والي الخرطوم يكافئ مواطن احتفظ بقطع نادرة بـ«صالة»
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
الخرطوم – نبض السودان
قال والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة أن الحفاظ على تأريخ وتراث السودان مسئولية وطنية تقع مسئوليتها على كل مواطن يصون ويرعى المورثات في زمن الحرب بعد تواتر الروايات عن الاعتداء الذي طال ما يعبر عن هوية السودان.
ووصف الوالي المواطن السوداني الاعلامي إسماعيل عبد الله والذي يحتفظ بمنزله بحارة الصحفيين بمعرض كامل عن رموز الحركة الوطنية والشخصيات التي تعاقبت على حكم البلاد والاحداث المصاحبة للحقب التأريخية بجانب إحتفاظه بمقتنيات أثرية نادرة وأجهزة راديو وتلفاز وسينما وأجهزة تسجيلات وغيرها من الاواني النحاسية التي كانت سائدة قبل سنوات ماضية.
وطالب الوالي كل مواطن يحتفظ بمقتنيات أثرية الحفاظ عليها حتى نحفظ لبلادنا تأريخها.
وتعهد الوالي بتشييد صالة بمواصفات تمكن المهتم بالتراث إسماعيل عبد الله من الاحتفاظ بهذه القطع النادرة والصور وأرشيف الصحف حتى لا تتعرض للتلف والضياع.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: احتفظ الخرطوم مواطن والي يكافئ
إقرأ أيضاً:
الأغذية العالمي: المجاعة تهدد 4.6 مليون مواطن في السودان
أكد محمد جمال الدين، المتحدث الوطني باسم برنامج الأغذية العالمي في السودان، أن الأوضاع الإنسانية في البلاد تشهد تدهورًا كبيرًا، لا سيما في إقليم دارفور وولاية الفاشر التي تواجه أوضاعًا غذائية كارثية.
وأشار خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن الوضع يزداد سوءًا مع اقتراب موسم الأمطار، الذي يعزل عددًا من المناطق ويصعب الوصول إليها، مضيفا أن الأزمة تمتد إلى ولايات كردفان ومناطق أخرى تعاني من انعدام الأمن الغذائي، وسط تحديات متزايدة في إيصال المساعدات للمتضررين.
وفيما يتعلق بالهدنة الإنسانية الأخيرة، أوضح جمال الدين أن تعاون الحكومة السودانية أسهم في تسهيل عمليات البرنامج، مما مكنهم من إيصال المساعدات لأكثر من مليون شخص في الخرطوم وحدها، إضافة إلى مليون و700 ألف شخص في مناطق متفرقة، كانوا مهددين بخطر المجاعة.
وأكد أن البرنامج مستمر في توسيع نطاق عمله ليشمل مناطق جديدة في ظل النزوح الداخلي المستمر، خاصة بعد سيطرة الجيش على الخرطوم والجزيرة، وانتقال الآلاف إلى ولايات أخرى مثل كسلا والقضارف.
أما على مستوى الدعم الخارجي، فقد حذر جمال الدين من توقف المساعدات خلال الأشهر المقبلة نتيجة نقص حاد في التمويل، مما قد يؤدي إلى أزمة إقليمية تمس اللاجئين السودانيين في دول الجوار مثل تشاد، ليبيا، إثيوبيا، وإفريقيا الوسطى، مشيرا إلى أن البرنامج يقوم حاليًا بحملات مناصرة دولية لجذب تمويل إضافي من المجتمع الدولي، مؤكدًا أن الدعم المالي أصبح ضرورة ملحة للحفاظ على الأرواح في السودان وخارجه.
وكشف أن ما يقارب 4.6 ملايين شخص داخل السودان يعانون من الجوع، في حين ينجح البرنامج حاليًا في الوصول إلى نحو 4 ملايين شخص شهريًا، كما جدد تأكيده أن النقص الكبير في الموارد المالية يحد من قدرة البرنامج على توسيع نطاق عمله، رغم الجهود المتواصلة للتعامل مع أزمة إنسانية غير مسبوقة داخل البلاد وفي محيطها الإقليمي.