وزير الصحة: إشادة دولية بمبادرات محمد بن زايد في مكافحة شلل الأطفال بالعالم
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أكد معالي عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع أن دولة الإمارات غدت نموذجاً عالمياً في مجال استئصال شلل الأطفال واكتسبت مكانة دولية مرموقة بالنظر لمبادراتها الإنسانية لمكافحة المرض بفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” والتي لاقت إشادة من منظمة الصحة العالمية والمنظمات الإقليمية تقديراً لمساهمات الإمارات الإنسانية ودورها البارز في القضاء على شلل الأطفال وتحقيق مستقبل أكثر صحة ورفاهية لأطفال العالم.
وأشار معاليه – في تصريح بمناسبة اليوم العالمي لشلل الأطفال الذي يصادف 24 أكتوبر من كل عام – إلى أن جهود ومبادرات الدولة لمكافحة المرض تأتي ضمن رؤية والتزام حكومي بالاستدامة وتحسين صحة الأجيال القادمة ولدعم خطة منظمة الصحة العالمية بالقضاء على شلل الأطفال بحلول عام 2030.
وجدد معالي العويس التزام دولة الإمارات ببذل الجهود والمساهمة في إحداث تغيير إيجابي في العالم بالإستناد إلى رؤية الدولة في إرساء مستقبل مشرق وصحي لأطفال الإمارات والعالم وبفضل الدعم والتوجيه من القيادة الحكيمة التي أولت صحة أفراد المجتمع اهتمامها ورعايتها واعتبارها الإنسان محور التنمية المستدامة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تقرير يحذر من مخاطر الشبكات الاجتماعية على الصحة النفسية للأطفال
حذرت منظمة « كيدز رايتس » من تفاقم أزمة الصحة النفسية لدى الأطفال والمراهقين حول العالم؛ مسجلة أن « التوسع غير المنضبط » لوسائل التواصل الاجتماعي أسهم في بلوغ الأزمة « نقطة حرجة ».
وأظهر تقرير للمنظمة، التي يوجد مقرها في أمستردام، والذي أعد بالتعاون مع جامعة (إيراسموس) في روتردام، أن أكثر من 14 في المائة من المراهقين بين 10 و19 عاما يعانون من مشاكل نفسية، مع متوسط انتحار عالمي يبلغ 6 حالات لكل 100 ألف شاب بين 15 و19 عاما.
وسلط التقرير الضوء على العلاقة بين الإدمان الرقمي وتدهور الصحة النفسية، خاصة في أوربا، حيث يستخدم 39 في المائة من المراهقين في سن 15 عاما وسائل التواصل الاجتماعي باستمرار، فيما دعت عدة بلدان أوربية إلى تنظيم استخدام الأطفال للمنصات الرقمية.
وأشارت « كيدز رايتس » إلى وجود « علاقة مقلقة » بين تدهور الصحة النفسية للأطفال وما تصفه بالاستخدام « الإشكالي » لوسائل التواصل الاجتماعي، وتحديدا الاستخدام القهري والإدماني لها، والذي يؤثر سلبا على الأداء اليومي للمستخدمين.
ويمثل نقص البيانات المتعلقة بالصحة النفسية للأطفال مشكلة رئيسية، وفقا للتقرير، الذي يكشف عن « حاجة ملحة » إلى اتخاذ إجراءات منسقة لمعالجة التأثير الضار للبيئة الرقمية على الأطفال والمراهقين.
ويشير التقرير إلى اختلافات إقليمية كبيرة، حيث تعد أوربا المنطقة الأكثر عرضة لخطر الاستخدام الإشكالي لوسائل التواصل الاجتماعي بين المراهقين في سن الثالثة عشرة، بنسبة 13 في المائة، ويسجل فيها الإدمان الرقمي بين المراهقين في سن الـ15 مستوى « غير مسبوق »، إذ يتواصل 39 في المائة منهم باستمرار مع أصدقائهم عبر هذه المنصات.
كلمات دلالية الاطفال تقرير صحة نفسية