

بقوة 5 درجات.. زلزال يضرب منطقة شينجيانج شمال غربي الصين

ذكر المركز الصيني لشبكات الزلازل، في بيان له، تسجيل زلزال بقوة 5 درجات بمقياس ريختر يضرب منطقة شينجيانج شمال غربي الصين، وتم تسجيله الساعة 1:35 صباح اليوم الثلاثاء بتوقيت بكين.

وذكرت وكالة سبوتنيك الرسوية، بأنه قد تم رصد مركز الزلزال، والذي وقع بعمق 20 كم، عند التقاء دائرة عرض 40.89 درجة شمالا وخط طول 84.15 درجة شرقًا، وفقا لما نقلته عن بيان المركز الصيني لشبكات الزلازل.

مقالات مشابهة

  • المحور الصيني الباكستاني يضرب الهند مجددا ويثير غضبها.. ما القصة؟
  • المحور الصيني الباكستاني يوجه ضربة للهند
  • رئيس الوزراء الصيني يزور أستراليا
  • الجيش الأميركي يعد مشهد الجحيم لردع الصين عن مهاجمة تايوان
  • بقوة 5 درجات.. زلزال يضرب منطقة شينجيانج شمال غربي الصين
  • لافروف يشكر الصين على موقفها من الحرب في أوكرنيا خلال قمة "بريكس"
  • الخارجية الإيرانية تتحدث عن سوء تفاهم مع السعودية على خلفية أزمة الصحفيين
  • بناءً على المقترح الصيني.. الأمم المتحدة تعتمد يومًا عالميًا للحوار بين الحضارات
  • توترات بحر الصين الجنوبي.. بكين تطلق قانون التعدي الصيني
  • هكذا عرفت الصين.. محمد خليل يروي قصة الفرق بين الصين في الثمانينيات واليوم