بقرة "ذات أرجل إضافية" تثير حيرة العلماء
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أثارت بقرة حيرة العلماء في البرازيل، بعد أن تحدت كل الصعاب، وبقيت على قيد الحياة، رغم أنها ولدت بـ6 أرجل.
وساعد ديفينو باولو إحدى أبقاره أثناء الولادة في مزرعته في إيديا بالبرازيل العام الماضي، لكنه بقي عاجزاً عن الكلام، عندما لاحظ زوجاً إضافياً من الأرجل ينمو من رقبة البقرة، بحسب صحيفة ديلي ستار البريطانية.
وتوقع الأطباء البيطريون أن المولود الجديد لن يعيش طويلاً. ولكن الآن، وبعد مرور أكثر من عام، لا يزال العجل الصغير على قيد الحياة.
وقال المزارع إن الأطباء البيطريين كانوا في البداية قلقين بشأن صحة الحيوان، ولم يعتقدوا أنه سيعيش بسبب حالته النادرة. لكنه استمر في عيش حياة طبيعية. وقال باولو لصحيفة جلوبو البرازيلية إنه أطلق على العجل اسم جامبيارا، مضيفا أنه في "حالة ممتازة".
وأوضح الأستاذ في جامعة غوياس الفيدرالية باولو خوسيه باستوس كيروز، أن الحالة تسمى البوليميليا. وقال "البوليميليا يمكن أن يكون سببها طفرات جينية وأيضاً بسبب عدم كفاية نمو التوائم أثناء الحمل. وقد ترتبط هذه الأسباب بأمراض أو نقص غذائي يؤثر على نمو الأجنة أثناء الحمل".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة البرازيل
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: اتبعوا جمهور الأمة والدين لا يُبنى على الأمور الغيبية
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، مفتي الديار المصرية الأسبق: “ما تتبعوش الشواذ، اتبعوا جمهور الأمة، وربنا أشار إلى ذلك في قوله تعالى: ﴿ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ﴾.”
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي مصر الأسبق، خلال تصريح اليوم الثلاثاء، أن هذه الآية تحمل دلالة عظيمة في اعتبار الجماعة، حتى لو أخطأت في بعض التفاصيل، موضحا: "افرض إن الناس كانوا غلطانين في رؤية هلال ذي الحجة، فحسبوا يوم عرفة خطأً، هل الحج باطل؟ لا، الحج محسوب، وربنا يستجيب؛ لأننا لا نشتغل بالحقائق الغيبية بل بما أمرنا الله به."
وأشار الدكتور جمعة إلى حديث نبوي شريف يبسّط الفهم في هذا الباب، فقال: “النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الصوم يوم يصوم الناس، والفطر يوم يفطر الناس)، الناس كتير بيسألوا: السعودية صايمة ولا فاطرة؟ مصر صايمة ولا فاطرة؟ الإجابة: صوموا حيث صام الناس، وأفطروا حيث أفطروا.”
وأضاف: “واحد يقول لي: طب فين الحق؟ أقول له: أنت مش مكلّف بإدراكه، نفس الأمر الله أخفاه عنك لحكمة، لأنه مش هترتب عليه شيء في عبادتك.”
وتابع: “فيه أشياء ربنا لم يطلعنا عليها لأنها لا تؤثر في صلاتنا ولا زكاتنا ولا رحمتنا، زي عدد أصحاب الكهف، عرفناه أو ما عرفناهوش، مش هيفرق.”
وشبّه بعض الأمور الغيبية بحقيقة علمية، قائلاً: "الماء مكوّن من هيدروجين وأكسجين، والهيدروجين يشتعل، والأكسجين يساعد على الاشتعال، طيب هل هذا يجعل الماء نار؟ لأ طبعًا، رغم إن لو اتحلل يبقى نار، لكن إحنا مش مطالبين كمسلمين نعرف ده علشان نتوضى أو لا."
وأكد الدكتور علي جمعة، أن الدين لا يُبنى على هذه المعرفة المتخصصة، موضحا: "الكلام ده عرفناه حديثًا في المدارس، لكن المسلمين في العالم كله عبر القرون ما فقدوش إيمانهم لما ما عرفوش إن الماء نار إذا تحلل..فيه ناس بتجي تقول: مش هتوضى لأن الماء نار، ده تفكير غير منطقي، وغير سليم، وده نفس العقلية اللي تقول فقه الدليل أو الفقه الشعبي بشكل غير منضبط."