في إطار دراسة الأدب الإماراتي.. "الخواجة" يتناول تجربة محمد بن جرش
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
في إطار دراساته العديدة عن الأدب الإماراتي، أصدر الناقد والباحث الدكتور هيثم يحيى الخواجة كتاب "فضاءات الثقافة والإبداع"، الذي يسلط من خلاله الضوء على تجربة الروائي الأديب الدكتور محمد حمدان بن جرش.
وعبر رؤية نقدية، يناقش الكتاب الصادر حديثا عن دار ميتافرس للنشر والتوزيع في الإمارات، تجربة بن جرش المتنوعة والمتميزة والشمولية، فقد كتب الرواية ( السيد والحشرة – ليلة مجنونة ) وكتب في أدب الطفل مجموعة من القصص، كما كتب في الاستراتيجيات الثقافية والتمكين الثقافي والموهبة الأدبية والتنمية الثقافية.يشتمل الكتاب على مقدمة و4 فصول، يتناول الفصل الأول الثقافة والتمكين الثقافي، أما الفصل الثاني فيناقش الإبداع الروائي لدى بن جرش، بينما اختص الفصل الثالث بمناقشة نتاج بن جرش في أدب الأطفال، والفصل الرابع للخاتمة وسيرة الكاتب.
ولفت المؤلف في مقدمة الكتاب إلى أن بن جرش أبدع في ميادين مختلفة، حيث شارك في أنشطة مهمة، وكان له دوراً فعالاً في المجالات الثقافية والإبداعية والقيادية والرياضية، وترجمت بعض أعماله إلى لغات عدة".
وعن الثقافة والتمكين الثقافي أشار الخواجة إلى أهمية دراساته المعمقة في هذا المجال التي اتصفت بالمصداقية والتنظير الدقيق والشمولية، والأهم من ذلك أنها جمعت بين التنظير والتطبيق، ومما أشار إليه المؤلف هو أن ابن جرش قدم تصوراً كاملاً عن مفهوم التمكين الثقافي، وربط بوعي ودقة بين النظرية والتنفيذ العملي المنهجي، كما تحدث عن تجارب ناجحة في التمكين الثقافي، لافتاً إلى أهمية الكتب التي أصدرها بن جرش في مجال الثقافة والتمكين الثقافي، وأنها جديرة بالدراسة.
كما حلل الناقد الخواجة، رواية "السيد والحشرة"، وأشاد بالأسلوب السردي الجميل والحكاية التي جمعت بين الفانتازيا والواقع من وجهة نظر إنسانية بحتة، كما درس رواية "ليلة مجنونة" التي تغلغلت في النفس الإنسانية، وأدانت الجشع والممارسات الظالمة التي لا تعرف الرحمة، وتمحورت الرواية حول طموح الإنسان وتمسكه بالقيم، وعلى الرغم من ذلك تكون صدمته كبيرة حين يبدأ صراعه مع من فقدوا الذمة والضمير.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات
إقرأ أيضاً:
أطعمة الإفطار التي تحمي الدماغ من الخرف المبكر
#سواليف
وجدت تجربة رائدة كُشف عنها في وقت سابق من هذا العام أن #الأشخاص #المعرضين #لخطر #الإصابة_بالخرف قد تحسنت درجاتهم المعرفية بعد تطبيق تغييرات في النظام الغذائي، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة.
وقد أظهرت دراسات حديثة أن #الأطعمة_الغنية بعناصر غذائية معينة مثل #البروتين ومضادات الأكسدة يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بشكل كبير.
البيض
ووفق “دايلي ميل”، يشهد #البيض، الذي لطالما وُصف بأنه غني بالدهون والكوليسترول، على وجه الخصوص انتعاشاً في تقدير قيمته الصحية لاحتوائه على أحماض أمينية مفيدة للدماغ.
تحتوي بيضة واحدة كبيرة على حوالي 150 ملغ من الكولين، أي ما يُعادل ربع الكمية اليومية المُوصى بها. والكولين عنصر غذائي أساسي، ويوجد أيضاً في مصادر البروتين مثل: سمك السلمون ولحم البقر وكبد الدجاج، وهو يُعزز الذاكرة والمزاج والتحكم في العضلات.
مقالات ذات صلةويُعتقد أنه يُعزز مستويات الناقل العصبي الأسيتيل كولين، الذي يُنظم الذاكرة والتعلم، ويُقلل مستويات السموم العصبية مثل الهوموسيستين التي تُتلف الخلايا العصبية.
وقد وجدت دراسة حديثة نُشرت مؤخراً أن كبار السن الذين تناولوا أكثر من بيضة واحدة أسبوعياً انخفض لديهم خطر الإصابة بالخرف بنسبة 47% مقارنةً بمن تناولوا أقل من بيضة واحدة أسبوعياً.
عائلة التوت
تشتهر الفراولة والتوت الأزرق والتوت الأحمر، من بين أنواع أخرى، بغناها بمضادات الأكسدة، وهي مواد تحمي الخلايا من التلف الناتج عن الجزيئات السامة التي تُسمى الجذور الحرة.
إذا تُركت الجذور الحرة دون علاج، فإنها تُسبب الإجهاد التأكسدي، ما يؤدي إلى الالتهاب وإنتاج بيتا أميلويد.
يتراكم بروتين بيتا أميلويد، الموجود في المادة الرمادية للدماغ، ويشكل لويحات تهاجم خلايا الدماغ وتسبب انكماش حجمه الإجمالي.
وجدت دراسة أجريت العام الماضي في جامعة سينسيناتي أن الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و65 عاماً والذين تناولوا كوباً من الفراولة يومياً لمدة 12 أسبوعاً حققوا أداءً أفضل في اختبارات الذاكرة، وظهرت عليهم أعراض اكتئاب أقل مقارنةً بمن لم يتبعوا هذه التوصيات.
الحبوب الكاملة والمكسرات
ووجدت دراسة أجريت عام 2023 أن الذين تناولوا الحبوب الكاملة بانتظام كان لديهم معدل تدهور أبطأ في الذاكرة مع التقدم في السن مقارنةً بمن لم يتناولوا هذه الأطعمة.
وفي الوقت نفسه، تُعد المكسرات غنية بأحماض أوميغا3 الدهنية، والتي قد تزيد من حجم مركز الذاكرة في الدماغ، وهو الحُصين.
وبحسب دراسة حديثة نُشرت في وقت سابق من هذا العام، تبين أن تناول حفنة من المكسرات غير المملحة يومياً كافٍ لتقليل خطر الإصابة بالخرف.