صحف الكويت اليوم .. الاحتلال يواصل قصف غزة بعنف .. إسرائيل تستخدم أسلحة غير معتادة في حربها
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
جسر جوي كويتي لإغاثة غزةجيش الاحتلال: وافقنا على طلب واشنطن بتأجيل الدخول البري إلى غزة«صحة غزة»: الاحتلال استخدم أسلحة «غير معتادة» في حربه على القطاعالفلبين تستدعي السفير الصيني على خلفية حوادث تصادم سفنتوجيه الاتهام لـ عمران خان ونائبه في قضية أسرار رسميةالاحتلال يواصل قصف غزة.. وارتفاع أعداد الضحايا
سلطت الصحف الكويتية الصادرة، صباح اليوم الاثنين، الضوء على عدد واسع من الأخبار والموضوعات الهامة التي تتعلق بالشأنين الإقليمي والدولي، فيما ركزت بشكل موسع على تطورات الأوضاع في قطاع غزة.
فذكرت صحيفة "الوطن"، أن شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الإثنين، غارات جوية مكثفة على قطاع غزة، وجنوب لبنان، بالتزامن مع اجتماع رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بكبار القادة العسكريين، ومجلس وزراء الحرب، لتقييم الصراع المستمر منذ 16 يوماً.
ذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن الهجمات الإسرائيلية تركزت على وسط وشمال قطاع غزة. وقالت تقارير إعلامية، إن غارة جوية على منزل بالقرب من مخيم جباليا للاجئين في شمال غزة أدت إلى مقتل عدد من الفلسطينيين، وإصابة آخرين.
وقالت السلطات الصحية في غزة، إن ما لا يقل عن 4600 شخص قتلوا جراء القصف الإسرائيلي المستمر منذ أسبوعين، والذي بدأ بعد هجوم شنته حركة حماس على بلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر، وأدى إلى مقتل 1400 شخص وخطف 212 واقتيادهم إلى غزة.
ومن صحيفة "الأنباء" الكويتية، أعلن وزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم العبدالله أنه وبأوامر سامية من أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد وبتوجيهات مباشرة من ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد وبتعليمات من رئيس الوزراء الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، تنطلق اليوم الاثنين عمليات إغاثية كويتية عبر جسر جوي لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة.
أما صحيفة "القبس" فنقلت أن جيش الاحتلال وافق على طلب الولايات المتحدة الأميركية بتأجيل الدخول البري إلى غزة.
وبحسب إذاعة جيش الكيان الصهيوني، فأن حكومة الاحتلال وافقت على طلب واشنطن بتأجيل الدخول البري إلى غزة، حتى وصول قوات أمريكية إضافية.
كما نقلت أن وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أعلنت رصدها استخدام الكيان الصهيوني "أسلحة غير معتادة تسببت بحروق شديدة في أجساد الشهداء والجرحى".
وقال المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة في بيان، إن "الطواقم الطبية رصدت استخدام الاحتلال لأسلحة غير معتادة تسببت بحروق شديدة في أجساد الشهداء والجرحى".
ومن صحيفة "الجريدة"، كشف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية عن تزايد حالات الإصابة بالجديري المائي والجرب والإسهال في ظل الظروف الصحية السيئة التي يعيشها قطاع غزة.
وأوضح مكتب الأمم المتحدة أن أحد أسباب ارتفاع حصيلة الإصابات هو اضطرار الفلسطينيين لاستخدام المياه الملوثة بسبب نقص مياه الشرب النظيفة، محذرًا من ارتفاع الحالات إذا لم يتم إعادة تزويد مرافق المياه والصرف الصحي على وجه السرعة بالكهرباء أو الوقود لاستئناف عملياتها.
وفي الشأن العالمي، ذكرت صحيفة "الراي"، أن مانيلا استدعت اليوم الاثنين السفير الصيني لديها على خلفية حوادث تصادم بين سفن فيلبينية وأخرى صينية في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه، وفق ما أفادت مسؤولة في الخارجية الفيلبينية.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية تيريزيتا دازا للصحفيين "نحن نستفيد بشكل كامل من الإجراءات الديبلوماسية المتاحة لنا. وهذا يشمل استدعاء السفير الصيني، وهو ما فعلناه هذا الصباح".
ونقلت الصحيفة ذاتها، أن قناة "جيو" التلفزيونية قالت اليوم، إن محكمة باكستانية وجهت الاتهام لرئيس الوزراء السابق عمران خان ونائبه في قضية تتعلق بالأسرار الرسمية، في ضربة أخرى لخان المحتجز حاليا في سجن بالقرب من إسلام اباد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة الاحتلال صحة غزة الفلبين السفير الصيني غیر معتادة قطاع غزة إلى غزة
إقرأ أيضاً:
مقررة أممية: “إسرائيل” تستخدم المساعدات الإنسانية كذريعة لمواصلة جرائمها بغزة
الثورة نت/.
قالت المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز، اليوم الجمعة، إنه يجب على المجتمع الدولي أن يوقف استخدام سلطات العدو الصهيوني المتعمد والمستمر للآليات الإنسانية بهدف إخفاء وتسهيل ارتكاب الجرائم في قطاع غزة.
وأضافت ألبانيز، “لا نزال نشهد تمويها إنسانيًا وحشيًا، حيث أدى إلى فظائع جسيمة، تتظاهر إسرائيل بالترويج للحلول الإنسانية لمواصلة سيطرتها على غزة، وحرمانها الممنهج من المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة عن السكان الجائعين في القطاع المحاصر”.
وحذرت المقررة الأممية من “استراتيجية إسرائيل المتعمدة التي تهدف إلى إخفاء الفظائع، وتشريد النازحين، وقصف المتعرضين للقصف، وحرق الفلسطينيين أحياء، وتشويه الناجين”، مضيفة “كل ذلك مُموّهًا وراء لغة المساعدات، لصرف الانتباه الدولي عن المساءلة القانونية، في محاولة إسرائيلية لتفكيك المبادئ ذاتها التي بُني عليها القانون الإنساني”.
وأعربت عن مخاوف الأمم المتحدة والجهات الفاعلة الإنسانية الأخرى بشأن نظام المساعدات وإنشاء مؤسسة غزة الإنسانية – وهي هيئة تدعمها” إسرائيل” والولايات المتحدة الأميركية لتوزيع المساعدات في ظل نظام سيطرة عسكرية كاملة، مشيرة إلى أن هذا الاقتراح انتقد لعدم احترامه القانون الدولي والمبادئ الإنسانية المتمثلة في الإنسانية والنزاهة والاستقلال والحياد.
ولفتت ألبانيز إلى أنه “في غضون ساعات، ظهرت صور ومقاطع فيديو مروعة من غزة تُظهر كيفية عمل هذه الآلية، وكيف أطلق الجيش الإسرائيلي النار على المدنيين الفلسطينيين العُزّل. يبدو أنه لا حدود لأفعال إسرائيل”.
وشددت على أنه: “بصفة إسرائيل القوة المحتلة، يجب عليها الموافقة على السماح بدخول المساعدات وتسهيلها، ولا يمكن تقييم وصولها بناء على اعتبارات سياسية أو عسكرية”.
وأكدت ألبانيز أن المساعدات التي دخلت القطاع، بعد حصار إسرائيلي دام 11 أسبوعا، ليست “سوى قطرة في بحر”. لافتة إلى “أن تجويع شعب لشهور ثم إطلاق النار عليه عندما يناشد الطعام هو قسوة ممنهجة”.
وقالت: “لقد حان وقت فرض العقوبات، حيث يواصل السياسيون الإسرائيليون الدعوة إلى إبادة الأطفال، بينما يطالب أكثر من 80% من المجتمعات الإسرائيلية، وفقًا لوسائل الإعلام الإسرائيلية، بالتهجير القسري للفلسطينيين من غزة. إن وقت إنقاذ الأرواح ينفد”.
وجددت دعوتها “لفرض حظر شامل على الأسلحة، وتعليق جميع أشكال التجارة مع إسرائيل من قبل جميع الدول، في عالم يتزايد فيه الإجماع على أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة، مستخدمةً القصف المتواصل والتجويع، بينما تعارضها أقلية من السكان فقط، وهو ما يُعدّ إهانةً لمبادئ الأمم المتحدة وقيمها، لم يعد بإمكان الدول أن تقف مكتوفة الأيدي”.
وقالت المقررة الخاصة: “إن الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الصادر في 19 يوليو 2024، وأوامرها الصادرة في 26 يناير، و24 مايو 2024 في قضية جنوب أفريقيا ضد إسرائيل، قد وفّر للدول ضرورة التحرك”.
وأضافت: “كل يوم يمر منذ ذلك الحين دون اتخاذ إجراءات ملموسة من الدول غارق في دماء الفلسطينيين الأبرياء”.
وشددت ألبانيز على “أن خطورة سلوك إسرائيل لا يضاهيه إلا تواطؤ الدول التي تواصل توفير الغطاء السياسي والمادي، والشركات التي تستفيد من جرائم إسرائيل، فلم يعد من الممكن تأجيل المساءلة، وعلى الأمم المتحدة والدول أن تُنشئ، على وجه السرعة، آلية حماية مستقلة لا يجوز لإسرائيل إيقافها، فهي لا تملك أي سيادة على الأراضي المحتلة، وقد حان الوقت لتنفذها الدول، شعوب العالم تراقب، والتاريخ سيتذكرها”.