تكريم الفائزات في «ترايثلون دبي للسيدات»
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
اختتمت «النسخة السادسة» من «ترايثلون دبي للسيدات» الذي نظمه مجلس دبي الرياضي، بالتعاون مع نادي دبي للسيدات، بمشاركة 300 رياضية، تنافسن في السباحة والدراجات الهوائية والجري، ضمن 3 فئات لكل منها «سوبر سبرنت، وسبرنت، والمسافة الأولمبية المعتمدة».
وأسفر سباق المسافة الأولمبية في الفردي، عن فوز كرستينا فاكزي بالمركز الأول، وتبعتها دومينيكا فوستوس، وسيمون ولتر، وفي الفردي للمواطنات، فازت أسماء الجناحي بالمركز الأول، وفي الفرق، فاز تشيكس ويز كيك بالمركز الأول، وتبعه ليانا، وساسبوتس.
وفي السوبر سبرنت لفئة الفردي، فازت كالي جونسون بالمركز الأول، وتبعتها هازل ماكي، ومارجو بايلي، وفي الفردي للمواطنات، فازت نوف النون بالمركز الأول، وفي فئة الفرق المفتوحة، فاز «هيئة الطرق والمواصلات» بالمركز الأول، وتبعه «مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف 2»، و«نادي دبي للسيدات»، وفي فئة الفرق للمواطنات، فاز «هيئة الطرق والمواصلات» بالمركز الأول، وتبعه «إيرويركس»، و«شرطة دبي 3».
وحصدت جورجينا بيشوب المركز الأول، في سباق السبرنت لفئة الفردي المفتوحة، وتبعتها عائشة ناصر، وكرستين إيفانز، وفي فئة الفردي للمواطنات، فازت هناء النابلسي بالمركز الأول، وتبعتها كلثوم المازمي، وتامي الحريز، وفي فئة الفرق المفتوحة، فاز «هيئة الطرق والمواصلات» بالمركز الأول، وتبعه «إناس»، و«بيترا».
وحضر حفل تكريم الفائزات والشركاء الاستراتيجيين بنادي دبي للسيدات، موزة سعيد المري، عضو مجلس إدارة مؤسسة دبي للمرأة، عضو مجلس دبي الرياضي، ونعيمة أهلي المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمرأة بالإنابة، وصابرة ثاني مدير إدارة الاتصال المؤسسي، وفوزيه فريدون نائب رئيس لجنة المرأة والرياضة بمجلس دبي الرياضي.
أخبار ذات صلة
وقالت منى غانم المري، رئيسة مجلس إدارة مؤسسة دبي للمرأة والعضو المنتدب: «انطلاقاً من رؤية حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، ورئيسة نادي دبي للسيدات، ودعم سموها للمرأة في مختلف المجالات، وتحفيزها على ممارسة الرياضة، تتواصل جهود نادي دبي للسيدات، ومجلس دبي الرياضي، لتعزيز رياضة المرأة، وفتح آفاق جديدة أمامها للمشاركة في البطولات الرياضية، ونجح ترايثلون دبي للسيدات، في ترسيخ مكانته على أجندة الأحداث الرياضية السنوية في دبي، وهو ما تعكسه حجم المشاركة السنوية الكبيرة للسيدات والفتيات من مختلف الجنسيات منذ انطلاقته للمرة الأولى عام 2017».
وأعربت عن شكرها للدعم الذي تقدمه سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، لسباق ترايثلون دبي للسيدات، وتشجيع سموها للرياضة النسائية، لما لها من أهمية لصحة ولياقة المرأة، وتعزيز إسهاماتها في مسيرة التنمية وصنع المستقبل، ورفع اسم الإمارات عالياً، مؤكدة أن دعم وتمكين المرأة وإسعادها بالفعاليات والمبادرات الرياضية والصحية والاجتماعية، هو أحد الأهداف الرئيسية لنادي دبي للسيدات منذ تأسيسه عام 2003.
وقالت: «إن تنظيم ترايثلون دبي للسيدات سنوياً، يعكس جهود الإمارات، في إبراز دور المرأة في المحافل الرياضية محلياً وإقليمياً وعالمياً، ضمن منظومة دعمها في مختلف المجالات وترسيخ دورها كشريك رئيسي في التنمية والتقدم».
وعبرت موزة سعيد المري عن سعادتها بالمشاركة الواسعة للسيدات، خاصة المواطنات، في النسخة السادسة من ترايثلون دبي للسيدات، ما يدل على زيادة وعي المرأة بأهمية الرياضة، ودورها في بناء شخصية ممارسيها وتعزيز قدراتهم على أداء دورهم لخدمة مجتمعهم ووطنهم.
وأكدت موزة المري حرص مؤسسة دبي للمرأة، من خلال نادي دبي للسيدات، على إطلاق وتنفيذ مبادرات رياضية نوعية وملهمة للمرأة، تماشياً مع رؤية النادي بأن يكون من الأندية الرائدة عالمياً المخصصة للسيدات فقط، مستفيداً من المرافق المتطورة والأجهزة المتطورة التي يضمها، واستناداً إلى شراكاته المتميزة.
وأعربت نعيمة أهلي عن اعتزازها بالشراكة الاستراتيجية بين نادي دبي للسيدات ومجلس دبي الرياضي، مثمنة جهوده في نشر الوعي برياضة المرأة بصفة عامة، وتنظيم الترايثلون الذي أصبح من السباقات المهمة على أجندة الفعاليات الرياضية السنوية، مضيفة أن المجلس والنادي استطاعا أن ينقلان هذا النوع من السباقات والرياضات النسائية العالمية إلى الإمارات ورفع الوعي بأهميته للمرأة صحياً وبدنياً.
وأضافت: أصبح ترايثلون دبي للسيدات يشكل منصة رياضية جديدة للهواة والمحترفات، خاصة أنه يقام في أجواء عائلية واجتماعية استثنائية ومبهجة يحرص نادي دبي على توفيرها عبر العديد من الأنشطة المصاحبة للأطفال والكبار في قرية الترايثلون التي تقام سنوياً في مختلف أرجاء النادي وإتاحة الفرصة للجميع للاستفادة من مرافقه في ذلك اليوم».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي مجلس دبي الرياضي نادي دبي للسيدات ترايثلون دبي للسيدات الدراجات الهوائية
إقرأ أيضاً:
«معًا لمناهضة العنف الوظيفي ضد المرأة» فعالية بمجمع النيابات الإدارية
شاركت المستشارة أمل عمار، رئيسة المجلس القومي للمرأة، فى الفعالية التى أقيمت اليوم بمجمع النيابات الإدارية بالقاهرة الجديدة والتى جاءت تحت عنوان «معًا لمناهضة العنف الوظيفي ضد المرأة» ، وذلك بحضور السيد المستشار محمد الشناوي، رئيس هيئة النيابة الإدارية، وعدد من قيادات وأعضاء الهيئة.
وقد أعربت المستشارة أمل عمار عن سعادتها بتواجدها في رحاب هيئة النيابة الإدارية، هذا الصرح القضائي الوطني العريق، للمشاركة في هذه الندوة المهمة التي تعكس وعي الدولة المصرية وحرصها الثابت على مناهضة العنف ضد المرأة في الوظيفة العامة، وترسيخ مبادئ العدالة، وسيادة القانون، واحترام الكرامة الإنسانية داخل بيئة العمل.
واضافت رئيسة المجلس، إن قضية مناهضة العنف ضد المرأة العاملة لا تعد شأنا فئويا أو مطلبا جزئيا، وإنما هي قضية وطنية أصيلة ترتبط ارتباطا وثيقا بكفاءة الجهاز الإداري للدولة، وجودة الأداء المؤسسي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. فبيئة العمل الآمنة والمنصفة هي الأساس الحقيقي لإطلاق طاقات المرأة، وتمكينها من الإسهام الفاعل في مسيرة البناء والتنمية ، حيث أولت الدولة المصرية، بقيادة فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اهتماما غير مسبوق بحماية المرأة وتعزيز حقوقها، وهو ما تجسد بوضوح في الدستور المصري، وفي منظومة تشريعية متكاملة، يأتي في مقدمتها قانون العمل الجديد وقانون الخدمة المدنية، اللذان رسخا إطارًا قانونيا واضحًا لحماية المرأة من كافة صور العنف أو التمييز داخل بيئة العمل.
وأثنت رئيسة المجلس بقانون العمل الجديد الذى أكد على حظر التمييز ضد المرأة في الاستخدام أو الأجر أو الترقية أو التدريب، وكرس مبدأ المساواة في الأجر عن العمل المتساوي، وشدد على تجريم أي ممارسات تمس كرامة المرأة أو تنطوي على تحرش أو إساءة داخل مكان العمل، مع إلزام جهة العمل بتوفير
بيئة عمل آمنة، وإتاحة آليات فعالة للشكوى والحماية موضحة أن القانون منح المرأة العاملة عددًا من الامتيازات الداعمة لاستقرارها الوظيفي والأسري، من بينها تنظيم إجازات الوضع ورعاية الطفل، والحماية من الفصل أو الجزاءات التعسفية بسبب الحمل أو الوضع، وضمان حقها في العودة إلى عملها دون انتقاص من حقوقها الوظيفية أو المالية، بما يحقق التوازن بين متطلبات العمل ومسؤوليات الأسرة.
وأضافت انه في الإطار ،جاء قانون الخدمة المدنية ليعزز هذه الحماية داخل الوظيفة العامة، حيث أكد على مبدأ تكافؤ الفرص وعدم التمييز بين العاملين، وحظر أي سلوك أو إجراء من شأنه المساس بكرامة الموظفة أو تعريضها لأي شكل من أشكال العنف أو الإساءة، فضلا عن تنظيمه لحقوق المرأة العاملة في الجهاز الإداري للدولة، ولا سيما ما يتعلق بإجازات الوضع ورعاية الطفل والإجازات المرتبطة بالظروف الأسرية، مع ضمان عدم الإضرار بمسارها الوظيفي أو فرصها في الترقية.
واستعرضت رئيسة المجلس تشديدات قانون الخدمة المدنية فيما يخص قواعد الانضباط والمساءلة الوظيفية، بما يتيح محاسبة كل من يثبت تورطه في ممارسات تتعارض مع القيم الوظيفية أو تمس كرامة العاملين، وهو ما يشكل أحد الأعمدة الأساسية لمناهضة العنف المؤسسي وترسيخ بيئة عمل قائمة على الاحترام وسيادة القانون.
وأضافت، رئيسة المجلس بدوره الذى يواصله المجلس القومي للمرأة اضطلاعه بدوره الوطني في دعم جهود الدولة لتفعيل هذه التشريعات، من خلال نشر الوعي بالحقوق القانونية، وبناء القدرات، وتعزيز آليات الوقاية والإبلاغ، والتعاون المستمر مع الجهات القضائية والرقابية والتنفيذية، وفي مقدمتها هيئة النيابة الإدارية، بما يضمن التطبيق الفعلي للنصوص القانونية وتحويلها إلى ممارسات مؤسسية مستدامة.
وأكدت رئيسة المجلس،إن انعقاد هذه الندوة داخل هيئة قضائية رفيعة المكانة، يحمل رسالة واضحة مفادها أن الدولة المصرية لا تتسامح مع أي ممارسات تمس كرامة المرأة أو تعوق أداءها المهني، وأن حماية المرأة في الوظيفة العامة مسؤولية مشتركة تتطلب وعيا تشريعيا، والتزاما مؤسسيًا، وتطبيقا حاسمًا لأحكام القانون
واختتمت رئيسةالمجلس حديثها، بالتوجه بخالص الشكر والتقدير إلى هيئة النيابة الإدارية، قيادة وأعضاء، على تنظيم هذه الندوة المهمة، وعلى دورها الوطني المشهود في صون النزاهة الوظيفية وترسيخ مبادئ العدالة، مؤكدة التزام المجلس القومي للمرأة بمواصلة العمل المشترك من أجل بناء بيئة عمل آمنة، منصفة، وخالية من العنف، تليق بمكانة المرأة المصرية ودورها الأصيل في نهضة هذا الوطن .