يبدأ ميناء صلالة إعادة فتح العمليات التشغيلية للميناء تدريجيا اليوم الثلاثاء بدءا من ساعة 11 صباحا، وذلك حسب ما أشار إليه في حساباته في التواصل الاجتماعي مشيرا إلى أن القرار جاء بناءً على قراءة آخر تحديثات الطقس. فيما تعاملت قطاعات الخدمات الأساسية في اللجنة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة خلال ساعات الماضية مع عدد من البلاغات، وعلى الفور تم التعامل معها مباشرة لضمان تأمين الاحتياجات الأساسية للولايات المتأثرة بالحالة المدارية.

حيث تم التعامل مع انقطاعات في شبكات الاتصالات، والعمل على عودتها بأسرع وقت، بالإضافة إلى توفير المولدات الكهربائية كمولدات إضافية في حالة انقطاع التيار الكهربائي عن المنطقة الغربية في محافظة ظفار، كما تم تأمين الطرق للمركبات التي تحمل المواد الغذائية لسهولة الوصول للولايات التي تشهد أمطارا غزيرة نتيجة بدء التأثيرات المباشرة بالحالة المدارية.

وقال علي بن حمد المعمري مدير دائرة التراخيص بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار: إن قطاع الوقود والغاز يعمل بشكل طبيعي في المحافظة، وقد تم تأمين جميع الخدمات في وقت سابق قبل بدء تأثيرات الحالة المدارية، موضحا أن القطاع تلقى بلاغين، حيث تم التعامل مع بلاغ من محطة الوقود في ولاية ضلكوت وهي رغبة من المحطة بوجود مولد كهربائي احتياطي في حالة انقطاع الكهرباء خلال فترة التأثيرات، ومن خلال التنسيق بين اللجان تم توفير المولد بما يضمن عمل المحطة حتى أثناء انقطاع التيار الكهربائي. بينما البلاغ الثاني هو رغبة بتأمين الطريق لوصول مركبة للمواد الغذائية أثناء هطول الأمطار، وقد تم التعامل بتأمين طريق سالك للمركبة.

وأضاف مدير دائرة التراخيص أن الجهود المشتركة بين اللجان والتنسيق بين القطاعات مستمرة لتأمين الاحتياجات الأساسية، كما أن الفرق الميدانية تقوم باستمرار بزيارة الولايات التي تتأثر بالحالة المدارية للتأكد من توفر غاز الطبخ والوقود في محطات التعبئة بالإضافة إلى المواد الغذائية والأساسية في المحلات التجارية.

من جانبه قال الرئيس التنفيذي لنماء لخدمات ظفار المهندس علي بن عيسى شماس: نتابع وبدقة ما يصدره المركز الوطني للإنذار المبكر من المخاطر المتعددة وقد تم عقد اجتماعات متتالية للجنة إدارة الحالات الطارئة بالشركة للوقوف على آخر الاستعدادات والجاهزية للتعامل مع تأثيرات الحالة المدارية على المحافظة.

تفعيل خطة الطوارئ

وتم تفعيل خطة الطوارئ في قطاعات الشركة من كهرباء وماء وصرف صحي وتوزيع الفرق الفنية في كافة الولايات وتزويدها بكل المتطلبات اللازم توفرها قبل وأثناء وبعد الحالة المدارية.

ففي قطاع الكهرباء تم تفعيل الجاهزية وتوزيع فرق العمل في جميع المناطق وتزودهم بالمستلزمات الضرورية للعمل كما تم إرسال عدد من المولدات الاحتياطية إلى المناطق المتوقع تأثرها لتعزيز الطاقة في الأماكن الحيوية كمحطات التحلية والمستشفيات وغيرها حسب خطه العمل، ورفع درجة الاستعداد والجاهزية لكل الفرق والشركات المعتمدة وتنسيق خطة الدعم اللوجستي.

وفي قطاع المياه تم تفعيل الجاهزية القصوى من خلال تحديد الاحتياجات للولايات المتوقع تأثرها من المواد المطلوبة وصهاريج المياه في جميع المناطق وتوفير المولدات الاحتياطية وتوفير صهاريج الديزل وتعزير المنظومة بفرق مساعدة إضافية والتأكد من جاهزيه حقل آبار صلاله للعمل لسد أي نقص وتوزيع الأعمال والمهام على القائمين على خدمة المياه والاتفاق على آلية التواصل والتنسيق مع جميع المقاولين والتأكد من الجاهزية لديهم.

وفي قطاع الصرف الصحي تم نقل المولدات الكهربائية لمحطات الضخ وجاهزية المضخات المتنقلة وتأمين محطات المعالجة الخارجية وتأمين جميع المولدات في كل المحطات وتوزيع فرق العمل وتجهيزها بالمستلزمات الضرورية وتفعيل خطط التحكم بالتدفقات أثناء الأنواء المناخية لاستمرار الخدمة.

قطاع الاتصالات

أكد المهندس أحمد بن حسن الهدابي مدير التنفيذي لوحدة التخطيط الاستراتيجي بالهيئة تنظيم الاتصالات والمتحدث الرسمي عن قطاع الاتصالات أنه تم التعامل مع عدة بلاغات في انقطاع الخدمات، ويتم التعامل معها في اسرع وقت لاعادة الشبكات، موضحا بأنه حتى الساعة الرابعة مساء اليوم، فإن عدد المحطات التي لا تزال متأثرة بسبب الحالة المدارية ويتم العمل على استعادة الخدمة إليهما بأسرع وقت محطتين ( محطة في ولاية صلالة ومحطة في ولاية شليم والحلانيات والتي تم اخلاءها من السكان)، بينما تم استعادة الخدمة في جميع المحطات الأخرى التي تأثرت جراء الحالة المدارية.

وأضاف بأن قطاع تنظيم الاتصالات يعد من قطاعات الخدمات الأساسية ويتم العمل في القطاع بالتنسيق مع اللجنة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة، وتتابع هيئة تنظيم الاتصالات تأثير الحالة المدارية على شبكات الاتصالات في المناطق المتأثرة بها، لضمان استمرارية خدمات الاتصالات ومعالجة الانقطاعات في خدمات الاتصالات جراء هذه الحالة المدارية، حيث تم تفعيل خطط الطوارئ لدى شركات الاتصالات و التي تمكنهم من ارجاع الخدمة في حال انقطاعها، و يبدو ذلك جليا من خلال تواجد الفرق الفنية المتخصصة في المناطق المتأثرة بالحالة الجوية وكذلك توفير مولدات الكهرباء لضمان استمرارية عمل المحطات كحل بديل في حال أدت الحالة المدارية إلى انقطاع مصدر الكهرباء الأساسي.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الحالة المداریة

إقرأ أيضاً:

أكثر من 1.5 مليون نازح في غزة وسط تدهور حاد بالخدمات الأساسية

أكد مكتب الإعلام الحكومي في غزة أن أكثر من مليون ونصف المليون نازح يقيمون حاليًا في مراكز إيواء داخل القطاع، في ظل وضع إنساني وصفه بالكارثي في جميع المناطق.
وأشار إلى تعطل خطوط نقل المياه في عدد من مراكز الإيواء المؤقتة، ما يزيد من المخاطر الصحية والإنسانية التي تواجه النازحين، خصوصًا مع استمرار تداعيات المنخفض الجوي ونقص الخدمات الأساسية.

وأعلن مكتب الإعلام الحكومي في غزة أن المنخفض الجوي الذي يضرب القطاع تسبّب بكارثة إنسانية واسعة، أدّت إلى تضرر نحو مليون نازح في مختلف المناطق.

اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

تجدد الاشتباكات بين تايلاند وكمبوديا بعد ساعات من اتصال ترامب بزعيمي البلدين لوموند: العنف الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية يُثير قلق المجتمع الدولي

وأوضح المكتب أن المنخفض أسفر عن انهيار 13 منزلاً، وغرق نحو 27 ألف خيمة، إضافة إلى تعطل عشرات النقاط الطبية المؤقتة، ما فاقم معاناة السكان في ظل أوضاع إنسانية بالغة الصعوبة.

وأصيب شاب، مساء امس الجمعة، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية شقبا غرب رام الله. 

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” إن قوات الاحتلال داهمت القرية بعدة آليات عسكرية واقتحمت عدداً من المحال التجارية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع المواطنين.

وخلال الاقتحام، أطلق جنود الاحتلال الرصاص وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع باتجاه الأهالي، ما أسفر عن إصابة شاب بقنبلة صوت، ووصفت حالته بالمتوسطة.

وأقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء امس الجمعة، على اقتحام بلدة تقوع، جنوب شرق بيت لحم.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن قوات الاحتلال اقتحمت تقوع، وتمركزت وسط البلدة، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن إصابات.

ورحّب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع قرار يُلزم إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، بضمان الوصول الإنساني الكامل إلى قطاع غزة واحترام مقار الأمم المتحدة.

 مؤكدا أن التصويت الواسع يعكس موقفا دوليا ثابتا يدعم وكالة الأونروا ويجدد الاعتراف بولايتها ودورها الأساسي في حماية اللاجئين الفلسطينيين وتقديم الخدمات لهم في ظل الظروف الاستثنائية.

وأشار فتوح إلى أن القرار يستند إلى الرأي الاستشاري الأخير لمحكمة العدل الدولية بشأن مسؤوليات إسرائيل القانونية، محذرا من التصعيد الخطير في سياسات الاحتلال والتطهير العرقي وتدهور الوضع الإنساني. 

ودعا جميع الدول إلى مواصلة دعم الأونروا باعتبارها الجهة المخوّلة بتقديم الإغاثة والخدمات للاجئين، بما يضمن الاستجابة للأوضاع المتفاقمة في الأرض الفلسطينية المحتلة، وخاصة في قطاع غزة الذي يواجه عدوانا مستمرا وتهجيرا قسريا.

وجدد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، امس، الدعوة إلى رفع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وعدم تعطيل عمل الأونروا والمنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني.

مقالات مشابهة

  • مطار صلالة.. البوابة التي لم تُفتح بعد؟!
  • «سايينت» تعزز عملياتها في الشرق الأوسط لدفع التحول في قطاعات الطاقة والمرافق والنقل والاتصال
  • الرئيس الإريتري يطلع على أحدث التقنيات والخدمات التشغيلية بميناء جدة الإسلامي
  • أكثر من 1.5 مليون نازح في غزة وسط تدهور حاد بالخدمات الأساسية
  • أحمد السبكي: إدماج العلاج الطبيعي ضمن الخدمات الأساسية بالقرى لأول مرة
  • لأول مرة.. إدماج العلاج الطبيعي ضمن الخدمات الأساسية بالوحدات في القرى
  • المملكة تحقق تقدمًا دوليًا في مؤشر تغطية الخدمات الصحية الأساسية «UHC»
  • الحكومة تتعامل مع 90 شكوى خلال المنخفض الجوي
  • متحدث «سار»: الانضمام إلى مجلس سلامة السكك الحديدية البريطاني يتيح التعامل مع التحديات التشغيلية
  • الإدارة المحلية تتعامل مع 90 شكوى خلال المنخفض