«الهلال الأحمر»: المتطوعون بمعبر رفع عملوا لـ60 ساعة متواصلة لتحميل الشاحنات
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قال الدكتور خالد زايد، رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر فرع شمال سيناء، إننا نمارس العمل ليلًا ونهارًا، منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، عن طريق شباب الهلال الأحمر بكافة محافظات مصر، «أكثر من 600 شاب متطوع، يقومون بعمل كبير جدًا، بداية من وصول الطائرات عبر مطار العريش الدولي، ومن ثم تفريغ الطائرات وإعادة شحنها مرة أخرى».
وأكد «زايد» في برنامج مساء dmc، على قناة dmc، مع الإعلامي أسامة كمال، أن تخزين المعونات يتم على حسب نوعها وتصنيفها، سواء كانت الشاحنات أو المعونات طبية، فيتم إيداعها إلى مخازن الصحة في درجة حرارة معينة، أو شاحنات غذائية فيتم تخزينها في مخازن أخرى، بإشراف من محافظ سيناء.
60 ساعة عمل متواصلةوتابع «زايد» بأن الشباب بدأوا عملهم، من بداية الأزمة حتى اليوم، ووصل عدد الساعات إلى أكثر من 60 ساعة عمل متواصلة، يواصلون الليل والنهار، لتحميل الشاحنات وتوصيلها إلى معبر رفح، وتسليمها للهلال الأحمر الفلسطيني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهلال الأحمر معونات شاحنات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر يدفع بأكثر من 10 آلاف طن مساعدات إنسانية و45 ألف بطانية عبر «زاد العزة»
أطلق الهلال الأحمر المصري، صباح اليوم الباكر، قافلة «زاد العزة.. من مصر إلى غزة» الـ 91، والتي تحمل عدد من شاحنات المساعدات الإنسانية العاجلة في اتجاه قطاع غزة، وذلك في إطار جهوده المتواصلة كآلية وطنية لتنسيق المساعدات إلى غزة.
حملت قافلة «زاد العزة» في يومها الـ 91، أكثر من 10 آلاف طن من المساعدات الإنسانية العاجلة، والتي تضمنت: أكثر من 6،200 طن سلال غذائية، وأكثر من 2،600 طن مستلزمات طبية وإغاثية ضرورية يحتاجها القطاع، ونحو 1.200 طن مواد بترولية.
كما تضمنت القافلة احتياجات الشتاء الأساسية لتخفيف معاناة الأهالي، والتي شملت: أكثر من 45 ألف بطانية، 25،900 قطعة ملابس شتوية، و10،225 خيمة لإيواء المتضررين، وذلك وفي إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الإغاثي لأهالي غزة.
يذكر أن، قافلة « زاد العزة.. من مصر إلى غزة »، التي أطلقها الهلال الأحمر المصرى، انطلقت في 27 يوليو، حاملة آلاف الأطنان من المساعدات التي تنوعت بين: سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.
ويتواجد الهلال الأحمر المصري كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة، على الحدود منذ بدء الأزمة حيث لم يتم غلق معبر رفح من الجانب المصري نهائيًا، وواصل تأهبه فى كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لدخول المساعدات التي بلغت أكثر من نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية والإغاثة، وذلك بجهود 35 ألف متطوع بالجمعية.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟