طلب إحاطة بشأن تراجع مستوى خدمات طب الأسرة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
تقدمت الدكتورة حنان حسني يشار، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، بشأن تراجع مستوى خدمات طب الأسرة في مصر خلال العقود الأخيرة.
وقالت عضو مجلس النواب فى بيان صحفى لها: تراجعت خدمات طب الأسرة فى مصر فى العقود الأخيرة، ومنذ عام 2010 أصبح القطاع الخاص المصدر الرئيسى للخدمات الصحية لأكثر من 60% من الشعب المصرى، مع إهمال أعداد كبيرة من الوحدات الصحية خاصة فى المناطق الأكثر احتياجا.
وأوضحت "يشار"، يلعب طب الأسرة دورا محوريا فى معظم دول العالم فى تقديم خدمة صحية مستمرة وشاملة لجميع المواطنين والمواطنات. وأظهرت الأبحاث أن المجتمعات التى حققت مستويات صحية أفضل هى تلك التى تعطى الأولوية لطب الأسرة ويتم تمويل الخدمات الصحية من خلال التأمين الصحى الحكومى.
وأشارت النائبة إلى أن وزارة الصحة فى عام 2019 قررت إرسال أطباء إلى إنجلترا للتدريب فى طب الأسرة لما تتمتع به من تميز فى هذا التخصص، وتم الاتفاق على بروتوكول لتدريب 300 طبيب وقعته وزيرة الصحة السابقة مع السفير البريطانى، سافرت الدفعة الأولى المكونة من 35 طبيبا إلى إنجلترا فى أبريل 2019 لفترة تدريب مدتها أسبوع ليتعرف خلالها الطبيب على منظومة التأمين بشكل عام ونظام الإحالة، فضلا عن التدريب على أساسيات طب الأسرة.
واستنكرت "يشار"، قرار التدرب لمدة أسبوع واحد فقط، لأنه بكل المقاييس، لا يكفى إطلاقا لتحقيق أهداف التدريب، لافتة إلى أنه كان من الممكن والأفضل والأقل تكلفة دعوة بعض أطباء الأسرة المصريين العاملين فى النظام الصحي البريطاني لمشاركة خبراتهم مع زملائهم المصريين بشكل منتظم، كثير منهم على استعداد لتقديم هذه الخدمات دون أى تكلفة.
واختتمت عضو مجلس النواب طلب إحاطتها مشددة على أن طب الأسرة يستطيع أن يلبى نحو 80% من الاحتياجات الصحية الأساسية للمواطنين والمواطنات بتكلفة فعالة، لذلك، نأمل فى إنشاء شبكة قوية من طب الأسرة فى جميع أنحاء الدولة من خلال مشروع التأمين الصحى الشامل مع تطبيق مبادئ الحوكمة الإكلينيكية لضمان إدارة ناجحة وتقديم أفضل الخدمات للمريض والمريضة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طلب احاطة وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبد الغفار خدمات طب الأسرة طب الأسرة
إقرأ أيضاً:
تراجع أسعار الذهب اليوم الإثنين 16-6-2025
تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الإثنين، مع تراجع الأوقية بالبورصة العالمية، بعد أن لامست أعلى مستوى في شهرين، وذلك بفعل جني الأرباح، مع استمرار المخاوف الجيوسياسية في الشرق الأوسط، وسط ترقب الأسواق لنتائج اجتماع قادة مجموعة السبع وقرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن السياسة النقدية في وقت لاحق من هذا الأسبوع، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».
تراجع سعر الذهب اليومقال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية تراجعت بقيمة 25 جنيهًا، خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات الأسبوع مساء السبت الماضي، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4875 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بنحو 15 دولارًا، لتسجل 3415 دولارًا، بعد أن لامست أعلى مستوى لها في شهرين في البداية التعاملات عند 3453 دولارًا.
سعر الجنيه الذهب اليوموأوضح أن جرام الذهب عيار 24 سجل 5572 جنيهًا، وعيار 18 سجل 4179 جنيهًا، في حين سجل عيار 14 نحو 3250 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب 39000 جنيه.
وكانت أسعار الذهب بالأسواق المحلية قد ارتفعت بقيمة 240 جنيهًا خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4660 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 4900 جنيه، في حين ارتفعت الأوقية بقيمة 120 دولارًا، حيث افتحت التعاملات عند مستوى 3310 دولارات، واختتمت التعاملات عند مستوى 3430 دولارًا.
أوضح، إمبابي، أن الأسواق المحلية شهدت حالة من الاضطرابات والتفاوت السعري، ووسط محاولات من بعض التجار لدفع الأسعار إلى مستويات مبالغ فيها وغير مبررة، اختارت منصة «آي صاغة» أن تقف في الاتجاه المعاكس، متمسكة بمبدأ الشفافية والالتزام، ورافضة الانجراف خلف موجة "استغلال المستهلك" التي اجتاحت الأسواق.
أضاف، مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية، قرر عدد من التجار رفع سعر جرام الذهب عيار 21 إلى 5020 جنيهًا، في خطوة لا ترتبط بأي متغير منطقي في سعر الدولار أو الأوقية العالمية، أو العرض والطلب.
تابع، في المقابل، كانت «آي صاغة» الجهة الوحيدة التي أعلنت بوضوح أن سعر 5000 جنيه لا يُعبّر عن القيمة العادلة للذهب، بل يعكس استغلالًا صريحًا لحالة الغموض والارتباك في السوق.
أشار، إلى أن «آي صاغة» ثبتت السعر عند 4900 جنيه، وتعاملت بناء عليه، إيمانًا منا بأن مسؤوليتها تتجاوز مجرد عرض الأسعار، وتمتد إلى حماية المستهلك وتقديم صورة واقعية وعادلة لما يحدث في السوق.
أضاف، أن هذا الموقف لم يكن سهلًا في سوق يسوده التفاوت وتغلب عليه ثقافة البيع تحت ضغط الخوف أو الطمع، لكن «آي صاغة» اختارت أن تحافظ على ثقة جمهورها، لا أن تبحث عن أرباح سريعة قد تأتي على حساب الشفافية.
تابع، واليوم، وبعد تراجع الأسعار وعودة السوق إلى مستويات أقرب للمنطق، يتأكد للجميع أن الصدق ليس فقط موقفًا أخلاقيًا، بل رؤية اقتصادية سليمة، وأن المنصات التي تلتزم بالوضوح ستكون دائمًا أكثر قدرة على كسب الثقة والاستمرار.
وعلى الصعيد العالمي، أوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب بالبورصة العالمية سجلت ارتفاعًا ملحوظًا في تداولات اليوم، حيث لامست الأوقية مستوى 3453 دولارًا، وهو أعلى مستوى لها في شهرين، قبل أن تتراجع بشكل طفيف مع اتجاه المستثمرين إلى جني الأرباح.
أضاف، أن الذهب لا يزال مدعومًا بالمخاوف من اتساع رقعة التوترات في المنطقة، إلا أن ضغوط جني الأرباح كبح من المكاسب الحادة.
وكشف عن استقرار سعار الفضة بالأسواق المحلية، على الرغم من الارتفاعات الطفيفة في سعر الأوقية بالبورصة العالمية، مدعومة بنفس العوامل الداعمة للذهب من حيث تدفق السيولة نحو الأصول الآمنة، في ظل توقعات بأن يتجه الفيدرالي إلى تخفيف سياسته النقدية لاحقًا هذا العام، إلا أن ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي وعودة شهية المخاطرة لدى المستثمرين في الأسهم حدّا من زخم الصعود.
وفي سياق مصل، تترقب الأسواق قرار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي المرتقب يوم الأربعاء، وسط توقعات بالإبقاء على أسعار الفائدة في نطاق 4.25%-4.50%، ومن المنتظر أن تقدم اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة رؤيتها المستقبلية بشأن السياسة النقدية، عبر المؤتمر الصحفي لرئيس الفيدرالي جيروم باول، وبيانات "النقاط التقديرية" الشهيرة، التي تكشف عن رؤى أعضاء اللجنة تجاه مسار الفائدة.