خبير تربوي يقدم مقترحات لدعم الطبقات المحرومة من الوصول للتعليم العالي
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
تعتبر الطبقات الاجتماعية الفقيرة، واحدة من المجموعات التي تواجه صعوبات في الوصول إلى التعليم العالي، وقد تواجه هذه الطبقات تحديات مثل ضعف الدعم المالي، ونقص الموارد التعليمية، وانعدام الوعي بالفرص المتاحة لهم، إضافة إلى ذلك، قد يواجه الطلاب من الطبقات الاجتماعية المحرومة صعوبات في التكيف مع بيئة التعليم العالي التي قد تكون غريبة عنهم.
وأكد الدكتور مجدي حمزة الخبير التربوى ، أنه يتطلب دعم الطبقات الاجتماعية المحرومة في الوصول إلى التعليم العالي بمجموعة من الاجراءات، وقد تشمل هذه الإجراءات:
1. برامج المساعدات المالية: توفير المنح الدراسية والقروض الطلابية والمنح العلمية التي تساعد الطلاب المحتاجين مالياً على تحمل تكاليف التعليم العالي.
2. برامج الإرشاد الأكاديمي: توفير خدمات الإرشاد الأكاديمي والمهني للطلاب من الطبقات الاجتماعية المحرومة، لمساعدتهم في اختيار المسار الأكاديمي المناسب وتحقيق أهدافهم التعليمية والمهنية.
3. برامج التوعية والتوجيه: توفير معلومات وتوجيه للطلاب وأولياء الأمور حول فرص التعليم العالي المتاحة وكيفية الاستفادة منها، بما في ذلك المعلومات حول عملية التقديم والمتطلبات الأكاديمية والمالية.
4. توفير بيئة داعمة: تهدف المؤسسات الجامعية إلى خلق بيئة شاملة وداعمة تعزز التنوع وتحترم وتقدر الخلفيات الثقافية المختلفة. يمكن تحقيق ذلك من خلال توفير برامج التوعية والتدريب لأعضاء هيئة التدريس والموظفين، وإنشاء مراكز الدعم الطلابي التي توفر الموارد والخدمات التي يحتاجها الطلاب.
5. الشراكات والبرامج التعاونية: تعزيز علاقات المؤسسات الجامعية مع المجتمع المحلي والقطاعات الحكومية والخاصة لتطوير برامج وشراكات تعليمية تستهدف الطبقات الاجتماعية المحرومة وتساعدهم على الوصول إلى التعليم العالي.
وأوضح الدكتور مجدى حمزة ، خلال تصريحاته لصدي البلد ، أن تحقيق التنويع في التعليم العالي التزاماً قوياً من قبل المؤسسات الجامعية والحكومات والمجتمع بأكمله، يجب أن يكون هناك تركيز واضح على إزالة العوائق التي تواجهها الطبقات الاجتماعية المحرومة، وتوفير الدعم اللازم لهم لتحقيق نجاحهم الأكاديمي والمهني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعلیم العالی عین شمس
إقرأ أيضاً:
سفارة هولندا تحتفل بخريجي برامج التعليم الهولندية من الأردنيين
صراحة نيوز ـ نظمت السفارة الهولندية في عمان مساء أمس، لقاء لخريجي الجامعات والمؤسسات الهولندية، جمع أكثر من 200 خريج، في حديقة المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة في منطقة اللويبدة.
وهدف اللقاء إلى تعزيز العلاقات بين الأردن وهولندا وتوطيد الروابط بين الخريجين أنفسهم، لا سيما وأن هناك أكثر من 750 أردنيا تخرجوا من برامج ممولة من الحكومة الهولندية، مثل برنامج شراكة (Shiraka) وبرنامج المنح الدراسية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (MSP)، بالإضافة إلى عدد كبير من الأردنيين أكملوا دراساتهم العليا في الجامعات الهولندية بجهود فردية.
ولأول مرة هذا العام، توسع السفارة من دائرة تواصلها لتشمل هؤلاء الخريجين، بهدف دمجهم في شبكة الخريجين الأردنيين-الهولنديين المتنامية وتعزيز العلاقات على جميع المستويات الأكاديمية والمهنية.
وقال السفير الهولندي هاري فيرفاي، إن “مفتاح العلاقات الثنائية القوية يكمن في الروابط بين الشعوب، فخريجونا، سواء ممن تلقوا تدريبهم ضمن برامج ممولة من الحكومة الهولندية أو ممن تخرجوا من جامعات هولندية، يشكلون جسورا حية بين الأردن وهولندا، والسفارة فخورة بهذه الشبكة المتنوعة والمتنامية التي تعد أساسا لشراكتنا المستدامة”.
وبين أهمية التبادل الثقافي والتعليمي كفرصة للتعلم المتبادل، حيث يستفيد كل من البلدين من تبادل الخبرات وأفضل الممارسات والدروس المستفادة، مشيرا إلى أن العديد من خريجي هذه البرامج أصبحوا لاحقا عوامل تغيير في مجالاتهم، وأسهموا في إحداث أثر إيجابي في مجتمعاتهم ومؤسساتهم.
ويعد برنامج شراكة (Shiraka)، المبادرة الرئيسية لهولندا لتبادل المعرفة مع منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وإحدى أهم أدواتها في هذا السياق.
ويهدف البرنامج الذي أطلق عام 2012 إلى بناء قدرات الموظفين الحكوميين في مجالات متعددة، حيث تلقى أكثر من 650 موظفا حكوميا أردنيا تدريبات في هولندا منذ انطلاقه.
أما برنامج المنح الدراسية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (MSP)، فيوفر دورات قصيرة وتدريبات مصممة خصيصا للشباب المهنيين من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويهدف إلى بناء جسور من خلال المعرفة، وتعزيز قدرات المؤسسات وتوطيد العلاقات المستدامة بين الدول العربية وهولندا