في يومه العالمي.. أعراض الإصابة بمرض الروماتيزم و نصائح للوقاية منه
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
تُعتبر أمراض الروماتيزم مجموعة متنوعة من الحالات المرتبطة بالأعضاء والأنسجة التي تؤثر على الجهاز العضلي الهيكلي. ويحتفي العالم باليوم العالمي للروماتيزم في الـ 23 من أكتوبر من كل عام، وهو يوم مخصص لزيادة الوعي حول هذه الأمراض وتوعية الناس بكيفية الوقاية منها والتعامل معها. في هذا التقرير الصحفي، سنلقي نظرة على مفهوم الروماتيزم والأعراض الشائعة وأهم الوسائل للوقاية منه.
الروماتيزم هو مصطلح عام يشير إلى مجموعة من الأمراض التي تؤثر على المفاصل والأنسجة المحيطة بها. يتضمن ذلك أمراضًا مثل التهاب المفاصل وألم العضلات والتصلب اللويحي والأمراض الروماتويدية الأخرى.
تتضمن أعراض الروماتيزم الشائعة ما يلي:
1. ألم المفاصل.
2. فقدان الحركة في المفاصل المتضررة.
3. تورم واحمرار في المفاصل أو المنطقة المصابة.
4. الشعور بالدفء في المفاصل.
يوجد العديد من الأمراض المختلفة المرتبطة بالروماتيزم، من بينها:
1. ألم العضلات الروماتيزمي.
2. التهاب المفاصل الروماتويدي (RA).
3. التهاب المفاصل الصدفي (PsA).
4. النقرس.
5. الاعتلال المفاصل الفقاري.
6. التهاب الفقار اللاصق (AS).
7. متلازمة سجوجرن.
8. التهاب المفاصل المعدي.
9. التهاب المفاصل الرثياني الشبابي.
- المحافظة على الوزن الصحي وممارسة الرياضة بانتظام.
- الامتناع عن التدخين والكحول، حيث يزيدان من خطر الإصابة بأمراض الروماتيزم.
- تناول كميات كافية من المياه للحفاظ على صحة الغضاريف والمفاصل.
- تقليل استهلاك المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
- إجراء الفحوصات الروتينية للكشف المبكر عن الروماتيزم.
- تناول الأطعمة الغنية بفيتامين سي، مثل البرتقال والليمون.
الوقاية من الروماتيزم تلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على صحة المفاصل والعضلات. من المهم مراقبة الأعراض والتحدث مع الطبيب في حالة ظهور أي علامة تنذر بالإصابة بمرض الروماتيزم. توعية الناس بأهمية الوقاية يمكن أن تقلل من معدلات الإصابة بهذه الأمراض وتحسن نوعية حياتهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التهاب المفاصل
إقرأ أيضاً:
صحة سفاجا تناقش تحديث دليل الوقاية من الأمراض المعدية بالمدارس
عقد الدكتور محمد أسامة مدير الإدارة الصحية بسفاجا، اليوم الخميس، اجتماعًا موسعًا مع عدد من الإدارات المعنية لمناقشة تحديث دليل وزارة الصحة والسكان للوقاية والتعامل مع الأمراض المعدية بالمنشآت التعليمية والشروط الواجب توافرها بالمنشآت التعليمية، بتوجيهات من الدكتور إسماعيل العربي ، وكيل وزارة الصحة بالبحر الأحمر.
ناقش مدير الإدارة مع مديري الإدارات وهم الدكتور أبو الفضل مسئول الوقائي، الدكتور مصطفى فوزي مسئول الترصد، إبراهيم بخيت كبير المراقبين الصحيين، محمد أحمد مسئول مكتب الأغذية، رضا عاطف مسئول صحة البيئة، السيد عرفة مسئول صحة البيئة، الدكتورة ريموندا يوسف مسئول الأمراض المعدية، الدكتورة أزهار يس مسئول التثقيف الصحي، عبد الناصر علام مراقب صحي، الدكتورة إسراء محارب مسئول المشتريات ومسئول إدارة العلاقات العامة.
وأكد خلال الاجتماع أنه وفقًا للدليل الذي أعده قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة، فإن إجراءات التعامل مع المرض المعدي داخل المنشأة التعليمية تشمل: الاكتشاف المبكر، الإبلاغ الفوري، الإجراءات المتبعة عند الاشتباه في الحالة، والتثقيف الصحي ورفع الوعي.
وشدد على ضرورة التنسيق مع مسئولي المدارس يوميًا بهدف الكشف المبكر، والمرور على طابور الصباح وقاعات الدراسة بالمنشآت التعليمية بشكل يومي بمعرفة الزائرة الصحية ومسئول من الطاقم الطبي، وملاحظة الطلبة بقاعات الدراسة بمعرفة المدرسين.
ولفت إلى تخصيص مسئول بكل منشأة تعليمية "الأخصائي الاجتماعي لمتابعة الطلاب"، ومتابعة نسب الغياب لمن غاب أكثر من يومين متواصلين للاستفسار عن أسباب الغياب، والمسئولون عن ذلك هم الأخصائي الاجتماعي ومدير المنشأة التعليمية.
وأكد على أهمية الإبلاغ يوميًا من المنشأة التعليمية إلى الوحدة الصحية، ومن الوحدة الصحية إلى الإدارة الصحية، ومنها إلى مديرية الشئون الصحية، ثم إلى وزارة الصحة والسكان، كما يتم الإبلاغ من المنشأة التعليمية إلى إدارة الطلاب بالتأمين الصحي، ومنها إلى الإدارة التعليمية والمناطق والفروع أسبوعيًا.
كما ناقش الإجراءات المتبعة عند الاشتباه في الحالات من خلال تحويل الحالة إلى الطبيب المعالج (عيادة التأمين الصحي – الوحدة الصحية – المستشفى) لتشخيص الحالة وطلب الفحوصات السريرية اللازمة حسب تعريف الحالة للمرض المعدي، ومن ثم إبلاغ الإدارة الصحية طبقًا لسريان البيانات المعمول به لحالات الأمراض المعدية لعمل التقصي وتحديد المخالطين ومتابعتهم.
وطالب المدارس بأن يتم تطبيق قرار إجازة مرضية أو قرار عزل طبي من الطبيب المختص من الجهة المعنية حسب الحالة المرضية، طبقًا لبروتوكولات وزارة الصحة والسكان.
ووجه مدير الإدارة مسئول الأغذية والبيئة بضرورة عمل حملات يومية على المدارس والمنشآت المحيطة بها وعدم التهاون مع المقصرين سواء في النظافة أو مقدمي الأغذية، وتوزيع الدليل على جميع المدارس بالنسخة المحدثة، بالاضافة إلى تدريب المنسقين على كل ما يخص الدليل للتاكيد على تنفيذه بشكل مناسب داخل المدارس