إنترناشيونال أس أو أس تُسلّط الضوء على الترابط بين الصحة والإنتاجية في أماكن العمل
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
نظّمت "إنترناشيونال أس أو أس"، الشركة العالمية الرائدة في مجال توفير الخدمات الطبية والمساعدة الصحية والأمنية، حدثاً حول سُبُل تعزيز صحة وسلامة الموظفين في العاصمة المصرية القاهرة، تحت شعار "إدارة تطور مكان العمل: معالجة التهديدات المتعلقة بالصحة والرفاه".
وأكّد الخبراء على أهمية إعطاء الأولوية لصحة الموظّفين ورفاههم لتعزيز الإنتاجية والكفاءة، لا سيما في مواجهة التحديات الناجمة عن عوامل مثل التغيّر المناخي والتطورات الجيوسياسية، وذلك بما يتماشى مع أهداف "رؤية مصر 2030"، التي تُركّز بشكل كبير على تحسين الرعاية الصحية على المستوى الوطني.
وضمّ الحدث قائمة مميّزة من الحضور، شملت كبار الخبراء والمهنيين الدوليين والمصريين في مجالات الصحة والسلامة والبيئة، إضافةً إلى الصحة والرفاه المهنيّين. وشارك الحضور في مناقشات تتعلق بمجموعة متنوعة من المخاطر والتحديات في مكان العمل، مع التركيز على تنمية ثقافة السلامة فيه. وتم تزويد المشاركين بالمعلومات والموارد اللازمة، بالإضافة الى مناقشة عدد من الاستراتيجيات المؤثرة لمعالجة هذه التحديات وتحسين صحة الموظفين ورفاههم. وتناول الحدث أيضاً سُبل الاستعداد لمواجهة حالات الطوارئ المحتملة في أماكن العمل.
وقال الدكتور نوسا أيهي، المدير الطبي الإقليمي للخدمات الطبية والبحرية لمنطقة الشرق الأوسط في "إنترناشيونال أس أو أس": "نُكرّس في إنترناشيونال أس أو أس جهودنا لمساعدة الشركات على حماية الموظّفين بصفتهم أهم مواردها. ونظّمنا هذا الحدث بهدف تسليط الضوء على الدور الأسمى لواجب الرعاية الذي يقع على عاتق جهات العمل، لا سيما في سياق التركيز على تحسين الصحة في مكان العمل. وشكّل هذا الحدث منصة مثالية لمشاركة خبرتنا المُعمّقة في المجال، وتسليط الضوء على العديد من التحديات السائدة حالياً في أماكن العمل. وأتيحت للمشاركين فرصة للتواصل واكتساب المعارف من الخبرات والممارسات المهنية لعدد من الخبراء من جمهورية مصر العربية ودول أخرى. ويتماشى هدفنا مع رؤية مصر لتعزيز صحة ورفاه الأفراد من خلال ضمان الوصول إلى رعايةٍ صحية وخدماتٍ طبية عالية الجودة."
وشهد الحدث تنظيم مجموعة من الأنشطة، بما في ذلك جلسة نقاشات طاولة مستديرة، وجلسة أسئلة وأجوبة بعنوان "ردم الفجوة بين الحلول الطبية على نطاق عالمي - معالجة العوامل التي تؤثر على صحة القوى العاملة"، وجلسة نقاش بعنوان "التغلب على التحديات الصحية المهنية"، وورشة عمل تحت عنوان "الصحة في مكان العمل والجهوزية للطوارئ الطبية". وصُمّمت ورشة العمل لتعزيز الاستعداد لحالات الطوارئ في أماكن العمل من خلال تصنيف المشاركين ضمن مجموعات لإيجاد حلول لسيناريوهات الطوارئ المختلفة. وهدفت الورشة إلى تثقيفهم حول استراتيجيات تقليل الضرر والحفاظ على سلامة وصحة ورفاه الموظفين.
وفي عصرنا الحالي، تُواجه أماكن العمل تحديات فريدة ومعقدة نتيجة عوامل مثل التغيّر المناخي والتحوّلات الجيوسياسية وارتفاع تكاليف المعيشة. ونظّمت "إنترناشيونال أس أو أس" هذا الحدث لمعالجة هذه التحديات ووضع استراتيجيات فعّالة لهذه القضايا.
وتعمل الحكومة المصرية على تطوير قطاع الرعاية الصحية، لا سيما من خلال سنّ سياسات وإطلاق مبادرات تهدف إلى تحسين مستوى الرعاية الصحية وإمكانية الوصول إليها. ومن خلال تنظيم هذا الحدث المهم، سعت "إنترناشيونال أس أو أس" إلى دعم الرؤية الطموحة لمصر والمشاركة في تحقيقها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فی أماکن العمل مکان العمل هذا الحدث من خلال
إقرأ أيضاً:
الداخلية تعزز الشراكة مع منظمة «أطباء بلا حدود» لتحسين الرعاية الصحية بالمراكز
عقد مدير مكتب وزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، اللواء عبدالواحد عبدالصمد، اجتماعاً مع رئيس مكتب منظمة أطباء بلا حدود في ليبيا، بحضور رئيس قسم المنظمات بمكتب الوزير.
وناقش اللقاء آفاق التعاون المشترك بين وزارة الداخلية والمنظمة الإنسانية، مع التركيز على تقديم الدعم الطبي والدوائي لمراكز إيواء المهاجرين، وتعزيز مستوى الرعاية الصحية المقدمة لهم.
كما شدد المجتمعون على أهمية تنسيق الجهود مع وزارة الصحة في عدد من المجالات الطبية والدوائية، بما يسهم في توحيد الجهود وتكامل الأدوار بين المؤسسات الوطنية والمنظمات الدولية ذات الصلة، لضمان استجابة فعالة للاحتياجات الإنسانية والصحية للمهاجرين والفئات المستضعفة.
ومنظمة أطباء بلا حدود (Médecins Sans Frontières – MSF) هي منظمة إنسانية دولية غير حكومية، تأسست في فرنسا عام 1971، وتُعنى بتقديم المساعدات الطبية الطارئة للمجتمعات المتضررة من النزاعات المسلحة، الكوارث الطبيعية، الأوبئة، أو الحرمان من الرعاية الصحية.
وتعمل المنظمة في أكثر من 70 دولة حول العالم، وتقدم خدماتها الطبية المجانية بغضّ النظر عن العرق أو الدين أو الانتماء السياسي. وتُعرف بمواقفها المستقلة والحيادية، ما يجعلها قادرة على الوصول إلى مناطق النزاع والأزمات لتقديم الدعم الطبي العاجل، وحصلت المنظمة على جائزة نوبل للسلام عام 1999 تقديراً لجهودها الاستثنائية في تقديم الرعاية الطبية في أماكن النزاع.
وفي ليبيا، تنشط أطباء بلا حدود في تقديم الرعاية الصحية للمهاجرين واللاجئين في مراكز الإيواء، إضافة إلى دعم المرافق الصحية المحلية وتقديم خدمات الطوارئ في المناطق التي تعاني من محدودية الوصول إلى الرعاية الطبية.