انقطاع التيار الكهربائي عن المستشفى الإندونيسي في قطاع غزة لعدم توفير الوقود (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام فلسطينية ونشطاء فجر يوم الثلاثاء، بأن التيار الكهربائي انقطع على مستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة بسبب عدم توفير الوقود.
???????? يا عالم دخلوا الوقود.. انقطاع الكهرباء في مستشفى الاندونيسي الذي يضم مئات المصابين ودلوقتي حياتهم في خطر، المرافق الحيوية توقفت،العمليات الجراحية توقفت، غرفة الطوارئ كذلك!!
pic.
المستشفى الإندونيسي شمال غزة بدون كهرباء بعد نفاذ الوقود#غزه_تحت_القصف#غزة#فلسطين#غزة#GazaUnderSiege#GazaUnderAttack#PalestineGenocide#Gazabombing#GazaGenocidepic.twitter.com/0R6jTux2uk
— ☪︎ ????????.????????-???????????????????????? ???????? (@IbnAljilani) October 23, 2023Know no electricity in Indonesia Hospital
انقطاع الكهرباء عن المستشفى الإندونيسي pic.twitter.com/BN7tQ6ksbI
ويعاني قطاع غزة من انقطاع في التيار الكهربائي بعد توقف محطة توليد الكهرباء عن العمل بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيلها.
إقرأ المزيدوفي وقت سابق، قال متحدث باسم وزارة الصحة في غزة في تصريحات صحفية أنه أمامهم أقل من 48 ساعة لتتوقف كل مولدات الكهرباء، مضيفا أن الآلية المتبعة لإدخال المساعدات بطيئة ولا يمكن أن تغير الواقع.
كما استهجن الآلية المتبعة في إدخال المساعدات الإنسانية والطبية.
وأوضح قائلا: "نحن اليوم نعمل في إطار إنقاذ ما يمكن إنقاذه من أرواح الجرحى".
وصرح بأن عدم توفير الوقود الكافي لمستشفيات القطاع سيدفعهم خلال ساعات لتحويل كل الخدمة الصحية تجاه خدمات الحالات المنقذة للحياة.
إقرأ المزيدوشدد على ضرورة دخول المساعدات الطبية وفق أولويات وزارة الصحة وما أرسلته من كشوف للمنظمات الدولية.
وتتواصل الحرب على غزة في يومها الـ18 منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر 2023، ويتعرض القطاع للقصف الإسرائيلي.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة 5087 قتيلا منهم 2055 طفلا، و1119 سيدة، و217 مسنا، إضافة إلى إصابة 15273 بجراح مختلفة، ناهيك عن الدمار الهائل بالمناطق السكانية والبنية التحتية وحالة النزوح الجماعية.
جدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي أعلن عزمه على تكثيف ضرباته ضد غزة استعدادا للمرحلة المقبلة من هجومه على القطاع.
المصدر: RT + وسائل إعلام
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: غزة أحداث الأقصى أخبار الصحة اطفال الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الصحة العامة الطاقة الكهربائية القدس القضية الفلسطينية المسجد الأقصى تل أبيب حركة حماس حقوق الانسان طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام مساعدات إنسانية وفيات
إقرأ أيضاً:
بالصور.. خيام تغرق وأطفال دون مأوى في غزة
غرقت آلاف الخيام في مختلف مناطق قطاع غزة بعد أن ضرب المنطقة منخفض جوي قطبي، محوّلا مخيمات النزوح إلى مستنقعات من الطين والمياه الراكدة، وسط غياب شبه كامل للمساعدات الإنسانية والبنى التحتية القادرة على مواجهة الظروف الجوية القاسية.
وتسببت الأمطار الغزيرة خلال الساعات الماضية في إغراق مراكز إيواء عشوائية يعيش فيها مئات آلاف الفلسطينيين منذ أكثر من عام، بعدما دمّرت الحرب الإسرائيلية منازلهم ومنشآتهم المدنية، في وقت ترتفع فيه المناشدات بإدخال الوقود والخيام العازلة والمواد الإغاثية الضرورية لتفادي كارثة جديدة تهدد الأطفال وكبار السن والمرضى.
وتُظهر مقاطع مصوّرة مشاهد لنازحين وهم يحاولون إنقاذ ما تبقى من متاعهم من داخل الخيام الغارقة، في وقت يحمل فيه آخرون أطفالهم خوفا من تداعيات البرد وتلوث المياه. وقال النازحون إن خيامهم أصبحت غير صالحة للسكن بسبب تسرب المياه من الأرض والسقف، مما جعل النوم والطهي وحتى الجلوس أمورا شبه مستحيلة وسط البرد القارس ونقص وسائل التدفئة.
وحذر المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة محمود بصل من أن مراكز الإيواء والخيام المقامة في مناطق منخفضة ستغرق بالكامل خلال الساعات المقبلة إذا استمر المنخفض الجوي، مشيرا إلى أن آلاف الأسر مهددة بفقدان أماكن إيوائها المؤقتة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أزمة الوقود تفاقم تعثر الخدمات الأساسية في قطاع غزةlist 2 of 2الطالبة رزان تبحث عن مأوى لا عن محاضرة في جامعة الأقصىend of list
وقال بصل إن القطاع يعيش "وضعا إنسانيا بالغ الخطورة" في ظل نقص الوقود اللازم لتشغيل محطات ضخ المياه وتصريفها، فضلا عن تدمير الاحتلال 40% من شبكات الصرف الصحي في قطاع غزة.
إعلانوأضاف أن كميات الركام المنتشرة في الشوارع نتيجة القصف الإسرائيلي تعيق حركة فرق الطوارئ وتحول دون وصولها إلى المخيمات المتضررة أو فتح الطرق أمام مياه الأمطار.
وطالبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بإطلاق عملية إغاثة عاجلة وتوفير مراكز إيواء حقيقية بديلة عن الخيام الحالية التي وصفتها بـ"غير القابلة للحياة" في ظل الأمطار وبرد الشتاء.
وقال الناطق باسم الحركة حازم قاسم إن الاحتلال يواصل منع إدخال الوقود ومواد الإغاثة رغم الاتفاقات الإنسانية الموقعة في يناير/كانون الثاني وأكتوبر/تشرين الأول 2025، مشددًا على ضرورة إلزام إسرائيل ببروتوكولات الإغاثة التي تعهدت بها.
ووفق وزارة الصحة الفلسطينية، تواصل إسرائيل يوميا خرق اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مما أدى إلى استشهاد 377 فلسطينيا وإصابة نحو 987 منذ بدء الهدنة، في حين لا يزال السكان يعانون نقصا كبيرا في الغذاء والدواء والوقود والمأوى، وسط ظروف إنسانية وصفتها الأمم المتحدة سابقا بأنها "الأقسى عالميا".
ومع استمرار المنخفض الجوي وتراجع القدرة على الاستجابة الإنسانية، يصارع أكثر من 2.4 مليون فلسطيني آثار الحرب والحصار والبرد والجوع، في وقت يعيش فيه مئات الآلاف منهم في خيام بلا حماية من الأمطار أو الرياح أو الطين.