39 ألف طالب وطالبة جدد.. دبي تسجل زيادة قياسية بأعداد طلبة المدارس الخاصة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
دبي- الخليج
نتيجة لحرص دبي على تعزيز مكانتها كمركز تعليمي وأكاديمي متطور يوفر أعلى معايير الجودة العالمية في مجال التعليم، سجّلت المدارس الخاصة في دبي زيادة غير مسبوقة في أعداد طلبتها، والتي تعد الأعلى منذ تأسيس هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي في العام 2007.
وللمرة الأولى على الإطلاق، بلغ معدل النمو في أعداد الطلبة خلال العام الدراسي الحالي 2023- 2024م رقماً مزدوجاً بزيادة وصلت نسبتها إلى 12%، مع التحاق أكثر من 39 ألف طالباً وطالبة إضافية بالمدارس الخاصة بدبي، مقارنة بأعداد العام الدراسي الماضي، ليصل بذلك إجمالي عدد طلبة المدارس الخاصة في دبي إلى أكثر من 365 ألف طالباً وطالبة.
ويُشكّل التعليم أولوية استراتيجية للإمارة في سعيها نحو ريادة مستقبل مستدام قائم على المعرفة، إذ يأتي ملف التعليم في صدارة الملفات التي توليها دبي كل الاهتمام سعياً لتوفير خيارات تعليمية عالية الجودة وفقاً لأرقى المعايير الدولية المعتمدة، وهو ما يعزز تنافسية المدينة في هذا القطاع الحيوي ويسهل على العائلات المنتقلة إلى دبي من مختلف أنحاء العالم قرار الانتقال للعيش فيها.
أولوية استراتيجية
وفي هذه المناسبة، قال الدكتور عبد الله الكرم، مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي: "مدينتنا لا تشهد نمواً فحسب؛ لأنها تصنعه. المدينة الطموحة وجهة جاذبة للأشخاص الطموحين، وستواصل دبي استقبال أعداداً قياسية من العائلات والمعلمين كل عام، وتمنح المدارس في دبي الأولوية لجودة التعليم، وجودة الحياة، والتعليم الدامج، مع إتاحة التنوع في مناهجها المطبقة، ومواقعها الجغرافية، والتركيبة السكانية. يقدم هذا المزيج للمعلمين تجارب مهنية لا تنسى، كما يقدم لأولياء الأمور عهداً بأن أطفالهم سيتلقون تعليماً لا مثيل له في العالم". الصورة
واختتم:" نحن نقف الآن على أعتاب حقبة جديدة من تقدم دبي، وإذا ما نظرنا إلى المستقبل، فإنه يمكننا أن نرى مجتمع المدارس الخاصة وهو يواصل النمو بفضل رؤية القيادة الرشيدة لدبي، وسنرى مديري المدارس والمعلمين وأولياء الأمور والطلاب وقد أصبحوا صانعين لثقافة مدرسية تشتهر عالمياً بتنوعها وجودتها، كما سنرى التعليم في دبي يشغل موقعه من بين الأفضل في العالم".
وتضم إمارة دبي 220 مدرسة خاصة توفر 17 منهاجاً تعليمياً متنوعاً لأكثر من 180 جنسية وثقافة. ويتلقى أكثر من ثلاثة أرباع الطلبة تعليماً ضمن فئة جيد أو أفضل، كما يتلقى 76% من الطلبة الإماراتيين تعليماً ضمن فئة جيد أو أفضل.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مدارس دبي المدارس الخاصة فی دبی
إقرأ أيضاً:
مؤسسة بحثية: اليمن في المرتبة التاسعة في قائمة أكثر 10 مناطق للصراع حول العالم مرشحة لتكون الأكثر دموية خلال العام 2026
توقعت مؤسسة بحثية دولية متخصصة في دراسات السلام والنزاع، أن تظل اليمن ضمن مناطق الصراع الأكثر دموية خلال العام القادم.
وقال معهد أبحاث السلام في أوسلو (PRIO)، في تقرير أصدره قبل يومين: "من المتوقع أن تحتل اليمن المرتبة التاسعة في قائمة أكثر 10 مناطق للصراع حول العالم مرشحة لتكون الأكثر دموية خلال العام 2026".
وأضاف التقرير أن النزاع في اليمن سيظل نشطاً رغم جهود السلام الجارية، ويُقدر نموذج نظام الإنذار المبكر للعنف وآثاره (VIEWS) المخصص للتنبؤ بالنزاعات، بأن 1,300 ضحية سيسقطون بسبب المعارك في البلاد العام القادم.
وأشار معهد أبحاث السلام إلى أن المراكز الخمسة الأولى ستكون من نصيب أوكرانيا، و(فلسطين/إسرائيل)، والسودان، وباكستان، ونيجيريا، والتي من المتوقع أن تشهد أعلى حصيلة للقتلى المرتبطين بالمواجهات العسكرية في عام 2026، وبعدد 28,300 و7,700، و4,300، و2,000، و1,900 قتيل (بحسب الترتيب).
وتأتي إثيوبيا في المركز السادس بـ1,800 قتيل، والصومال سابعاً (1,700)، أما سوريا، ورغم انتقال السلطة إلى المعارضة، إلا أنها ستظل ضمن مناطق الصراع الساخنة، مع توقعات بسقوط 1,400 قتيل، وتتذيل بوركينا فاسو القائمة بـ1,200 قتيل.
وأوضح التقرير أن الصراع في (فلسطين/إسرائيل)، سيشهد انخفاضاً في عدد القتلى عام 2026 مقارنة بنحو 14,000 قتيل سجّلها "برنامج بيانات النزاعات" التابع لجامعة "أوبسالا" السويدية، بين يناير/كانون الثاني وأكتوبر/تشرين الأول 2025، "ويعود هذا التراجع جزئياً إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي تم التوصل إليه مؤخراً".
وأردف أن أوكرانيا ستشهد، أيضاً، تراجعاً في عدد القتلى جراء المعارك، العام المقبل، عن العام السابق له، والذي سجل سقوط 59,600 قتيل، فيما "لا يزال مستوى العنف المتوقع في السودان أقل من العدد التقريبي للضحايا البالغ 7,200 قتيل، والمُسجل بواسطة برنامج بيانات الكوارث في جامعة أوكلاهوما (UCDP) في عام 2025 وحتى الآن، ومن المتوقع تضاعف عدد القتلى في عام 2026، مما يؤكد التدهور السريع للوضع الأمني هناك"