أعرب الدكتور إيهاب أمين رئيس الاتحادين المصري والأفريقي للجمباز، وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي عن سعادته بالنتائج التي حققها «الفراعنة» خلال مشاركتهم في بطولة البحر المتوسط للناشئين، والتي اقيمت بتركيا خلال الفترة من 20 وحتى 22 أكتوبر الجاري.

وأضاف إيهاب أمين أن ما حققه المنتخب الوطني للجمباز الفني ناشئين وناشئات من نتائج خلال تلك البطولة يُعد انجاز كبير فى ظل المنافسة الصعبة مع أبطال الدول المشاركة.

وأكد رئيس اتحاد الجمباز أنه يراهن على تتابع الأجيال في اللعبة خلال الفترة المقبلة، مؤضحاً أن الجمباز المصري بخير ويسير بشكل مميز وبنجاحات واضحة للجميع، وننتظر المزيد من التطور والنتائج المميزة في قادم البطولات.

ووجه آمين الشكر إلى وزارة الشباب والرياضة برئاسة الدكتور أشرف صبحي، وذلك على دعمه المستمر لاتحاد الجمباز وهو ما ظهر على النتائج التي تحققت موخراً.

جوائز لاعبي منتخب مصر في بطولة البحر المتوسط للناشئين

وحقق أبناء النيل خلال بطولة البحر المتوسط للناشئين 11 ميدالية متنوعة منها 3 ذهبيات و 3 فضيات و 5 ميداليات برونزية.

وسطر منتخب مصر للجمباز الفني ناشئين وناشئات تاريخ جديد وتحقيق إنجازاً كبيراً فى بطولة البحر المتوسط التي اقيمت فى تركيا.

- حيث حقق مصطفى أحمد ميداليتين ذهبيتين، كما حصد لاعب منتخبنا الوطني محمد عطية الميدالية الذهبية على جهاز العقلة بعد مستوى مميز للاعب.

- وحققت لاعبة منتخبنا الوطني شمس علي الميدالية البرونزية في نهائيات منافسات الجهاز الأرضي.

- وحقق اللاعب مصطفى أحمد ميدالية جديدة وهذة المرة فضية على جهاز العقلة بنهائيات بطولة البحر المتوسط 2023 المقامة بتركيا.

- وحصل اللاعب محمد عطية على الميدالية البرونزية في نهائيات منافسات جهاز حصان الحلق.

- كما حصلت جودي جوهر على الميدالية الفضية في نهائيات منافسات جهاز المتوازي ببطولة البحر المتوسط للجمباز الفني ناشئين 2023.

- وجاءت باقي الميداليات عن طريق: برونزية لكلًا من منتخب الناشئين والناشئات على صعيد الفرق، إضافة إلى برونزية جودي جوهر في منافسات الفردي العام.

لاعبي منتخب مصر

ويمثل منتخب الناشئين 3 لاعبين وهم: «مصطفى أحمد - محمد عطية - زياد بخيت»، فيما يشرف على الإدارة الفنية أحمد عبد الرحيم ومحمد عبد الرؤوف.

فيما يتكون منتخب الناشئات من الثنائي: «جودي عبد الله - شمس علي»، تحت إشراف المدير الفني زكريا غالب.

وترأس البعثة الدكتور علاء حامد عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري للعبة للإشراف على كافة النواحي الإدارية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إيهاب أمين الجمباز بطولة البحر المتوسط للناشئين جمباز رئيس الجمباز منتخب الناشئين منتخب مصر منتخب مصر للجمباز بطولة البحر المتوسط

إقرأ أيضاً:

سمية الغنوشي: ماذا لو أبحر الآلاف لغزة من كل ميناء مطل على المتوسط؟

نشرت صحيفة "ميدل إيست آي" البريطانية، مقالا، للكاتبة التونسية وابنة رئيس حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي، سمية الغنوشي، قالت فيه، إنّ: "مهمة مادلين كانت بسيطة ولكنها عميقة: نقل المساعدات والتضامن إلى سكان غزة الذين يعانون من المجاعة".

وأوضحت الغنوشي، في مقالها: "في خضم الحصار الذي تفرضه إسرائيل على غزة، تنطق القوة، وتخرس الأخلاق، وحتى عرض البحر لم يعد آمنا"، مردفة: "لم تكن مادلين مجرد قارب، بل كانت رسالة حفرت في الأمواج".

واسترسلت: "في الليل البهيم، أحاطت القوارب الإسرائيلية السريعة بالقارب مادلين، وحلّقت فوقه الطائرات المسيرة، ثم رُش سطح الزورق على من فيه بمادة غريبة بيضاء اللون. وبينما كان المركب في المياه الدولية، داهمتها القوات الإسرائيلية المدججة بالسلاح".

"ألقي القبض على الركاب، الواحد تلو الآخر، اثنا عشر مدنيا من البرازيل إلى السويد، واقتيدوا بعيدا" تابعت الغنوشي، مبرزة: "لم تكن على متن القارب أسلحة، فقط طعام وأدوية وضمير".

وبخصوص تسمية القارب التضامني مع قطاع غزة المحاصر، أوضحت الغنوشي: "اسمها تكريم لمادلين كولاب، أول امرأة من غزة تعمل في صيد السمك. حلّت مادلين مكان والدها في الـ13 من العمر، ركبت الأمواج وخاضت غمار الصيد وحدها في عالم من الحصار والتهديد".

وأردفت: "رغم المخاطر، نجحت وأصبحت سيدة أعمال توظف 4 آخرين وتنظم رحلات سياحية بالقوارب تحت خيمة أرجوانية، تبني مستقبلاً في مكان غدا الأمل فيه نادراً. سئلت ذات مرة عن سر نجاحها فردت: أنا شجاعة وعندي إرادة صلبة".

إلى ذلك، تابعت الغنوشي عبر مقالها: "واليوم، تبحر شجاعتها حاملة اسمها بكل فخر"، مضيفة: "تقع المسؤولية على كاهلنا".

"تبحر مادلين عبر تاريخ مغموس في العنف. ففي عام 2010، داهمت القوات الإسرائيلية سفينة مافي مرمرا، وقتلت تسعة من ركابها. كما هوجمت أساطيل أخرى وحيل بينها وبين الوصول إلى غايتها، واعتقل من على متنها، وتعرضوا للإهانة. ومع ذلك، ظلوا يبحرون" أبرزت الغنوشي.

وأوردت: "فرسان أعلنوا بوجودهم على متنها بأن فلسطين لم تعد قضية إقليمية، بل غدت ضمير العالم"، مبرزة: "غريتا ثونبيرغ، التي كانت محبوبة التقدميين الغربيين، إحدى هؤلاء الركاب. تُشيطن اليوم لأنها رفضت البقاء صامتة. أعلنت غريتا من على متن سفينة مادلين: عندما تخفق حكوماتنا المتواطئة في التدخل وفعل أي شيء، فإن المسؤولية تقع على كاهلنا، يجب علينا نحن أن نفعل شيئاً".

وتابعت الغنوشي عبر المقال نفسه: "منذ وقفت مع غزة، باتت الناشطة السويدية توصف بأنها تهديد لمؤسسة الحكم، تُشوه سمعتها في وسائل الإعلام وينظر إليها على أنها جزء مما يسمى "النخبة المترفة". السيناتور الأمريكي ليندزي غراهام، انضم إلى الجوقة الكريهة، وقال متهكماً: أرجو أن تكون غريتا وأصدقاؤها قادرين على السباحة. وكأنه يتخيل متلذذا غرق الفتاة ورفاقها في عرض البحر".

"ردّت غريتا عليه بهدوء وثبات وعزيمة قائلة: نعم، نحن نجيد السباحة" أشارت الغنوشي في مقالها، مستطردة: "لا شيء يثبت حالة السعار التي استبدّت بإسرائيل أكثر من رد فعلها على هذا القارب المدني الصغير. ليس فقط التهديد، بل اللهجة أيضا: مسعورة، تغمرها الوساوس، ومنفصلة تماماً عن الواقع الإنساني".


وأبرزت أنّ: "وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتز، هبّ مهاجما غريتا ثونبيرغ: معادية للسامية، تمارس الدعاية لصالح حماس؛ وينبغي على الجيش الإسرائيلي استخدام "كل الوسائل الضرورية" لوقفها عند حدها".

ومضت بالقول: "في الأثناء ظهر أطفال إسرائيليون في مقطع فيديو يحذرون غريتا: نحن قادمون للنيل منك"، مضيفة: "حتى أوري غيلر، السّاحر المتخصص بلي الملاعق، انضم إلى نوبة السعار، زاعما بأنه بعث بحماية "نفسانية" إلى القوات الإسرائيلية، ومحذّرا غريتا من مغبة الاستهانة بقدراته الذهنية".

وتابعت: "هذا ليس صوت منظومة ديمقراطية واثقة بنفسها، بل صراخ مستعمرة استيطانية تقف على حافة الهوس: مسلحة، مسعورة منفلتة من عقالها"، مردفة أنّ: "غابور ماتي، أحد الناجين من المحرقة والخبير الدولي الشهير في معالجة الصدمة، بعث برسالة إلى الأسطول من بولندا، حيث كان في زيارة للنصب التذكاري لانتفاضة الحي اليهودي بوارسو: أنتم اليوم تمثلون أولئك المحاربين".

"أنتم اليوم تمثلون تلك المجموعة الصغيرة التي لا تتهيب من الوقوف في وجه أعتى الجيوش المجرمة في العالم، والمدعومة من جميع القوى العظمى" تابعت الغنوشي نقلا عن ماتي، قوله: "أنتم تحملون كل الإنسانية معكم... كل البشر من أصحاب القلوب المفتوحة، أولئك الذين يؤمنون بالعدالة، أولئك الذين يؤمنون بالحرية أولئك الذين يدعمونكم وقلوبهم عامرة بالحب لكم وبالإعجاب بما تقومون به".

إلى ذلك، تابعت الغنوشي بالقول: "لم ينطلق القارب من طنجة ولا من اللاذقية ولا من الإسكندرية، وإنما من إيطاليا. أما سواحل العرب المطلة على البحر المتوسط فيطبق عليها الصمت".

"تتابع مصر المشهد عبر الماء. يراقبه المصطافون على ضفاف الشاطئ، محتفين بعبوره قربهم، يتشاركون مقاطع الفيديو وتهاني العيد… لكن لا أحد منهم يستقل قاربا للالتحاق به. تبدو غزة أقرب إلى الفتاة السويدية منها إلى جيرانها الأقارب" أبرزت الغنوشي خلال المقال ذاته.

وأضافت: "أغلقت مصر معبر رفح ونشرت جنودها لحراسته، بينما يتضور الفلسطينيون جوعاً على بعد بضعة أمتار منهم. فلسطين لم تعد شأناً يهم الحكومات، وخاصة تلك التي يتربع على رأسها طغاة مستبدون. هي اليوم قضية الأحرار، أولئك الذين ماتزال ضمائرهم حية؛ أولئك الذين يرفضون الخضوع للصمت أو للدكتاتورية أو الاستسلام لليأس".

وتابعت: "مادلين ليست معجزة، بل نموذج. إنها همسة لما يمكن أن يُعمل لو تجرأت الإنسانية على الفعل"، مستفسرة: "ماذا لو لم يكن هذا هو القارب الوحيد؟ ماذا لو أبحر الآلاف، وانطلقوا من كل ميناء مطل على البحر المتوسط؟ ماذا لو أن صيادي السمك، والبحارة، والطلاب، وأولياء الأمور، نهضوا ليقولوا: نحن براء من هذا الذي يجري ولن نسمح باستمراره؟ ماذا لو أصبح البحر رواقاً للضمير؟".

وأردفت: "تذكروا دانكيرك. في عام 1940، أبحرت القوارب المدنية عبر القنال الإنجليزي لإنقاذ جنود التحالف، بدون أوامر، وبدون إذن، لا تحركهم غير شجاعتهم، وهذا ما يوثقه التاريخ".


وتساءلت، الغنوشي، أيضا: "ماذا لو كان لغزة دانكيركها؟ ماذا لو رفض الناس في كل مكان الوقوف متفرجين بينما يجوع البشر ويُذبحون ويُستأصلون؟" مستطردة: "تذكروا هذا أيضا: 8 يونيو يصادف الذكرى السنوية الثامنة والخمسين لاعتداء إسرائيل على السفينة ليبرتي، وهي سفينة استخبارات أمريكية".

وأوضحت: "بينما كانت تبحر في المياه الدولية. قتلت الطائرات المقاتلة والطوربيدات الإسرائيلية 34 بحارا وجرحت 171. رغم أن إسرائيل قالت إنّ ذلك حصل بالخطأ، مازال البعض يعتقدون أنه كان عملاً متعمدا".

وأكّدت الغنوشي في مقالها: "نفس البحر الذي تلطخ بدم الأمريكيين، ها هو اليوم يستقبل مدنيين عزلا لا يحملون غير غذاء ودواء. ومجددا ترد إسرائيل بالتهديد واستخدام القوة".

ومضت في مقالها بالقول: "تشنّ إسرائيل هذه الحرب وقد أغراها قعود العالم عن الفعل، تدوس على القانون الدولي، وتحرق اللاجئين في الخيام، وتجوع الصغار وتقصف المستشفيات، وتدمر المدارس، وتعدم المسعفين، ثم تهز كتفيها غير مبالية، لأنها واثقة من أن شيئاً لن يحدث".

واستدركت: "لديها القنابل الأمريكية، والفيتو الأمريكي، والتواطؤ الأوروبي، والأنظمة العربية الصامتة، والنخبة الفلسطينية الواهية المتهافتة. ولكننا نحن معشر الشعوب، لسنا بلا حول ولا قوة. ليس قدرنا أن نظل متفرجين، ولم يكتب علينا العيش في عالم يبتلع القوي فيه الضعيف بينما يمر الباقون غير مبالين".

وأردفت: "ما هو في المحك اليوم ليس حياة الغزيين فقط، بل نظام القيم الأخلاقية للبشرية. هل نريد عالما يغدو القانون فيه بلا معنى، وتصنف فيه الإبادة الجماعية دفاعاً عن النفس، ويعد التجويع استراتيجية عسكرية والحقيقة تهمة ودليل إدانة؟".

"مادلين مرآة نرى فيها العالم كما هو، ونرى فيها العالم كما ينبغي أن يكون. ليس التحرير منحة يمن بها الأقوياء، بل إنها مشروع المستضعفين في الأرض" بحسب الغنوشي.


وأضافت: "كما كتبت السياسية الفرنسية، ريما حسن، من على متن السفينة مادلين: عندما يلقون القبض علينا سوف أنظر إليهم كما نظر العربي بن مهيدي إلى المستعمرين لأرضه، بكل هدوء وثقة بالتحرير... نظن أننا نحرر فلسطين، ولكن فلسطين هي التي تحررنا".

"تمضي ريما حسن لتقول: إنني أتهم التواطؤ الغربي الاستعماري. إنني أتهم الجبن العربي. إنني أتهم فساد النخبة الفلسطينية. إنني أقف مع المقاومين، مع الثوار، ومع الحالمين، ومع غير المنضبطين، أولئك الذين يرفضون الاختلال في هذا العالم" وفقا لمقال الغنوشي.

وختمت بالقول: "يقول لزعيم الجزائري الشهيد العربي بن مهيدي: "ألقوا بالثورة في الطريق ولسوف يلتقطها الناس من هناك"؛ اليوم ألقي بها في البحر. فهل منا من يلتقطها؟".

مقالات مشابهة

  • سمية الغنوشي: ماذا لو أبحر الآلاف لغزة من كل ميناء مطل على المتوسط؟
  • غرق (10) مهاجرين في البحر المتوسط بينهم سوداني
  • موراي يعود إلى التنس من جديد
  • العثور على مركب سياحي مفقود في البحر المتوسط.. فيديو
  • «الإمارات للريشة الطائرة» يحصد 5 ميداليات في بطولة إسبانيا
  • 379 مهاجراً عالقين في البحر المتوسط
  • إمام عاشور: أتطلع إلى المزيد من الألقاب مع الأهلي المصري
  • إمام عاشور : الأهلي يطمح في تحقيق نتائج مميزة بالمونديال
  • مران خفيف للاعبي الأهلي بفندق الإقامة في ميامي
  • كأس الرابطة.. سيراميكا كليوباترا يواجه الإسماعيلي لحسم التأهل