لميس جابر: التخطيط لاحتلال فلسطين بدأ قبل وعد بلفور منذ عهد الدولة العثمانية
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قالت الكاتبة لميس جابر، أن التخطيط لاحتلال فلسطين، بدأ قبل وعد بلفور الإنجليزي، إذ كانت إسرائيل تمتلك مخططًا في المنطقة العربية، لخلق المشاكل والاضطرابات، حتى تؤثر على المنطقة بأكملها.
رغبة «هرتزل» في الحصول على فلسطينوأوضحت «جابر» خلال حوارها ببرنامج مساء dmc، على قناة dmc، مع الإعلامي أسامة كمال، أن الخواجة «هرتزل» طلب من السلطان العثماني جزءًا من أرض فلسطين قديمًا، إلا أنه رفض قائلًا له أنها أرض المسلمين، ليجدد طلبه مرة أخرى، مقابل دفع مبلغ من المال، فرفض رفضًا تامًا.
وحاول «هرتزل» أن يأخذ جزءًا من دولتي الأرجنتين وأوغندا، إلا أن مخططاته فشلت تمامًا، ليستقر في النهاية على فلسطين، وعند تقسيم المنطقة بين فرنسا وروسيا وإنجلترا، جعلوا فلسطين نحت الانتداب الإنجليزي وليس الاحتلال، طبقًا لاتفاقية «سايكوس بيكو»، التي نصت على إقامة وطن قوي لليهود في فلسطين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين غزة ضحايا أطفال
إقرأ أيضاً:
وجع القلب.. لميس الحديدي تعلق على رحيل علي معلول عن الأهلي
علقت الإعلامية لميس الحديدي، على رحيل لاعب النادي الأهلي التونسي علي معلول، عن صفوف الفريق بنهاية الموسم الحالي، بعدما أعلن اللاعب ذلك رسميا في رسالة ودع بها الجماهير.
وكتبت لميس الحديدي عبر منصة أكس: "لا معلول لا.. طيب فرحتونا ليه وقلتوا جددتوا له سنة كمان؟.. طيب جرب يلعب؟.. طيب كان راح امريكا مع الفريق.. هو ايه وجع القلب ده على آخر الليل".
أعلن نجم الاهلي علي معلول عن انتهاء مشواره مع الفريق عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
وكتب علي معلول: “تم تبليغي رسمياً بانتهاء مشواري مع الأهلي، أيها الجمهور الوفي، طيلة كل هذه السنوات كنتم لي الوطن حين ابتعدت المسافات، والدفء حين قست المباريات، صدقوني لم أكن وحدي يوماً، كنتم ظهري حين انحنت الأيام، وقلبي حين عزّ الثبات، وهتافكم كان الأمل الذي لا يخيب، والمحبّة التي لا تُشترى، فإن كانت المسيرة تُقاس بالسنوات، فإن ما بيننا لا يُقاس إلا بالمحبة والوفاء”.
وتابع: "منذ أن وضعت قدمي في قلعة الأهلي صيف 2016، أدركت أنني لم أوقع عقداً مع نادٍ، بل دخلت في عهد مع أمة كاملة، اسمها "الأهلي".
وأضاف: “تسع سنوات مرّت، كأنها طرفة عين، من الصعب وضعها في كلمات، لكنها كانت مليئة بكل ما يجعل الحياة حياة، الفرح، الدموع، الصعود، السجود بعد الأهداف، والانتماء الذي لا يُشترى”.
واستطرد: "لم أكن يوماً لاعباً محترفاً فقط، كنت عاشقاً يرتدي القميص الأحمر كما يُرتدى القلب، عشت كل دقيقة في التتش بروح طفل، نشأ في مدرجات الدرجة الثالثة، وتعلم معنى "أهلاوي" قبل أن يتعلم المشي، واليوم، وأنا أكتب كلماتي الأخيرة بقميص الأهلي، لا أودع نادياً فقط، بل أودع جزءاً من روحي".
وقال: "يا جمهور الأهلي، أنتم المعنى كله، كنتم العون في كل تواجد، والصبر في كل لحظة غياب، والسند في كل مباراة كُتب فيها المجد، لم أكن وحدي حين سجلت أهدافي، أو مررت كراتي الحاسمة، بل كنتم معي في كل مرة ارتفعت فيها راية الأهلي، تشاركونني المجد، وتغفرون لي التعثر، وتمنحونني حباً لا يُرد،سجّلت 53 هدفاً، وصنعت 85 لزملائي، ورفعت 22 بطولة، ولم يكن منها ما يضاهي بطولة محبتكم، كنت شاهداً وصانعاً في واحدة من أعظم فترات الأهلي، وبقي اسم "علي معلول" ضمن سطور المجد، لا لشيء سوى لأنني كنت منكم ولكم وبينكم".
واختتم: “اليوم، أكتب لكم خبر رحيلي والدمع يزاحم الحبر، لكني أمضي وأنا مطمئن، لأن قلبي سيبقى في مدرجاتكم، وصوتكم سيظل في أذني، لا أبالغ حين أقول إنني وجدت في الأهلي بيتاً أكبر من كل البيوت، ووطناً ثانيًا صدق الانتماء له كأنه الأول،إلى أهلي وزوجتي وابنائي، إلى زملائي وأصدقائي، إلى الإدارة والعاملين في النادي، إلى كل من عملت معهم، شكراً لأنكم كنتم عائلتي، أما الجمهور، فأقول لهم، آن الأوان أن يغادر جسدي، لكنى أترك قلبي وظلي في التتش، وأمنح دعائي لكل من يرتدي القميص من بعدي، أن يحمله كما حلمنا دائماً نحو القمة،أنا راحل، لكن الحب باقٍ أحبكم للأبد”.