دراسة أمريكية: ممارسة اليوجا تسهم في تقليل أعراض الاكئتاب الحاد
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
كشفت مجموعة من التجارب السريرية أجريت بالولايات المتحدة - التي أجريت على عدد من البالغين الذين يعانون من أعراض الاكتئاب المتوسط إلى الحاد - أن ممارسة تمارين اليوجا الساخنة تسهم بشكل كبير في تقليل أعراض الاكتئاب، بالمقارنة بغيرهم الذين لم يخضعوا لممارسة هذه التمارين.
وذكرت دورية "الطب النفسي السريري" - التي تصدرها مستشفى ماساتشوستس العام بالولايات المتحدة - أن التجارب التي استمرت على مدار ثمانية أسابيع شملت 80 مشاركا تم تقسيمهم إلى مجموعتين، شملت المجموعة الأولى عددا من المرضى الذين مارسوا حصصا لتدريبات اليوجا تصل مدتها إجمالا إلى 90 دقيقة في غرف دافئة تصل إلى 40 درجة مئوية، بينما تضمنت المجموعة الثانية ممارسة تمرينات اليوجا بعد الانتظار لفترة في غرف عادية.
وسجل المشرفون على التجربة - وفقا للدورية الطبية - أن نسبة 3.59% من المشاركين في حصص اليوجا تحت درجات حرارة دافئة انخفضت لديهم أعراض الاكتئاب بنسبة 50% بالمقارنة بنسبة 3.6% من المشاركين في التمارين العادية.
وأوضحت أن أعراض الاكتئاب شهدت انخفاضا أيضا بين المشاركين الذين خضعوا لنصف حصص اليوجا فقط، مقترحة أن ممارسة تمارين اليوجا الساخنة لمدة أسبوع فقط تعد مفيدة للغاية في علاج مرضى الاكتئاب بشكل عام.
وأوصت الدورية - نقلا عن البروفيسور مارين ناير، رئيس برنامج الأبحاث بمستشفى ماساتشوستس - بأن هذه التجربة تعد بمثابة نقطة تحول في مسارات علاج مرضى الاكتئاب بعيدا على العلاجات الدوائية، بالإضافة إلى فائدتها الصحية والبدنية بالنسبة للمرضى، موضحة أنه سيتم عمل دراسات متطورة لمعرفة مدى تأثير الحرارة بشكل محدد على علاج الاكتئاب بعيدا عن تمارين اليوجا في حد ذاتها.
اقرأ أيضاًتصغره بـ25 عامًا.. هوجان يتزوج للمرة الثالثة من سكاي ديلي مدربة «اليوجا»
«ممتنة لليوجا لأنها تنقذ جسدي».. ياسمين صبري في إطلالة جديدة من داخل الجيم «صور»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاكتئاب الرياضة الصحة العامة العلاج النفسي اليوجا مستشفيات أعراض الاکتئاب
إقرأ أيضاً:
الغارديان: حياة مئات الرضع في غزة مهددة نتيجة النقص الحاد في حليب
الثورة نت /..
كشفت صحيفة “الغارديان” البريطانية، اليوم السبت، عن تحذيرات أطباء في قطاع غزة من كارثة إنسانية متصاعدة تهدد حياة مئات الأطفال الرضع، نتيجة النقص الحاد في حليب الأطفال ومنع “إسرائيل” دخوله إلى القطاع المحاصر .
وأكد الأطباء للصحيفة أن “إسرائيل” تواصل منع توريد حليب الأطفال ومكملات التغذية الأساسية للأمهات المرضعات، ما أدى إلى وفاة بعض الأمهات بسبب الجوع وسوء التغذية، بينما تعاني أخريات من حالة صحية متدهورة تمنعهن من إرضاع أطفالهن .
وقال رئيس قسم الأطفال في مستشفى ناصر بخان يونس الدكتور أحمد الفرا : إن مخزون حليب الأطفال في جناحه يكفي لأسبوع واحد فقط. وقد نفد مخزون الطبيب من الحليب الصناعي المخصص للأطفال الخدج، ويضطر لاستخدام الحليب الصناعي العادي، وتوزيعه على الأطفال تحت رعايته.
وبحسب التقرير، فإن مئات الأطفال الرضع أصبحوا في دائرة الخطر المباشر، مع تسجيل وفيات في صفوفهم خلال الأسابيع الماضية، ما وصفه الأطباء بأنه “مؤشر مقلق على أزمة مجاعة وشيكة” قد تفتك بأضعف الفئات السكانية في غزة، خصوصا الأطفال وحديثي الولادة .
ونقلت الغارديان عن الفرق الطبية قولها إن الظروف التي تمر بها غزة “لا تحتمل”، وإن غياب المواد الغذائية الأساسية والرعاية الصحية الأولية سيؤدي إلى “كارثة صحية غير مسبوقة”، في ظل تدهور مستمر للمنظومة الصحية وشح الإمدادات الإنسانية .
ويأتي هذا التقرير في وقت تزداد فيه التحذيرات من منظمات دولية بشأن تفشي الجوع وسوء التغذية في القطاع، بعد شهور من الحصار الشديد الذي يفرضه العدو الصهيوني، ومنع دخول المساعدات الغذائية والدوائية الكافية، ما يهدد بتدهور إنساني واسع النطاق ما لم يُرفع الحصار بشكل فوري .
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب قوات العدو الصهيوني حرب إبادة جماعية في قطاع غزة، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة 189 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح أغلبية سكان القطاع.