لحج (عدن الغد) ياسر مقبل

افتتح مدير عام مديرية تين محافظة لحج الأستاذ محسن جعفر السقاف رئيس المجلس المحلي بالمديرية بمعية الأستاذ عمر الصماتي مستشار محافظ لحج لشؤون المنظمات وبحضور احمد جبر مهندس المشروع لدى المجلس النرويجي صباح اليوم الاثنين الموافق 23 أكتوبر 2023م مشاريع تنموية جديد في قطاع المياه الصالحة للشرب لاهالي مناطق مثلث العند وبئر حيدرة بمديرية تبن محافظة لحج.

حيث تأتي هذه المشاريع ضمن التدخلات والاستجابة الانسانية التي يقوم بها المجلس النرويجي NRC في قطاع المياه ويهدف الى وصول المياه الى الاسر من فئات المجتمع الاشد ضعفاً وسد احتياجهم اليومي من المياه الصالحة لشرب.

ففي مثلث العند يتمثل المشروع من مضخة مياه مزودة بمنظومة طاقة شمسية وخزان مياه خرساني بسعة 3 متر مكعب وشبكة مياه ونقاط توزيع المياه لتوصيل امدادات المياه النقية الصالحه لشرب للاهالي منطقة مثلث العند ويعود  بالنفع على( 150) أسرة من سكان منطقة مثلث العند ولتضع حداً لأزمة المياه النقية التي كان يعانها اهالي المنطقة سابقاً.

وفي قرية بئر حيدرة المشروع يتكون من منظومة طاقة شمسية وترميم خزان برجي سعة 20 متر مكعب وتأهيل غرفة الضخ مع خط حيث يستفيد من المشروع اكثر من(450) أسرة.

"وفي أثناء الافتتاح تحدث مدير عام مديرية تبن الأستاذ محسن جعفر السقاف" نحن سعداء اليوم ان نفتتح مشروع المياه الذي يقدمه المجلس النرويجي لابناء منطقتي مثلث العند وبئر حيدرة بمديرية تبن بعد ان ظلت هذه المناطق تعاني من صعوبة الحصول على المياه الشرب. واليوم سوف تصل المياه الصالحة لشرب الى كل منزل.

مشيدا بالدور الإيجابي الذي تقوم به المجلس النرويجي في إقامة وإنجاز العديد من المشاريع الانسانية والخدمية الملموسة في قطاع المياه وفي كافة القطاعات بالمديرية.

من جانبه الأستاذ عمر الصماتي مستشار محافظ لحج لشؤون المنظمات قدم الشكر والتقدير للاخوه في المجلس النرويجي من خلال تدخلاتهم النوعية والتي تسهم في التنمية المستدامة والتخفيف من معاناة الأهالي.. مطالباً بتقديم مزيد من المشاريع لما تعانية مديرية تبن من نقص في الخدمات نظراً لتوسعها من حيث المساحة والسكان.

بدوره المهندس المشروع احمد جبر قال ان هذا المشروع يهدف الى تسهيل سبل المعيشة للمواطنين في قرى مثلث العند وبئر حيدرة بمديرية تبن عن طريق توصيل المياه المكلورة النظيفة لكل المستفيدين.

من جانبهم المواطنين عبروا عن سعادتهم بإنجاز هذه المشاريع الهامة التي  ستخفف من معاناتهم من شحة المياه التي كانوا يعانون منها خلال الفترة الماضية.

حضر الافتتاح كل من الشيخ محمد احمد العطيل شيخ منطقة مثلث العند والعقيد علي البدوي نائب رئيس المجلس الانتقالي مديرية تبن وعددا من المواطنين والشخصيات الاجتماعية بتلك المناطق المذكورة.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: المجلس النرویجی مدیریة تبن

إقرأ أيضاً:

ترامب يعلن عن القبة الذهبية.. وهذه أبرز التحديات التي تواجهها

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، عن نظام "القبة الذهبية" والقادر على التعامل مع أي هجوم صاروخي، حتى لو كان من الفضاء.

وقال ترامب خلال تصريحات صحفية: "وعدت خلال حملتي الانتخابية ببناء درع يحمي سماءنا من الصواريخ الباليستية وسوف أفعل"، مشيرا إلى أن "تكلفة القبة الذهبية تبلغ 175 مليار دولار".

وذكر أن "القبة ستحمينا بنسبة قريبة من 100% من جميع الصواريخ بما فيها الفرط صوتية".

وفي وقت سابق، كشفت شبكة "سي إن إن" نقلًا عن مصادر مطلعة، أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) قدمت للبيت الأبيض مقترحات متعددة لتطوير نظام دفاعي صاروخي متقدم يحمل اسم "القبة الذهبية"، استجابةً لرغبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في إنشاء درع يحمي الولايات المتحدة من التهديدات الصاروخية البعيدة المدى. 

وتشير التقديرات الأولية إلى أن تكلفة المشروع قد تتجاوز 500 مليار دولار خلال العقدين المقبلين، وفقًا لمكتب الميزانية في الكونغرس، رغم تخصيص 25 مليار دولار فقط في الميزانية الدفاعية للعام القادم.

ومن المتوقع أن يعلن ترامب عن خياره المفضل بشأن التصميم والتكلفة خلال الأيام المقبلة، وسط دراسة ترشيح الجنرال مايكل جيتلين، نائب رئيس عمليات الفضاء في قوة الفضاء الأمريكية، لتولي إدارة البرنامج. ويُنظر إلى هذا المنصب على أنه مفتاح لنجاح المشروع نظراً لتعقيده وتعدد مراحله.

سباق شركات التكنولوجيا والدفاع
ويُعد المشروع فرصة استثمارية هائلة لشركات القطاع الخاص، إذ يُنتظر أن تلعب دوراً محورياً في تصميم النظام وتنفيذه. 

وتتنافس شركات كبرى، على رأسها "سبيس إكس" التابعة لإيلون ماسك، إلى جانب "أندوريل" و"بالانتير"، على الفوز بعقود التطوير. 


وأكدت مصادر أن الشركات الثلاث قدّمت عروضًا مباشرة لوزير الدفاع بيت هيغسيث، وسط جدل سياسي بشأن علاقة ماسك بالإدارة الأمريكية.

تباين جوهري عن "القبة الحديدية" 
ورغم إصرار ترامب على وصف النظام المرتقب بـ"القبة الذهبية"، فإن الخبراء يشيرون إلى اختلاف جوهري بينه وبين "القبة الحديدية" الإسرائيلية. فالأخيرة صُممت لاعتراض صواريخ قصيرة المدى في نطاق جغرافي صغير، بينما يسعى ترامب إلى تطوير درع فضائي يغطي كامل الأراضي الأمريكية ضد صواريخ باليستية وصواريخ كروز فائقة السرعة.

وتاريخيًا، واجهت الولايات المتحدة تحديات كبيرة في إنشاء نظام دفاع صاروخي شامل، بسبب تعقيد التكنولوجيا المطلوبة والتكلفة الهائلة. 

وتُشير التقارير الاستخباراتية إلى تصاعد التهديدات من الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية، ما يزيد من إلحاح المشروع رغم التحديات الفنية والمالية.

ويتضمن المشروع أكثر من 100 برنامج فرعي، معظمها قائم أو قيد التطوير داخل وزارة الدفاع، في حين يُعد مكوّن القيادة والسيطرة والتكامل هو العنصر الجديد كليًا. 

كما يشمل المخطط بنية تحتية واسعة تتضمن أقمارًا صناعية، وأجهزة استشعار، وصواريخ اعتراضية، ومنصات إطلاق فضائية.


ضغط زمني وتمويل محدود
أمرت إدارة ترامب وزارة الدفاع بعكس خطط "القبة الذهبية" في ميزانية عام 2026، بينما التزم الكونغرس مبدئيًا بتوفير تمويل أولي بقيمة 25 مليار دولار. ومع ذلك، يرى خبراء أن هذا الرقم لا يمثل سوى بداية رمزية لتكلفة ضخمة متوقعة.

ورغم الحماسة السياسية، شهد المشروع تأخيرًا مبكرًا في تسليم خطط التنفيذ للبيت الأبيض، بعد أن تجاوز وزير الدفاع الموعد النهائي الذي حدده ترامب بأكثر من شهر. 

كما أدى ضعف التواصل داخل الدائرة المقربة من الوزير هيغسيث إلى إثارة تساؤلات حول قدرته على إدارة مشروع بهذا الحجم.

أثار التقارب بين ماسك وترامب غضب الديمقراطيين، الذين دعوا إلى تحقيق في مدى تأثير علاقات ماسك على عمليات منح العقود. في المقابل، دافع مسؤولون في البنتاغون وخبراء دفاع عن مشاركة "سبيس إكس"، مؤكدين أنها تمتلك قدرات متقدمة في مجال الاستشعار الفضائي.

وعلى الرغم من الزخم السياسي والإعلامي، فإن السيناتور الديمقراطي جاك ريد شدد على أن مشروع "القبة الذهبية" لا يزال في مراحله الأولية، واصفًا إياه بأنه "أشبه بفكرة طموحة أكثر من كونه مشروعًا قيد التنفيذ".

وفي ظل التحديات التكنولوجية، والتعقيدات البيروقراطية، والتكلفة الباهظة، تبقى قدرة إدارة ترامب على تحويل "القبة الذهبية" من حلم سياسي إلى واقع عسكري فعال، محل تساؤل واسع النطاق داخل أروقة الكونغرس وخارجها.

مقالات مشابهة

  • ابتكارٌ عُمانيٌ واعدٌ لتنقية المياه الصناعية عبر حبر الحبار
  • مشاريع التخرج قادرة على إحداث نهضة صناعية إذا وجدت الدعم
  • ترامب يعلن عن القبة الذهبية.. وهذه أبرز التحديات التي تواجهها
  • الأزهر يطلق مشروعه الصيفي لحُفّاظ القرآن بمناطق الجمهورية
  • مجلس الشورى يدعو لدراسة إنشاء مشاريع "مترو" في المدن الكبرى
  • أمسية ثقافية لطلاب الدورات الصيفية في مديرية الثورة
  • الوزير الشرجبي يبحث مع الفريق الفني للبنك الدولي التحضيرات الجارية لإطلاق سلسلة مشاريع المياه
  • اختتام دورة في مجال دراسة وتصميم مشاريع المياه بالأمانة
  • مياه حماة تنفذ مشاريع عدة لتحسين الإمداد المائي وتعزيز البنية التحتية
  • «الأعلى للطاقة» بدبي يستعرض تقدم مشاريع الوقود الحيوي