«الأقصى من العدوان إلى الطوفان».. بمركز الحوار للدراسات السياسية
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أقام مركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية، بالتعاون مع الصالون البحرى المصرى، ندوة تحت عنوان: «الأقصى من العدوان إلى الطوفان» بمقر مركز الحوار بالدقى.
تحدث فى الندوة اللواء الدكتور محمد الغبارى، مدير كلية الدفاع الوطنى بأكاديمية ناصر العسكرية الأسبق، الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، الدكتور طارق فهمي- أستاذ العلوم السياسية جامعة القاهرة، اللواء أركان حرب حمدى لبيب، نائب رئيس مؤسسة الحوار، اللواء محمد عبدالواحد خبير–الأمن القومى، وأدار الندوة الباحث محمد ربيع– الباحث فى العلوم السياسية.
ناقشت الندوة عدة محاور، جاء فى مقدمتها «المعركة الفلسطينية وتصحيح المفاهيم، الأزمة الراهنة – قراءة فى المستجدات، مصر– الموقف والدور، الأزمة وتحديات الأمن القومى العربى، المواقف الإقليمية والدولية – دور مطلوب.
من جانبها، أكدت الكاتبة سميحة المناسترلى، رئيس مؤسسة آتوم للتنمية الثقافية والإبداع، خلال مشاركتها بالندوة، على ضرورة إنهاء هذا الابتزاز المتواصل من العدو الإسرائيلى لشعب فلسطين ومصر والمنطقة العربية منذ ٧٠ عاماً، وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشريف اليوم قبل غد مستثمرين الوضع الحالى من احتجاجات بالغرب وتضامنها مع التحالفات المصرية العربية، وأيضاً ما تشهده إسرائيل من خلافات داخلية، مشيرة إلى أن مكانة مصر اليوم تمكنها من اتخاذ قرارات حاسمة، نظراً لاستعادة مكانتها بفكر وسياسة قيادة رشيدة، مؤكدة على ثقتها ودعمها لقرارات الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية.
وكان من توصيات الندوة، ضرورة السماح بمرور المساعدات الإنسانية والإغاثة للشعب الفلسطينى، رفض جميع الممارسات الإسرائيلية واعتداءاتها ضد المدنيين والأبرياء، مطالبة المجتمع الدولى بتحمل مسؤولياته من أجل التدخل الفعلى لوقف المجازر الإسرائيلية فى حق الشعب الفلسطينى، رفض تصفية القضية الفلسطينية بالأدوات العسكرية وأى محاولات لتهجير الفلسطينيين قسراً من أراضيهم أو أن يكون ذلك على حساب دول المنطقة، ضرورة توحيد الصف الفلسطينى صفاً واحداً، تفويض الرئيس عبدالفتاح السيسى باتخاذ ما يلزم من إجراءات لحماية الأمن القومى المصرى وحماية حدود الدولة المصرية وسيادتها واستقلالية قراراتها والعمل على حل القضية الفلسطينية حلاً عادلاً وشاملاً ومتكاملاً يضمن حقوق الشعب الفلسطينى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أكاديمية ناصر العسكرية جامعة القاهرة مؤسسة الحوار المعركة الفلسطينية شعب فلسطين القدس الشريف
إقرأ أيضاً:
فوز الدكتور ماجد القمري بجائزة محمد ربيع ناصر للبحث العلمي 2025
أعلنت إدارة جائزة محمد ربيع ناصر للبحث العلمي، عن فوز الدكتور ماجد القمري، رئيس جامعة وادي النيل - مصر، بالجائزة لعام 2025، في مجال علوم المواد المتقدمة وتطبيقات النانو، تقديرًا لإسهاماته العلمية والبحثية البارزة، وذلك خلال الاحتفالية الكبرى التي أُقيمت بحضور الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، واللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، إلى جانب نخبة من قيادات الدولة، ورؤساء الجامعات، والباحثين، والعلماء.
وتُعد جائزة محمد ربيع ناصر للبحث العلمي إحدى الجوائز الوطنية المرموقة التي تهدف إلى دعم التميز العلمي وتحفيز الباحثين المصريين والعرب على الإبداع والابتكار في المجالات البحثية المختلفة، وتعزيز الدور الرائد للعلم في خدمة المجتمع والتنمية المستدامة، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 في بناء اقتصاد قائم على المعرفة.
ويُعتبر الدكتور ماجد القمري من أبرز العلماء العرب في مجاله، إذ نشر 216 بحثًا علميًا في دوريات دولية محكمة ذات معامل تأثير مرتفع، بالإضافة إلى فصلين علميين في كتب صادرة عن دور نشر عالمية مرموقة، ما يعكس أثره العلمي الكبير وإسهاماته الواسعة في تطوير علوم المواد وتطبيقات النانو. كما أشرف على عدد كبير من رسائل الماجستير والدكتوراه وساهم في تدريب وتأهيل جيل من الباحثين الشباب في مصر وخارجها.
وخلال مسيرته الأكاديمية المتميزة، حصل القمري على مجموعة من الجوائز الرفيعة التي تؤكد مكانته العلمية المرموقة، منها:
جائزة أفضل مؤسسة تعليمية من منتدى الإنجازات.
جائزة المدير العام في العلوم والتعليم من منتدى الإنجازات - اللجنة المنظمة، أكسفورد 2019.
جائزة أفضل جامعة مصرية لعام 2019، التي حصلت عليها الجامعة تحت قيادته تقديرًا لجهوده في تطوير التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع.
وأكدت إدارة الجائزة أن اختيار الدكتور ماجد القمري جاء بعد مراجعة دقيقة للأبحاث المقدمة، لما تميزت به من أصالة علمية، وإبداع تطبيقي، وأثر مجتمعي واضح في مجالات الطاقة النظيفة، وتكنولوجيا البيئة، وتطوير المواد الذكية.
ويأتي هذا التتويج الجديد ليجسد التقدير المستحق لمسيرة علمية حافلة بالعطاء، وليؤكد الدور الريادي للدكتور ماجد القمري في دعم الابتكار ونقل التكنولوجيا وتعزيز مكانة الباحث المصري والعربي في المحافل الدولية، فضلًا عن إسهاماته المتميزة في تطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر.